مدير المخابرات مع الاحترام
تجاوز البعض بالحماس مصحوبا بهوس لدرجة أن البعض يهوى التدخل بشؤون الجهاز الأمني بمطالب وهمية وغير مسبوقة بعصر الحرية والديمقراطية أو رغبة للعودة لزمن الانهيار والضياع .... يا ساتر يا ستار.... والمطالبة باستقالة مدير المخابرات ... ( فيصل ابن الوطن و صاحب الخبرة والمهارة الاستخبارية التي تستحق الاحترام والدعم والرعاية ) ، لبقاء مملكتنا واحة للأمن والسلام والاستقرار ... وجب التصدي لطوابير الهوامير من كهوف الجحور.. وهم من نوع تقليدي لم يعد مريحا الحديث عنهم بمجتمع متعلم غير متقلب ؛ ومن غير المعقول الحديث باستقالة رمز وطني يحتل مركز مهم وغاية بالأهمية ونحن بجوار النار التي تشتعل من كل صوب حتى يخرج علينا صوت يدعو للاستقالة !! من يصدق !! عجيب أمر البعض ،لديهم مغامرات والجوار ملتهب بتحطيم الكيان العربي أو تحويل ربوع مملكتنا لساحة صراع و التي - لا سمح الله -لو خرجت الأمور عن السيطرة ستصبح الأمور لا تحمد عقباها ، فكيف تكون الساحة منقسمة بين شمالي وجنوبي وفلاح وبدوي وغربي وشرقي ؟؟ وربما يخرج علينا مكون جديد يطالب بحكم محلي على غرار الإخوة الكرد والشيعة أو الأقاليم ؟؟ نحن نقدر للبعض حالة الخوف من توغل البعض على منابر تحاول التشكيك بجبهتنا الوطنية التي تتميز بالتحدي وصلابة موقف الأردنيين من مختلف الأطياف لبقاء الساحة الوطنية قلعة الصمود والأمان بسواعد الأردنيين رغم مافيات الأسعار والدمار للطبقة الاجتماعية التي تعيش اليوم بعجاف القرارات التي تستهدف صبر وتوازن الأردنيين من جراء عبثية التعيينات ومكارم المناصب والمواقع واحتكار السلع ،و كيف تكون من نصيب قلة لم تعد تمتلك المكان المرموق بنفوس الأردنيين ؟ ونعتقد أن الهجوم على مدير المخابرات محاولة تهدف الابتزاز بعد الإفلاس وهي أياد خفية !! و تجاوز دور البعض حدود القبول والمعقول ..... وعليه التوقف عن ممارسة لعبة التشهير بغية انتزاع مكاسب مالية ومعنوية بعد اليأس والتناحر،والآن كيف تحولت العواصم لجحيم ولعبة كراسي ودماء وصراع لعلاقة منحرفة صوب القنص والاستفزازمغموسة بالدماء ونهب الشعوب وضياع الحقوق ؟؟ وخلاصة الفائز هم الأصدقاء والأعداء !! كل الثقة لمن نال ثقة راعي مسيرتنا لبقاء مملكتنا بخير وحياة كريمة بكرامة ، ولا مكان لمافيات صراع الكراسي بيننا والحمد لله .. الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة