حمد يرث وحمد لا يرث في وزارة الأشغال العامة
إن المثل الشعبي المشهور حمد يرث وحمد لا يرث يطبق في وزارة الأشغال العامة بكل تفاصيله من ناحية صيانة وفتح وتعبيد الطرق الموجودة في المملكة حيث تكون المدينة و القرية ذات النفوذ والتي يقطنها أصحاب المعالي و أصحاب السعادة وأصحاب العطوفة هي التي تستحوذ على جميع الخدمات الصحية و التعليمية أو تزويد تلك المدينة أو تلك القرية بشبكات حديثة من المياه أو شبكة طرق أمنة ،ولكن للأسف الشديد هناك الكثير من مدننا وقرانا وبوادينا لا تحضي بتلك الخدمات الخمس النجوم .
وسوف اذكر قرية واحدة وقع عليها الظلم في نقص الخدمات وهى قرية بتير لا أريد اذكر جميع المشاكل ولكن سوف اذكر مشكلة واحده هي الطريق الواصل إلى قرية بتير حيث الطرق الداخلية والخارجية للقرية تكاد تكون معدومة والموجودة منها لا تصلح للمواشي لأنها أصبحت تشكل خطر على سالكين تلك الطريق التي أدت إلى كوارث كثيرة وراح ضحيتها الكثير من الشباب .
إن أهالي قرية بتير خاطبت وزارة الأشغال أكثر من مرة ولكن( لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي) مع العلم بأن وزارة الأشغال العامة قامت بتعبيد طرق قرى مجاورة لقرية بتير ولكن تلك القرية مدعومة من قبل وزارة الأشغال العامة حيث تم تعبيد حوالي 5كيلومتر مع العلم ليست بحاجة لتعبيد أو صيانة وكلفت خزينة الدولة المال الكثير و كلفت خزينة الدولة المال الكثير ونطالب الترشيد في الإنفاق .
إن سكان قرية بتير يناشدون الديوان الملكي في التدخل السريع و الحل الفوري لمشاكل تلك القرية وتوفير جميع الخدمات الأساسية منها الطرق . حمى الله الوطن ومليك الوطن والشرفاء من الوطن من كل سوء ومن كل غاصب حق الكادحين في الوطن. حاتم محمد المعايطة