آخر الأخبار
ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية

ولا تزر وازرة

{title}
هوا الأردن - طارق مصاروة

لا يصح الدفاع عن داعش بالقول: وماذا فعلت اسرائيل في غزة؟! فاسرائيل وداعش سواء في التطرف الارهابي الديني. ولا تبرر الواحدة جرائم الاخرى. ونحيي من هنا الشيخ رائد صلاح في التظاهرة التي قادها يوم الجمعة استنكاراً لارهاب المجموعة العنصرية الصهيونية التي تجتاح الاقصى, والمجموعة الداعشية التي تجتاح العرب في مواطنهم السورية والعراقية!


الارهاب لا يبرر الارهاب. وانما يتماثل معه. واذا كان هناك من يريد أن يدافع عن داعش لانه يعادي العدوانية الصهيونية, أو التجبر الاميركي والاوروبي, فإن عليه أن لا يمارس هذا التذاكي بالالتفاف على عقول العرب, فداعش تقتل المسلمين, وتقتل المسيحيين وتقتل الشيعة والاكراد والايزيديين والتركمان.. وتقتل «النصرة» وهي مثلها اسلاموية وارهابية وتقتل احرار الشام وهم اخوان مسلمون!


لماذا يتهرب اسلاميو الاردن من ادانة داعش؟ نحن نفهم ان تتهرب دول عربية من التحالف الذي ترعاه الولايات المتحدة, لأن لها حساباتها, ولكننا لا نفهم لماذا يتهرب انسان من موقف اخلاقي؟ لماذا يبرر الذبح بالسكين أمام الكاميرا؟ لماذا يطلب من اناس مغادرة بيوتهم التي عاشوا فيها اربعة آلاف عام.. ونعني هنا الاشوريين والاكراد بغض النظر عن الدين والمذهب؟!


هذا الموقف التبريري الذي يزج الاسلام بالارهاب, يشبه الى حد كبير موقف النظام السوري, كما عرضته مستشارة الرئيس الاسد, فالنظام يطالب بالانضمام الى التحالف ذاته الذي كان عدواً مبيناً ايام الممانعة والمقاومة. وتعطي لمطالبها صفة الدفاع عن الشرعية الوطنية والسيادة على ارض مستباحة منذ اكثر من ثلاث سنوات!


لسنا من الذين يصدّقون السعي الاميركي على أنه لوجه الله. ولكن ليس المطلوب أن نصدّق اسلام داعش والنصرة وعصائب الحق, وفيلق بدر. فهذه الفرق لها مصالح.. مهما كانت هذه المصالح صغيرة مقارنة بمصالح الولايات المتحدة.


الاردن لا يمكن أن يقبل الارهاب, لا هنا في الداخل ولا لأمته في سوريا والعراق وليبيا واليمن، وهو اذا يماشي التحالف، فلأنه يضم عشر دول عربية وفيما عدا ذلك فنحن نعرف اين تقف مصالحنا واين تنتهي مصالح اميركا!


لقد كنا نقول دائماً حين كان الكذب السياسي العربي يلعن اميركا في الاذاعة والتلفزيون ويحتمي بها حين يصل الى نهاية المسرحية.. كنا نقول نحن نصادق اميركا في حدود مصالحنا.. وقد اثبتنا اننا لسنا في جيبها في اكثر من مناسبة؟


وقد حذرنا الجميع بأن دمار العراق سيطلق جني التذابح الطائفي من القمقم، وسيفتح شهية ايران الصفوية لاجتياح العراق والمنطقة، وقد دفعنا ثمن موقفنا غير آسفين!


الارهاب لا علاقة له بالبطالة او بؤر الفقر! الارهاب هو انحطاط فكري يقوم على العجز عن فهم الدين، وعلى المال السحت!

تابعوا هوا الأردن على