آخر الأخبار
ticker النشامى يضمنون 4 ملايين دولار مكافآت في كأس العرب ticker الصفدي وغوتيريش يؤكدان أهمية دعم الأونروا لضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين ticker إصابة يزن النعيمات بقطع في الرباط الصليبي الأمامي ticker ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب ticker أبو ليلى أفضل لاعب في مباراة الاردن والعراق ticker ولي العهد: كلنا مع النشامى ticker وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ticker 3420 ميجا واط أقصى حمل كهربائي مسجل الجمعة ticker أبو ليلى: بني عطية صديقي منذ 20 عاماً .. ولو شارك شلبية لتألق أيضاً ticker الملكة رانيا للنشامى: فخرنا فيكم ما له حدود ticker مرضي: لسنا منتخب صدفة .. وعلوان: لم تكن أفضل مبارياتنا هجوميًا ticker النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين ticker النشامى إلى نصف نهائي كأس العرب بفوزه على المنتخب العراقي ticker الأمير هاشم يشجع النشامى بين الجماهير الأردنية في قطر ticker الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول ticker الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري ticker مصادقة إسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة ticker وقف ضخ المياه من محطة الزارة ماعين احترازياً ticker الجيش: القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشرقية ticker 5 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء

ولا تزر وازرة

{title}
هوا الأردن - طارق مصاروة

لا يصح الدفاع عن داعش بالقول: وماذا فعلت اسرائيل في غزة؟! فاسرائيل وداعش سواء في التطرف الارهابي الديني. ولا تبرر الواحدة جرائم الاخرى. ونحيي من هنا الشيخ رائد صلاح في التظاهرة التي قادها يوم الجمعة استنكاراً لارهاب المجموعة العنصرية الصهيونية التي تجتاح الاقصى, والمجموعة الداعشية التي تجتاح العرب في مواطنهم السورية والعراقية!


الارهاب لا يبرر الارهاب. وانما يتماثل معه. واذا كان هناك من يريد أن يدافع عن داعش لانه يعادي العدوانية الصهيونية, أو التجبر الاميركي والاوروبي, فإن عليه أن لا يمارس هذا التذاكي بالالتفاف على عقول العرب, فداعش تقتل المسلمين, وتقتل المسيحيين وتقتل الشيعة والاكراد والايزيديين والتركمان.. وتقتل «النصرة» وهي مثلها اسلاموية وارهابية وتقتل احرار الشام وهم اخوان مسلمون!


لماذا يتهرب اسلاميو الاردن من ادانة داعش؟ نحن نفهم ان تتهرب دول عربية من التحالف الذي ترعاه الولايات المتحدة, لأن لها حساباتها, ولكننا لا نفهم لماذا يتهرب انسان من موقف اخلاقي؟ لماذا يبرر الذبح بالسكين أمام الكاميرا؟ لماذا يطلب من اناس مغادرة بيوتهم التي عاشوا فيها اربعة آلاف عام.. ونعني هنا الاشوريين والاكراد بغض النظر عن الدين والمذهب؟!


هذا الموقف التبريري الذي يزج الاسلام بالارهاب, يشبه الى حد كبير موقف النظام السوري, كما عرضته مستشارة الرئيس الاسد, فالنظام يطالب بالانضمام الى التحالف ذاته الذي كان عدواً مبيناً ايام الممانعة والمقاومة. وتعطي لمطالبها صفة الدفاع عن الشرعية الوطنية والسيادة على ارض مستباحة منذ اكثر من ثلاث سنوات!


لسنا من الذين يصدّقون السعي الاميركي على أنه لوجه الله. ولكن ليس المطلوب أن نصدّق اسلام داعش والنصرة وعصائب الحق, وفيلق بدر. فهذه الفرق لها مصالح.. مهما كانت هذه المصالح صغيرة مقارنة بمصالح الولايات المتحدة.


الاردن لا يمكن أن يقبل الارهاب, لا هنا في الداخل ولا لأمته في سوريا والعراق وليبيا واليمن، وهو اذا يماشي التحالف، فلأنه يضم عشر دول عربية وفيما عدا ذلك فنحن نعرف اين تقف مصالحنا واين تنتهي مصالح اميركا!


لقد كنا نقول دائماً حين كان الكذب السياسي العربي يلعن اميركا في الاذاعة والتلفزيون ويحتمي بها حين يصل الى نهاية المسرحية.. كنا نقول نحن نصادق اميركا في حدود مصالحنا.. وقد اثبتنا اننا لسنا في جيبها في اكثر من مناسبة؟


وقد حذرنا الجميع بأن دمار العراق سيطلق جني التذابح الطائفي من القمقم، وسيفتح شهية ايران الصفوية لاجتياح العراق والمنطقة، وقد دفعنا ثمن موقفنا غير آسفين!


الارهاب لا علاقة له بالبطالة او بؤر الفقر! الارهاب هو انحطاط فكري يقوم على العجز عن فهم الدين، وعلى المال السحت!

تابعوا هوا الأردن على