عجاف القلوب وسكربة الضمير
الكل اليوم بحلبة المزاد ، ولكل واحد موال، وعلى عتبة الدار بجوار مخلفات الدار بانتظار المرور للجلوس ومشاهدة فصول مسرحية عربي بدون سروال !! لا تستعجل القصة .... ليست بالسروال ... القصة بمن هو خلف الستار ،، ما تبقى يبقى متفرجا وهو محصور بين الابتسامة والتصفيق،،، وعلى نهاية الفصل عليه الوقوف والصراخ والتصفير ، هو دوره محدود وغير ممدود مجرد كمبرس !!! ربي عفوك.... كيف الخروج من نفق المنافقين ، جواسيس بحفنة مال ، ثم التنازل عن ميثاق الأشقاء،، و لعلنا نحن نتوقف بانتظار مصباح المارد !! قلوب فارغة من الإيمان بعد تنازل غير مشروط بالملاحقة... وهن وعفن السنين بحاويات تحتوى على قمامة الطريق من قبل من هم متسولين بقضايا الأمة من خلال شلة الصوتيين ،، للمتاجرة بقضايا العباد بربوع دكاكين الأمة التي ترفض النهوض ، وتعشق الانبطاح والصراخ، وتهوى لعبة التنديد والوعيد ،وما عليك أخي العربي سوى مشاهدة محطات الفجور كيف تسوق للرذيلة، وتنهش مكارم الحقيقة ،وتتلاعب بعواطف العباد ، من خلال تسويق لقضية العربي التي كانت محطة اهتمام الأمة قبل أن تتحول الأمة إلى قضية هي اليوم بين أيدي الأصدقاء لوصف العلاج والتي تقول: عليكم محاصرة الشعوب وتمزيقهم الى فئات ، والسير بسياسة التجويع و الانحلال والفجور ، وتشويه سماحة العقيدة ، من خلال شلة المارقين ممن تم احضارهم من بيوت مجمع السوابق للبطش بشباب الأمة عبر مسلسل التفجيرات ، وسجن النساء، والمساومة عليهن بحجة العفة والطهارة، وهم بؤرة العهر والفجور، تحول الحق لباطل بزمن الزناديق !! على العموم نحن لا نرغب بالشطح بعيدا ؛ كون هناك ظالمون خلف الستار ، مهمتهم السلب والقهر والظلم، فكان منهم من لا يخاف الله،، لهم اليوم بكل دكان رف ومشرط وقماش وقلم للسطور وغش بميزان الحق ... قدر الله وما شاء ... عفوك ربي قدرنا أن نبقى على مقربة منهم !! ربي تحمي مملكتنا منهم .آمين