الجار والمجرور
«والناس من صعوبة البكاء يضحكون»
قالها نزار قباني في احدى قصائده بعد هزيمة حزيران 1967، قد تكون في قصيدة «هوامش على دفتر النكبة» أو من «خبز وحشيش وقمر» .. ما علينا.
الذي «علينا» هو ان النكات العادية تماما ....صارت تذكرنا بحالنا وأحوالنا ، فبدل أن نضحك على النكتة ، صرنا نبكي علينا بعد سماعها، نظرا لتطابقها مع واقع الحال و»الأهوال».
تقول النكتة بأن سائق سيارة أمريكية فارهة وقوية وسريعة ، ربط، بحبل رفيع، سيارة قديمة معطلة على الطريق بسيارته، وقال لسائقها:
- اسمع علي ..أنا مرات بنسى اني بجر وراي سيارة ..... عشان هيك اذا شعرت اني اسرعت كثير..ظلك اضويلي ع العالي وأعطى فلشر.
على بعد عدة كيلومترات ، على ذات الأوتستراد، خاطب شرطي المرور زميله في الدورية اللاحقة وقال :
- جايك بعد شوي سيارة امريكية قوية بتمشي بسرعة جنونيه.
- اعمل حاجز وأوقفه؟
- لا ...اتركه ..وامسكلي صاحب السيارة القديمة المهردقة ..اللي ماشي وراه لزق.. وبغمزله وبرمشله بده يطلع عن السيارة الأمريكية .
السؤال:
- اذا عرفنا ان السيارة الأمريكية تقودها أمريكا، خلال ذهابها لبناء تحالف الأربعين حرامي..فمن هو صاحب السيارة القديمة المهردقة؟