ذئاب بشرية وخراف
في غمرة الأحداث المتسارعة والنكبات العربية المتلاحقة على الأمة المقسومة المعصورة المتباعدة، يخرج علينا من هو دون مكارم البشر ؛ ليعلن أمام كاميرات الفجور عن برامج الإصلاح ،والحد من الإسرف، ووقف كل أشكال الغلو في الممارسات والإنجازات ،وكثر الكلام دون الأفعال، وبقاء الشفط واللهط والنفاق سياسة الانبطاح ، سلط الله علينا من هم خارج منظومة البشر فكان العقاب بدون سؤال والنتائج على الأرض العربية دمار وضياع وفسق وانحلال، لدرجة نحن اليوم لم نعد نفرق بين الأعداء والأصدقاء.
رحمتك ربي كيف الخروج من مستنقع الدمار وتحقيق الانتصار لنعود أمة التوحيد والتحدي من أجل البقاء لا التبعية والاستسلام ومواجهة قوى الشر والإبتزاز ؟؟ ويبقى الكل يقصف بالأرض العربية التي تحولت لميدان لكل أنواع السلاح وحقل تجارب على الجسد العربي سواء كان طفلا أو كهلا فالكل على مقصلة الأصدقاء .
نحن دون سكان الأرض مستهدفون ومحاربون بحجج وهمية يتم صناعتها عبر إعلام مباع، إعلام صنع من الأمة ذريعة لتبقى بحالة خلاف وصراع ،وبيد الأصدقاء يتم قصف أرض العروبة ، التي كنا نقول الأرض بتتكلم عربي، زمان كان عهد الرجال والوحدة والإيمان.
من يصدق بالله عليكم ؟ الأشقاء تحت قصف الأعداء والأصدقاء وهناك من يسوق لبرامج العهر عبر محطات تهوي بنا للجحيم والعياذ بالله .
نصيحة وقبل ساعة الحساب وهي ساعة عسر لن تكون مجرد ساعة مرور الكرام ، التوبة والمغفرة وإعادة المسلوب والحقوق وكرامة العباد.