المشاريع الكبرى بين الاتهام والتقييم
لم يكن الربيع العربي في كثير من الاحيان مفهوم واضح للبعض وليس لكل الاشخاص او وسائل الاعلام ولم تكن الحرية والسقف الذي خلقه الجو والظروف والتفاصيل مناسب لجميع من يعمل في اهم عنصر داعم ومؤثر داخليا وخارجيا اقتصاديا سياحيا واستثمار وهو الاعلام. الاعلام ذراع الاقتصاد الناجح في كل الدول التي تنظر للأمام التي تطبق مبدا انتقد لتحاور للوصول الى الهدف او المعلومة الدقيقة وهنا يختلف الهدف بين الاشخاص في المهنة بين المصلحة العامة والخاصة الهدف الغير سامي في بعض الاحيان وتحت مبدا الانتقاد لاجل الانتقاد ليس الا ... وهنا لا مصلحة وطن ...ولا اقتصاد ...ولا سياحة ولا صورة جميلة يقراءها العالم من الخارج وهو السبب الاكبر الذي قد لا يعلمة من قفزوا على الاعلام وليس لهم فيه من سبيل سوا الوجاهه او من انحرف عن مهنيته الاعلامية لاسباب يعلمها هو لا نعملها نحن . هنا نجد ان المتابع بدقة للأخبار التي تتصدر بعض واشدد على بعض وسائل الاعلام غير المهنية وبعض من يحلل الاقتصاد الداخلي ويقيم الشركات ميزانية وارباح وخسائر ونجاح وتقدم تتحكم في كل كلماته وتعبيراته ما هو العائد عليه وبشكل فردي من هذا التقييم ولا يهمة هنا ما هي النتائج والى اين وما هي الصورة التي تصل الى المتابعين خارج اسوار الوطن وهذا المهم لان الخبر والمصداقية والتجني في الاعلام محكوم بقانون مطبوعات ونشر وقانون تنص عليه الحرية وسقفهاوتطبقة نقابة الصحفيين التي نحترم ونجلها . هل يعقل ان تخلط الاوراق بين اعلام قيم ونقي صاحب مهنه يحترم مهنيتة وقانونه الناظم لعلمله ويحترم اسمة ككاتب صحفي واعلامي عندما يكتب بقلب صادق يخدم هذا البلد الذي تترنح جوانحه الاقتصادية بعد تلقيه طعنات من شخص غير مهني من دخلاء الاعلام وقد كان بعضها في الصميم وهدم ولم يعمر فكيف نترك الحبل على الغارب لهم وهم لا يفهون الا صورة واحدة كم هي القيمة التي تعود عليه شخصيا من هذا الهجوم او هذا الاتهام او الابتزاز الذي مورس على مؤسسات اقتصادية كبيرة لها الاحترام ووجودها عنصر امان للدولة بمكوناتها والتي تقدم بمسؤولياتها الاجتماعية وحجم موظفيها من مواطنين اردنيين لهم دخل يغطي ضنك العيش ويعيل تعليم الابناء ومستقبلهم قد يكون بسبب جهل بعض دخلاء المهنة يدمر هذا الصرح بكتابات تشوه الصورة الجميله لهذه المشاريع والتي سنورد الان امثله واضحة لبعض معانتها مع الاتهام والبرائة التي تتطلب شهور للخروج من هجوم منسق متفق عليه بين بعض المتنفعين الذين لا يهمهم الدولة بمكوناتها والمؤسسات الاقصادية والصروح التي تعتبر ذراع قوي في رفد ميزانية المملكة بحجم ليس بقليل من الضرائب والرسوم والدعم والمشاريع والتبرعات ......