الزرقاء تشعل الشموع
ما أن تزور دار المحافظة وتتجول بمكاتب كوادر المحافظة ، ما بين الطابق الأول والثاني تجد فرسانا لهم كل الامتنان،، محافظ سوبر يتجول بالميدان ، ونائب المحافظ متصرف القصبة ، ملتزم خلف مكتبه بإصرار، وعلاج قضايا المواطنين، بروح القانون ،لبقاء حالة الارتياح تسود المراجعين، ممن لهم شكاوي أو خلافات أو مطالب ، ومن حقهم الرعاية والاهتمام دون تذمر، أو توتر أو تعسف بالقرار والاجتهاد ، لهذا نقول: هؤلاء بالزرقاء هم مثل الجبال بقمة الاحترام . وليس أي شخص يمكن أن يصمد بالزرقاء !! وقسم كل منهم هو: خدمة الكل، وفرض روح القانون دون تمييز أو تحيز،، وهو ما عزز بنفوس أهل الزرقاء السكينة والاطمئنان، وتبديد الخوف من المجهول ، رغم الازدحام وسلوك من هم بحالة انفصال، ما بين الحقيقة والخيال ، ولهم بالمرصد العين الساهرة ،تبقى الزرقاء خيمة المهاجرين، ودار الكرام .
ورغم أنها كانت صحراء قبل سواعد المهاجرين!! زرقاء الكادحين بحاجة لاهتمام من الحكومة وكل مسؤول ، وندعو وزير الداخلية للزيارة بصحبة وزير الإعلام والسياحة والصناعة والعمل والأوقاف للحوار بهموم وشجون الزرقاء، بشرط عدم الإحراج ؛لكن لأهل الزرقاء أهل الهمة المهاجرين، ممن كان لهم فضل بناء زرقاء اليوم، زرقاء التحدي، مطالب ضرورية على درجة كبيرة من الأهمية، بالتعيينات والشراكة، وأرض الدولة لتكون لمن لا مكان له ! وهو مطلب متواضع مقارنة مع تمليك أراضي الدولة، من قبل أفراد تتكرر لهم نفس المكاسب على حساب الأغلبية التي تراقب بصمت الحليم. أين أنتم يا قوم من الزرقاء لحماية الزرقاء الحبيبة ؟؟ مع التذكير وبصدق وشجاعة لن تختبئ على الحقيقة !! ونقول لمن لديه الرغبة والإيمان ،من يعمل بأخلاق ، لهم علينا واجب الاحترام والسؤال . والله المستعان . نشكر من يستحق ،
ونعاتب من هم خارج الزمان ... حان وقت المشاركة والشراكة . اللهم بارك لنا بمملكتنا الغالية .آمين الكاتب محمد الهياجنة