آخر الأخبار
ticker خارجية بلجيكا: مصداقية الاتحاد الأوروبي في "طور الانهيار" ticker إيران: احتمال اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل "وارد بقوة" ticker الملكة رانيا: غزة تفرض علينا رؤية الأمور بوضوح أخلاقي ticker ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لتغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب ticker الأونروا: الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات المساعدات إلى غزة ticker الوحدات ينتزع فوزاً صعباً من الرمثا في بطولة الدرع ticker التربية تعلن أسس مشروع تمليك الأراضي للمعلمين وموعد التقديم ticker الأردن: تهجير الفلسطينيين جريمة حرب وسنواجهه بكل إمكانياتنا ticker مروحيتان أردنيتان تنقلان الرئيس الفلسطيني إلى عمّان تمهيدًا لزيارة لندن ticker %93 نسبة إشغال فنادق الـ 5 نجوم في العقبة خلال نهاية الأسبوع ticker قصف إسرائيلي مكثف على غزة .. وعمليات نزوح واسعة بالقطاع ticker مجلس الأعمال السعودي الأردني: انطلاقة جديدة نحو شراكة اقتصادية استراتيجية ticker فنلندا تعلن الانضمام إلى إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين ticker وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: الآن تُفتح بوابات الجحيم في غزة ticker النشامى يفرض التعادل على المنتخب الروسي بين أرضه وجماهيره ticker الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف ticker مصدر مطلع: اجتياز 8 جنود إسرائيليين بالخطأ للحدود الأردنية ticker الأردن: نكرس كل إمكاناتنا للحفاظ على المقدسات في القدس ticker التعليم العالي: امتحان المفاضلة يحقق العدالة بين طلبة الثانوية العربية ticker أمانة عمان تستحدث رؤوس إشارات ضوئية خاصة بالباص سريع التردد

داعش صنيعة الخطيئة الامبريالية

{title}
هوا الأردن - محمود حنني

التاريخ الحديث للامة العربية والاسلامية يجثو كشاهد بمرارة ما حل به , من نتاج تنظيمات التطرف الدينية ، تلك المنظمات والحركات " الميليشياوية " اتخذت من الارهاب نهجا وطريقة تمارس به اعتى المذابح والجرائم والتنكيل بحق اﻻفراد والجماعات ، طبعا لتحقيق مآرب وغايات ظاهرها مخالف تماما باطنها وفي كلاهما دمار للامة وشعوبها .

 

التي ضاقت ذرعا بمنغصات عيشها !!! وقد ظهر في الاونة الأخيرة تنظيم او كيان أطلق على نفسه اسم " الدولة الاسلامية بالعراق والشام " - داعش - الذي انتشر في مناطق الحدود العراقية - السورية مثل انتشار النار بالهشيم ، بسبب الانفلات الأمني في تلك المناطق , لما تشهده من حروب واقتتال انهك أجهزة الدولة في سوريا والعراق ، ولما كان الانفلات بيئة خصبة لخلق تيارات التطرف ونشوءها ، ومن خلال استخدام الارهاب والذبح , ترويع وتشريد الآمنين وسيلة منهاجا ، وبدعم لوجستي من حلف " البترودوﻻر" ومن فوقهم المعادين للنظام السوري.

 

من عجم وعربان .. انطلقت داعش بمهمة استنزاف الدولة السورية , وتحويلها لارض محروقة ﻻ ينعم ساكنوها بشيء من رخاء وﻻ سخاء .. الدعم والتسهيلات التي قدمتها الدول العظمى وعملاؤها لداعش في مقابل خدماتها ، جعل من داعش تنظيما يمتلك ميليشيا بلغ تعداد قواتها نحو مئة ألف مقاتل - حسب وكالة الاستخبارات الأمريكية - ومجموعة من الأسلحة والمعدات المتطورة , زادت من تفوقها على باقي ميليشيات المعارضة في سوريا .. وكما صنعت الولايات المتحدة طالبان افغانستان سابقا

 

لمقارعة النظام الموالي للسوفيات ، وافتعلت أحداث 11/9 فيما بعد لضربه ، واغتنام ما خلفه الاتحاد السوفياتي في افغانستان ، من موقع وثروات وتجارة المخدرات , تعيد الامبريالية الانتهازية الأمريكية ذات اللعبة القذرة في سوريا والعراق .. عبر خلق تنظيم لمقارعة الأنظمة واستنزاف الدولة وممارسة الارهاب العلني ، ومن ثم تحريض الرأي العام العالمي لانتزاع شرعية القيام بعمل عسكري ظاهره محاربة خطر التمدد والارهاب الداعشي ، وباطنه احتلالي وانتهازية وتدخلات في شؤون دول المنطقة وتقسيمها ، واستخدام أراضيها قواعد عسكرية للحلف الغربي , لمجابهة المحور الشرقي اﻵخذ بالصعود والذي يهدد بصعوده نظرية القطب الواحد .

 

داعش كما غيرها من التنظيمات الاسلامية ، وجدت ﻻهداف وغايات واضحة ، فهي جزء من ذاك المخطط التوسعي الانتهازي الامبريالي ، وجدت لخدمته , وتقديم العذر الكافي للامبريالية لاحتلال المزيد من أراضي الأمة العربية وسلب ثرواتها .

 

داعش وامثالها من أصحاب فكر التطرف المتردي والأحمق ، أدوات في أيدي انظمة الحكم الرجعية العميلة ، تُطلق خدمة وتقديسا للامبريالية الغربية ، على حساب دماء الأبرياء وتراب الوطن وثرواته ، وهذي دﻻلة على مدى تورط الأنظمة العربية في دماء الأبرياء و العمالة لذاك الغرب المتوحش !!

تابعوا هوا الأردن على