عزمي بشارة ضابط ارتباط الموساد
يطعن الأردن من خلف المواقع التي يشرف عليها ويزودها بأفكاره المسمومة والتي تتهم الأردن بما لا يخطر على بال بشر وذلك لتشويه صورة الأردن والإساءة لسمعة الأردن, ويأتي إلى الأردن يحمل الكراهية ليس فقط للأردن وإنما للدول العربية ليعمل على خلق الشك والفتنه والطائفية بين الشعوب العربية لتدميرها ,والطريف انه يشارك في أعمال مؤتمر 'المسألة الطائفية وصناعة الأقلّيات في المشرق العربي الكبير' الذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على مدى ثلاثة أيام في البحر الميت .
البعض يعلم انه قد تم تجنيده من قبل الموساد الإسرائيلي وإرساله للدول العربية والعمل على نشر أفكاره المسمومة والتي درب عليها على يد الموساد , والبعض يعلم التمثيلية الهزلية التي قام الموساد بكتابة نصوصها وعرضها على المشاهد العربي أولا بعنوان ’طرد عضو الكنيست عزمي بشارة من الكنيست الإسرائيلي،.
ولكن الرجل كان قد اخترق سوريا إلى لبنان وأصبح الوجه البارز لدى المقاومة. ومما يثير السخرية أن أحد مسئولي مركز دراسات الوحدة العربية سُئل ذات مرة: كيف تستقبلون عزمي بشارة وهو عضو كنيست؟ فأجاب نحن ندعوه كفيلسوف!! وبعدها وصل هذا المركز إلى الإفلاس وقام عزمي بشارة في قطر بشرائه. وعندما تم كشف بعض من أهدافه وعلم الجميع بنواياه وأفكاره المسمومة هرب إلى الإمارة التي هو بالأصل مبعوث إليها للقيام بنشر سمومه الموجه للدول العربية الإمارة التي تملك المال والبوق الإعلامي الذي سيطر على بعض عقول العرب ,وبداء العمل من هناك مع توفير الدعم الكامل له والكل يذكر انكشافه على قناة الجزيرة خلال برنامج عرض كيف يعرض أحداث سوريا ,ولا ننسى دوره باتهام السعودية واتهام دول اخرى والتحريض على خلق القلاقل والفتنه بين شعوبها.
فالرجل وقد تربى في أحضان الحزب الشيوعي الإسرائيلي (راكاح) ترى هل خرج من راكاح فقط لأن إميل حبيبي شتمه ونعته –حمار-؟ وخرج من الحزب. قام بشارة بعرض نفسه على قطر كقومي وليس كشيوعي وليس كإسلامي كون الأحزاب الإسلامية لا تقبل الأعضاء من غير المسلمين وعمل بالسر والعلن على خلق الفتنه من خلال قناة الجزيرة والمواقع الكترونية والصحف ومراكز الدراسات التي وفرتها له قطر وبدعم مالي غير محدود, والكل يعلم دوره الذي يعمل علية بتخطيط إسرائيلي ودعم قطري ماديا وإعلاميا.
وهنا جاء دور الأردن على الاجنده التي كتبتها إسرائيل وبتعاون قطري , وكان أول الغيث ما كتبه إحدى المواقع التي يشرف عليها عزمي بشارة ويعمل على تمويلها بأموال قطرية الموقع المشار إليه هو 'أسرار عربية' وهو موقع حديث العهد، أنشئ بعد ما يسمى بالربيع العربي. واتهم الموقع الأردن بالوقوف وراء عملية التفجير الضخم التي أدت إلى مقتل قائد حركة “أحرار الشام” حسان عبود، ومعه 47 من قادة الحركة خلال اجتماع سري في بلدة قريبة من مدينة أدلب شمال سوريا.
ويعمل الموقع على بث سمومه نحو الأردن وقيادته وأجهزته الأمنية، وسبق أن هاجم مدراء الأجهزة الأمنية الأردنية التي تعمل على الحفاظ على امن واستقرار البلاد والتصدي لأي محاولة لاختراق الداخل الأردني وقتل الخلايا النائمة التي تحاول العبث بالاستقرار والأمن الأردني.
ومع كل هذا الحقد في قلب هذا الرجل الذي تربع على عرش قطر وأصبح صاحب القرار ضد الدول العربية ودعم الحركات التي تعمل على ضرب الاستقرار وخلق الفتن الطائفية والجغرافية ,فقد قام الأردن بالسماح له بالمشاركة في أعمال مؤتمر 'المسألة الطائفية وصناعة الأقلّيات في المشرق العربي الكبير' الذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على مدى ثلاثة أيام في البحر الميت ؛؟!!!!!!!!!!!!. فتى الموساد يتبختر ويستجم بالأردن بمشاركته بالمؤتمر!!!!. كثر الترحيب يجيب الضيف ألردي
Fhom_2003@yahoo.com