هل كان في حسبانهم انهم في عملية الحريق الدائم الذي يمارسونة لهذه المؤسسات التي تعاني الامرين من هذا الهجوم الغير اعلامي الغير صادق وليس من خلفه الا مصالح شخصية وتصفية حسابات لاسماء محددة لم تخدم مصلحتهم هذه المؤسسات بما فيها بعض الاعتصامات المفتعلة للاضرار بمصالح هذة المؤسسات واقتصاد الدولة ككل وهذا الاثر الاكبر الذي يقتل روح العمل الصادق والنجاح لهكذا شركات ومجموعات استثمارية اختارت الاردن في لحظة صدق لتكون مقر وليس ممر لرؤوس اموال تغذي الحركة المالية وتعود بعوائد قيمة جدا على العاملين والمالكين ومقدمي الخدمات بشتى اقسامها. في بحثنا الذي استمر لشهور تابعنا الهجمة الشرسة على المنطقة الاقتصادية العقبة الخاصة مناجم الفوسفات الاردنية وشركة البوتاس العربية واستثمارات الدول العربية الشقيقة الامارات والعراق وبعض الاستثمارات الاخرى . عند البحث والتدقيق في هذه التحليلات نجد ان بعض ممن سمحوا لانفسهم ونصبوها ممثلين للدولة بموسساتها الرقابية ان الهجوم والطعن والتشوية هي اساس التحليل والخبر والصورة ويتم النقل بشكل متواتر منسق بين اطراف الشركاء ممن لم تتفق مصالحهم مع المهنية الاعلامية المحترمة والتي تنظمها النقابة التي نحترم للاخوة الصحفيين والاعلام بوسائلة المرئية والمسموعة والمكتوبة والتي نجل اغلبها لما تمارسة من دقة وحذر في نقل الخبر . الم يعلم من يحلل ميزانية شركة بعينها ويفرض الخبر وينشرة دون ان يكلف نفسة في الخروج من قوقعة الاتهام الموجة والذهاب الى هذه المؤسسات وحوارها وطلب المعلومات وممارسة حقة في الحصول على المعلومة وتدقيق الخبر قبل النشر واتباع الدقة والمهنية ومراعات مصالح وطنية وصورة دولة كاملة في ان تهتز لاستهداف الاذرع الاقتصادية وعدم دراسة سبب الخسارة التي عانت منها شركة مناجم الفوسفات وعلى سبيل المثال الم يعود الاعتصامات المتكررة عليها بخسائر الم تكون المطالبات التي فرضت عليها في الاتفاقات الاخيرة هي عباره عن تكاليف ماليه باهضة قادت الى انحدار الوضع المالي اليس هنالك جداول دقيقة جدا تثبت الناتج والبيع والسعر والفرق والمصروفات الم تكن هنالك ازمات اطاحة كاملة باحد اهم اركان الدولة الاردنية وهي شركة مناجم الفوسفات والهزة التي مرت بها هذه الشركة ؟؟ اليس هنالك قدرة على المواجهة والمكاشفة الاعلامية لماذا تستهدف اسماء بعينها في الدولة الاردنية وقد ذهب البعض الى الشخصنة والاسائه وما الناتج وما الفائدة ولمصلحة من؟؟ مثال اخر على المعاناه ...المنطقة الاقتصادية الخاصة العقبة وذراعها الاستثماري شركة تطوير العقبة ومؤسسة الموانيء الاردنية صرح وطني مميز وشركة ميناء الحاويات وهي المشروع الذي تم خصخصتة ونجح بكل المقاييس اليس هنالك سبب واضح لهذه الهجمات المتكررة والرشقات الاعلامية بالاتهام والقدح والتشهير الم تعود هذه الحركة العكسية بضرر بالغ على حجم الاستثمار؟؟ الم يكن هنالك مواجهه واضحة من ولماذا وكيف وما المطلوب ؟؟ اليس هنالك لجات دققت وخرجت بتقارير واضحة تصمت الاقلام واتهامتها اليس هنالك متابعة الم يكن هنالك قيادات ادارة الفة في المنطقة الخاصة لسنوات ؟؟ اين كنتم منها ماذا قدمتم ؟؟ اين كانت رقابتكم نواب الوطن وموسسات الرقابة والفساد وديوان المحاسبة ؟؟؟ للعلم لم يخلوا مسيرة المنطقة الاقتصادية الخاصة والفوسفات والبوتاس من هزات وعمليات عكسية واسقاطات كان سببها اشخاص بعينهم .. لكن السؤال الاهم اين كانت اجهزة الرقابة عن هذه المشاريع الكبرى في المملكة اين كانت وسائل العقاب والثواب على مدى الادارات السابقة ولماذا ترك الملف لينقل الى يومنا هذا لتكون مادة دسمة للتشهير والتعميم والاتهام والطعن في حجم الانجاز والاستثمار في هذة المشاريع . رغم التحفظات على ممارسة بعض من هم يعتبروا محللين اقتصاديين او اعلامين حرر الخبر بنظرهم وتصورهم ولم يراعوا حجم الانجاز فكانت الانعكاست اكبر من المتوقع . كيف يكون الاتهام سبيل عمل ورزق للبعض بينما مارست جميع وسائل الرقابة في الدولة دورها في التفتيش والحساب والمواجهة بما فيهم المجلس النيابي والذي لدي كل التحفظ عليه لان التاجر لا يهمة في النيابة الا مصالحة فكيف يكون مقيم ومفتش ورقيب وهو لا ينظر الا بعين من حلل واتهم وقيم واسقط حكمة على حجم مشاريع يقدر بمئات الملايين ليكون العنوان جريمة اقتصادية لسبب مجهول وهو معلوم بين الزملاء لماذا وما المطلوب . لم يكن للمهنية في علاج ملف المنطقة الاقتصادية ومشاريعها اي مكان الا لمن نحترم من اعلاميين الوطن والصحفيين الذي نقدرهم ونجلهم لما لديهم من صورة وافق واضح في تقييم مستقبل هذه المنطقة وحجم انجاز ذراعها الاستثماري وخصوصا في هذه الايام في موانيء الطاقة والميناء الجديد وسرعة العمل ودقة الانجاز وهذا واقع ليس بخيال ولمن لدية اي مبرر للهجوم فل يكن الميدان هو الحكم بين الاتهام والاحترام بين الخبر والتجني . تخرج علينا بين اللحظات تقييمات تطيح باحلام ومشاريع تعود على هذه الدولة بعائدات كبيرة جدا وتوذي مسيرة وطن كامل بسبب من نصب نفسة او نصبت نفسها ام للاقتصاد وتقييم الشركات والاستثماارات الخارجية ولا يهمهم كلا الطرفين ماذا بعد الخبر. بلغ حجم الاستثمار الخليجي سقفة الاعلى وخصوصا الاستثمارات الكويتية والاماراتية وكل الاحترام لمن لا زال يثق في الاردن والاردنيين رغم كل المنغصات التي عانت ولا زالت تعاني منها الاستثمارات بسبب ضيق الافق لمن لا يهزه ضمير حي عند خط القلم او تحرير الخبر هجوم غير مبرر ولا يلعم بعض المتنفعين انهم يؤدون دور تدميري جدي في تهجير الاستثمارات وتحويل مسارها الى اماكن اخرى بسبب تنفيع لم يحصل عليه ولا يعلم ان اغلب الدول تقراء وتتابع بنهم كل كلمة وخبر يخرج من اعلامنا بكل فروعة و وسائله الرسمي والخاص وهذا من نقصد من عدم التقييد في قانون واضح يحمي هذه الاستثمارات من اصحاب الافكار الغريبة والهجوم الذي لا يعود في شيء على مكونات الدولة بمواطنيا . عندما تكون كل طالع يوم شكاوي واغلب البرامج للندب والردح واتهام المسئول وتقلب الصفحات وتجد ان الجريمة هي اساس الخبر وان النهب والسلب هي الصفة العامة التي نطلقها على مجتمع عربي اردني بسيط وطيب وكريم يرزح تحت ظغط الظروف الاقتصادية ولا يهمنا في نقل الخبر الا حجم المتابعين ولا يعلم ان هذا الخير هو مادة دسمة للتقارير الاعلامية في دول كثيرة تبني اسس تعاملها مع الاردن بناء عليها فكيف لنا ان نغيير صورة برع البعض في تشويهها كما شوة استثمارات صديقة للدولة من دول عربية نحترمها ولم يرحم في كلماته اركان الاقتصاد الداخلية والموسسات التي هي عمود رئيسي في رفد خزينة الدولة ونجاح مشاريعها كشركات ومؤسسات اقتصادية واستثمارية لم تكن في لحظة مكان شك او اتهام . عندما نمر في تلك الاخبار والسموم التي قد تتركها في تفكير المتابعين داخليا وخراجيا نجد ان هذه السقطات الاقتصادية