آخر الأخبار
ticker خارجية بلجيكا: مصداقية الاتحاد الأوروبي في "طور الانهيار" ticker إيران: احتمال اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل "وارد بقوة" ticker الملكة رانيا: غزة تفرض علينا رؤية الأمور بوضوح أخلاقي ticker ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لتغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب ticker الأونروا: الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات المساعدات إلى غزة ticker الوحدات ينتزع فوزاً صعباً من الرمثا في بطولة الدرع ticker التربية تعلن أسس مشروع تمليك الأراضي للمعلمين وموعد التقديم ticker الأردن: تهجير الفلسطينيين جريمة حرب وسنواجهه بكل إمكانياتنا ticker مروحيتان أردنيتان تنقلان الرئيس الفلسطيني إلى عمّان تمهيدًا لزيارة لندن ticker %93 نسبة إشغال فنادق الـ 5 نجوم في العقبة خلال نهاية الأسبوع ticker قصف إسرائيلي مكثف على غزة .. وعمليات نزوح واسعة بالقطاع ticker مجلس الأعمال السعودي الأردني: انطلاقة جديدة نحو شراكة اقتصادية استراتيجية ticker فنلندا تعلن الانضمام إلى إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين ticker وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: الآن تُفتح بوابات الجحيم في غزة ticker النشامى يفرض التعادل على المنتخب الروسي بين أرضه وجماهيره ticker الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف ticker مصدر مطلع: اجتياز 8 جنود إسرائيليين بالخطأ للحدود الأردنية ticker الأردن: نكرس كل إمكاناتنا للحفاظ على المقدسات في القدس ticker التعليم العالي: امتحان المفاضلة يحقق العدالة بين طلبة الثانوية العربية ticker أمانة عمان تستحدث رؤوس إشارات ضوئية خاصة بالباص سريع التردد

الأردنيون يحبون دولتهم قوية

{title}
هوا الأردن - سميح المعايطة

 أصبح مألوفاً أن نرى على العديد من الطرق الداخلية والخارجية عدداً من سيارات الأمن العام ومعها دراجات نارية تقوم بالتفتيش والتدقيق الأمني، بما في ذلك التفتيش الشخصي وتفتيش السيارات التي يتم إيقافها وبشكل يشعر معه المراقب بجدية وحزم من الجهات الأمنية سواء كان هذا بحثاً عن مطلوبين أو لغايات أمنية أخرى.


ولعل الناس تشعر بأمان عندما ترى هذه الحملات وعمليات التفتيش والتدقيق وبخاصة في ظل الجرائم التي نسمع عنها وأيضاً لأننا في الأردن نستضيف على أرضنا حوالي (2.5) مليون من غير الأردنيين فيهم من أهل الشر والسوء ما لا نحتاج إلى شرهم، فضلاً عن مطلوبين من الأردنيين فارين من متابعات أمنية أو أحكام قضائية، وحتى لو لم يفعل هؤلاء شيئاً فإن قوة الدولة واحترام القانون يفرضان البحث عنهم وتطبيق القانون بحقهم.


الحملات الأمنية الأخيرة ليست الأولى، فقد كان هناك حملات موجهة لمنطقة معينة، أو بؤرة لجرائم مثل سرقة السيارات وغيرها، وكانت تلقى استحساناً كبيراً لأن الناس تحب أن ترى الدولة قوية في مواجهة المطلوبين والمجرمين وكل من يعكر حياة الأردنيين، والحملات الأخيرة خطوة إيجابية كبيرة يشعر معها المواطن بالأمان، ويرى جدية الدولة عبر الإجراءات المباشرة وليس عبر تأكيدات وخطابات عن هيبة الدولة وسيادة القانون، فالهيبة إجراءات وقضايا يلمسها الناس في حياتهم وليست حديثاً أو وعوداً.


الناس تحب أن ترى الدولة قوية وبخاصة في زمن الفوضى حولنا، وفي مرحلة يخاف المواطن من أي إنفلات حتى لو كان على شكل مشاجرة وإطلاق نار، وحتى هيبة رجل الأمن وشكله وسلطته المستمدة من القانون جزء من هيبة الدولة وسيادة القانون.


كلنا يعلم عدد الشهداء من رجال الأمن خلال المرحلة الماضية أثناء تأديتهم لواجبهم في حماية الناس، وهو جزء من الضريبة التي تدفعها كل الأجهزة الأمنية في حماية أمن الأردنيين، والإجراءات التي لا يراها الناس أكثر وأكبر مما نراه، لكن التدقيق والحملات الأمنية الحازمة والجادة أمر إيجابي ويستحق الإستمرارية.

تابعوا هوا الأردن على