الاستثمار والرعاية الورقية
تجتمع اللجان بالوزارات المعنية والمجالس المشتركة لتطوير منهجية معاملة الاستثمار وخدمة المستثمر بقطاعات صناعية ، تجارية ، ترانزيت، وبحث كافة قضايا الإزدواجية أو التي تعرقل مرور معاملة المستثمر ، دون مساس أو تهويل أو تعطيل ،بشرط توفير فرص عمل للأردنيين وبأجور مناسبة وضمان اجتماعي وساعات عمل حسب قانون العمل. يستحق المستثمر كل الرعاية والاهتمام ،من خلال مجلس أعلى للاستثمار ومرجعية واحدة تتولى شؤون وشجون الاستثمار والمستثمر في القطاعات التي تجلب عملات صعبة، وفرص عمل وتحقيق وفر من العملات ، وليس فنادق ومطاعم وأياد ليست أردنية من عاملات وعمال من جنسيات مختلفة تغرق البلاد بثقافات غريبة عن مجتمعنا وعاداتنا !! ونعود لقرارات الوزارات وحضرات اللجان والمجالس التي تدعو للاجتماع كل شهر أو أقل لبحث تسهيل معاملات المستثمر التي يتم تدوين محضر اجتماع من خلال كل مرفق لكل مسؤول كان وزيرا أو مديرا عاما. و هناك من يسجل الملاحظات والتوصيات والتوجهات؛ بهدف التوافق بينهم على خارطة طريق وهم الوزارات والدوائر والمؤسسات بوجود مندوب من الدوائر الأمنية التي تتولى الاهتمام بملف الاستثمار والمستثمر، وبحضور إعلامي منوع ومتنوع ؛لتغطية الاجتماعات والقرارات والمفهاهمات بينهم ، وإصدار بيان مشترك ينص على تذليل كافة المعوقات والازدواجيات والمزاجيات ونقل الصلاحيات من المكاتب المغلقة إلى أرض الميدان دون ربط القرار بخنصر الوزير أو المدير العام المشغولين بملاحقات الاجتماعات والزيارات والاتفاقيات والتحركات !! وبنهاية الاجتماع يتم إعلان بيان يرسم ملامح المرحلة القادمة للاستثمار وتقرع الأجراس بمناقشات جانبية وبطولات وتحديات لحين تناول طعام الغداء وهو منسف من أرقى المطاعم بربوع عاصتمنا الحبيبة ،مرفقا بذلك طبق من الكنافة ومشروب بارد وقهوة على كيف كيفك !! ويتم بين الأعضاء الوداع مع التأكيد على موعد وتاريخ الاجتماع القادم من خلال مرافقي المسؤولين حتى لا يغيب أحد عن الاجتماع .ويغادر الجميع القاعة وصالة المناسف وتبقى الأوراق على طاولات الاجتماع !! ببساطة.... الختام كان لقاء ، وإلى لقاء قادم نتحدث عن معوقات الاستثمار ... الاستثمار موضع اهتمام كل مسؤول ... اللهم بارك لنا بمملكتنا واحفظها من الظالمين