آخر الأخبار
ticker الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" ticker العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية ticker صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker عمان الأهلية حذفت المستحيل من قواميسها !! ticker البنك العربي الاسلامي الدولي يجري تجربة إخلاء لمبنى الإدارة العامة ticker البنك الأهلي الأردني يتوّج بجائزة "أفضل موقع إلكتروني مصرفي في الأردن لعام 2025" من مجلة Global Brands البريطانية ticker زين الأردن تزوّد "جو بترول" بخدمات الاستضافة المشتركة ticker أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني ticker Zain Great Idea يجمع نُخبة من الخُبراء الدوليين لتوجيه المُبادرين واستكشاف فرص النمو للشركات الناشئة ticker زين الأردن تجدّد دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد ticker تقرير يتحدث عن مشاركة حماس في تشكيل الحكومة بغزة ticker بالاسماء .. أمانة عمّان تُنذر 19 موظفًا بالفصل ticker بالاسماء .. وزارة التنمية تحل 41 جمعية ticker النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الأردن للعام المقبل إلى 3% ticker الخزاعي: العنف الجامعي يهدد بحرمان الاقتصاد الأردني من 700 مليون دينار ticker الأردن .. الأهلي يرفض المشاركة في دوري السلة ticker انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثالثة .. وغرام عيار 21 بـ 86.5 دينارًا ticker اتحاد المزارعين الأردنيين : لامبرر لاستيراد الزيت

رصاصة طائشة

{title}
هوا الأردن - جمال الدويري

الى متى؟ وكفى.


الى متى سنبقى نودع الأحبة والغوالي قسرا وفي عمر الورد؟ 


الى متى سنسلم الحزن للحزن واللوعة للوعة ونحن نواري الطيبين ومن نحب الثرى في قمة عطائهم وتفتحهم على الدنيا والحياة؟


الى متى سيبكي طفل وأخ وأب وأم وقريب وحبيب وصديق صنو روحه وحشاشة الأكباد وهم ثمرة الحب وظهر الظهر.


رصاصة طائشة...إطلاق نار في فرح...يقضي على عزيز؟ 


الفاعل رصاصة طائشة والثمن فنجان قهوة.


سيارة يقودها متهور او طائش تدهم عزيزا آخر وتنهي طموحه وإقباله على الحياة؟


الفاعل, القضاء والقدر والثمن فنجان قهوة.


نزق وغضبة تافه يعطي نفسه الحق الإلهي والحصري ليقصف وردة ندية لم يكتمل رونقها وتفتحها بعد ليطفي حيوانيته وصرعته بالغضب؟


الفاعل, شاب طايش ومعصب والثمن فنجان قهوة.


الى متى ستأكلنا الحسرة ويذيبنا الحزن بسبب تسيب الحكومة وغياب القانون ومظلته عن المشهد وعن رؤوس الآمنين وأرواحهم وممتلكاتهم؟


الى متى سنقبل بالموت الغصب بدلا للحياة التي أهدانا إياها صاحب الحياة والموت؟


صبح مساء...وفي كل لحظة نهدر الدم والدمع بسخاء وعدم مبالاة.

الى متى؟؟؟


الى متى؟؟؟ وكفى.

تابعوا هوا الأردن على