آخر الأخبار
ticker المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة ticker في عيد الجلوس .. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني ticker في ذكرى الجلوس .. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد الملك ticker عيد الجلوس الملكي .. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم ticker عجلون تسجّل انتعاشا سياحيا خلال عطلة العيد ticker الملكية لشؤون القدس : عيد الجلوس استمرار لمسيرة البناء ticker متصرفية الأغوار الشمالية تدعو لعدم الاقتراب من المسطحات المائية ticker ترامب يعلن مباحثات تجارية بين واشنطن وبكين في لندن ticker ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين إلى 3.2853 تريليون دولار في أيار ticker القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود ticker أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو ticker مظاهرات في عواصم أوروبية تنديدا بحرب الإبادة والتجويع في غزة ticker سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر ticker تكية أم علي تباشر بتوزيع لحوم الأضاحي المحلية الطازجة ticker مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى ticker 100 ألف أضحية سورية تساهم في استقرار الأسعار بمحافظات الشمال .. والعاصمة عمان الأعلى مبيعا ticker ارتفاع رؤوس أموال شركات الصرافة إلى 119 مليون دينار في 2024 ticker تراجع الإعفاءات على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% ticker نقل مجاني لحاملي هذه التذاكر عبر الباص السريع وباص عمّان ticker سوريا تفكك مخيم الركبان قرب حدود الأردن وتنهي "مثلث الموت"

رصاصة طائشة

{title}
هوا الأردن - جمال الدويري

الى متى؟ وكفى.


الى متى سنبقى نودع الأحبة والغوالي قسرا وفي عمر الورد؟ 


الى متى سنسلم الحزن للحزن واللوعة للوعة ونحن نواري الطيبين ومن نحب الثرى في قمة عطائهم وتفتحهم على الدنيا والحياة؟


الى متى سيبكي طفل وأخ وأب وأم وقريب وحبيب وصديق صنو روحه وحشاشة الأكباد وهم ثمرة الحب وظهر الظهر.


رصاصة طائشة...إطلاق نار في فرح...يقضي على عزيز؟ 


الفاعل رصاصة طائشة والثمن فنجان قهوة.


سيارة يقودها متهور او طائش تدهم عزيزا آخر وتنهي طموحه وإقباله على الحياة؟


الفاعل, القضاء والقدر والثمن فنجان قهوة.


نزق وغضبة تافه يعطي نفسه الحق الإلهي والحصري ليقصف وردة ندية لم يكتمل رونقها وتفتحها بعد ليطفي حيوانيته وصرعته بالغضب؟


الفاعل, شاب طايش ومعصب والثمن فنجان قهوة.


الى متى ستأكلنا الحسرة ويذيبنا الحزن بسبب تسيب الحكومة وغياب القانون ومظلته عن المشهد وعن رؤوس الآمنين وأرواحهم وممتلكاتهم؟


الى متى سنقبل بالموت الغصب بدلا للحياة التي أهدانا إياها صاحب الحياة والموت؟


صبح مساء...وفي كل لحظة نهدر الدم والدمع بسخاء وعدم مبالاة.

الى متى؟؟؟


الى متى؟؟؟ وكفى.

تابعوا هوا الأردن على