التي يعاني منها اقتصادنا واركانة هي اساسها السماح لبعض ضعاف النفوس في استغلال ارقى مهنة تعتبر في دول العالم الغربية والعربية والشقيقة اساس النجاح وهي الاعلام الوطني الحريص المهني بشقية الرسمي والخاص . ومن تجربة دولة الامارات اكبر دليل عندما يكون الاعلام الذراع الاهم في نقل صورة وطن واقتصاد للعالم اجمع وتضخيم النجاح ونبذ اي عنصر عكسي يضر في المسيرة الاقتصادية للدولة او المشاريع الخاصة فعندما نحول السلبي الى ايجابي هنا تكمن عناصر النجاح . لم تسلم الشركات الاردنية من عمليات الردح الاعلامي او الاساءه التي يمارسها بعض من تسلق على المهنة ولم يراعي في لحظة ان العالم يتابع ولا يرحم . قد شمعة ولا تلعن الظلام فالدولة تحتاج الى اعلام قوي واقتصاد اقوى لنسير الى الامام وهذا ما نبحث عنه في هكذا ظروف صعبة . لم يترك جلالة الملك من جهده جهد ولو للحظة الا وجعل الاستثمار والاقتصاد والمواطن نصب عينية فكيف نحول البذرة الى نبتة تزهر في تراب اردني طاهر لا تشوبة بعض العناصر التي لا يهمها الا تكسير المجاذيف يكفي ول تكن تحليلاتكم في نصب مصلحة وطن لا شخص ولا اشخاص . نتابع وقد نتألم لوجود هفوات قاتله اساءت لمشاريع اقتصادية تابعنا نجاحها وسير العمل فيها وكافح فريقها للنجاح ولم يوثر عليهم كل المؤسسات الرقابية بلعكس دعمت موقفهم في كل اللجان التي حققت واثبتت صدق المسيرة فل نحاسب بصدق ونحلل بصدق ونترك مكان للرد بصدق ايضا وللرقابة والماتبعة ول تعلم ان الربيع العربي لا يعني انفلات قيم او اذن بالهجوم واستغلال ظروف الدولة والتعدي عليها والاساءة لمرافقها الاقتصادية والاصلاح لا يعني استغلال الظرف ولا يعني التشبه بابطال الحروب والحروق . نحن هنا بحاجة لوقفة اعلامية صادقة تعين الموسسات الناحجة وتترك لهم مكان للتفكير في دعم الاعلام للامام لا ان نكون قوى شد عكسي تقتل كل نجاح ورسالتي لكم من يريد الراحة والاطلاع فل نبداء من شط الاردن الباسم العقبة الابية باهلها الكرام ومن اول مشروع الميناء الجديد كيف يتكون ويكبر وتبتسم له الامواج وترحب به كل صباح والميناء الصناعي الجديد البوتاس والفوسفات ومجموعة موانيء الطاقة التي نرفع القبعة لاستكمال اول ثمراتها مع خالص احترامي للفريق والمهندسين والعاملين عليها ولتمر رياحكم في المعبر وتكون شكلة وعناصرة واول ثمراتة قرية الراحة ومسجد الشيخ زايد ال نهيان رحمة الله مركز اسلامي متكامل مشروع اماراتي عربي نحترم ولا ننسا ارابتيك بمشروعها الضخم الجديد براس مال ميار ونصف وحجم وظائف قادم للاردنيين وتسير ركابكم الى ايلة وبصماتها التي تفرح القلب باستكمال اول مراحلها بجمال ودقة وافتتاح ثالث اكبر ملعب جولف في الشرق الاوسط وعودة سرايا العقبة للنبض والحياة واستكمال خطواتها وفي اطراف معان توسع الفوسفات في مناجمها وعودة الحياة للعروق والدماء للعمل وتدب الحياه من جديد لوقف النزف وفي طريق البحر الميت بعد الغروب شعاع الامل من البوتاس العربية وصوت طاحناتها باذرع اردنية وعرق القلب الصادق لشبابنا هناك وكل مكونات الدولة الى الوصول للبحر الميت والبورتو واللمسات الجدية للشواطيء والحياة تدب من جديد .
مازن العكاليك - ابوظبي