مراجعة الوزارات والدوائر وحكاية شهريار
صدق أو لا تصدق ماعليك سوى شد الرحال بمعاملة والتوجه لوزارة أو مديرية أو مؤسسة لتجد العجب والكفر برجب من شدة المعاناة والترهل وهدر الوقت والمماطلة لتلعن أبو اليوم ،،يوم مراجعة مثل هذه المؤسسات الرسمية التي تدفع بمن لا واسطة له لحافة الباب والانتظار لساعات وأيام مع أن المكاتب مرتبطة بالحاسوب وهو ربط إلكتروني لتسهيل وتعجيل إنجاز معاملة المواطن دون تلكع واستفزاز !! وتبين أن المشكلة ليست بالوزير المنهمك و المدير المقيم من سنوات ؟ خلف مكتبه المكيف والمجهز بأفخر أنواع الأثات ووسائل الاتصال والاستقبال لكبار الضيوف والزوائر والأصدقاء والمقربين من شخصيات اقتصادية واجتماعية وو،،،، ويبقى حظ المواطن العاثر مع طاقم مكتب الوزير والمدير وهم السكرتاريا ومدير مكتب صاحب المعالي أو صاحب العطوفة، هؤلاء لهم طقوس بحكم سنين الاحتلال لمثل هذه المواقع ،وهم من ينظم سير معاملات المواطنين ، بينهم من هو مهم وعلى عجل، ومنهم غير المهم وليس على عجل، حسب مزاج الطاقم ،،، وتبقى تدور على مقربة من مكاتب مدراء أصحاب المعالي وأصحاب العطوفة لأيام بانتظار مكارمهم على العباد وليس مهم لديهم معاناة المواطن !! وممنوع الاقتراب كون الطاقم مشغول بالاتصالات والحديث باسم أصحاب المعالي والعطوفة لتمرير وتسهيل حركة الاتجاهات دون تضارب المصالح بينهم ،، ويبقى المواطن تحت رحمتهم لحين يتكرم بتقديم المعاملة لتتوشح بتوقيع أصحاب المعالي والعطوفة ،، طيب السؤال لماذا ندعي بالحكومة والدوائر الإلكترونية ؟؟باطل كيف يمكن تفسير سلوك منهم ؟ أو هو للاستعراض وتدوين ذلك بتقارير مفبركة ليس لها علاقة بالواقع الحزين !! ونقول: من هم داعش بربكم ؟؟. ونحن نقول كل من يعرقل معاملة مواطن هو من الدواعش ، ومن يتسبب بمعاناة مواطن هو فصيل دواعش متطرف يخدم الإرهاب المجتمعي ؛ ولتبقى مملكتنا بخير وجب تنظيم صفوف مدراء مكاتب أصحاب المعالي والعطوفة لتكون المدة محددة بسنة دون تجديد أو تمديد لعلنا نخفف من معاناة العباد وهدر أموال البلاد !! وربي المستعان تحمي ممكلتنا من هؤلاء الجاحدين لنعمة الوطن ....آمين