الزرقاء بين الحفر والقوارض
زرقاء الخير والصبر والملح ، وسنين عجاف، والكل مرتاح ،، نصيب وقدر لعائلة ترتاح بمساحة 75 مترا ولله الحمد !! بدخلة أو على أطراف الحارة التي تشهد ازدحاما من كل الجنسيات العربية والإسلامية ، مشاركة تتميز بالصمت ، وقادم الأيام تتغير الأحوال، ونحن نتقاسم الخبز والدواء ،ومقعد الدراسة والمساحة التي تشكل استحقاقا بين الأشقاء !! متى تفرج وتتسع الأحوال ونخرج من سقف صفيح تحول لمستنقع للقوارض ، ومن كل الأصناف، وأنواع من الجرذان تتحرك دون خوف، أو تردد ، وتدخل البيوت عبر مواسير المجاري؛ للوصول للطابق الثالث، والكل بسكون !! ماذا جرى ؟؟ ورغم انتشار القطط التي تكتفي بالمشاهدة دون أن تتحرك وتمارس دور الصيد !! لكن؛؛ كيف؟؟ وهي مصابة بتخمة وجلطة وضغط وسكري !! قطط تعاني من تفسخ وانقسام وصراع !! والجرذان تخرج على شكل مجموعات منظمة وغير قابلة للتراجع !! وأمام المشهد اليومي، يلجأ المواطن للبلدية بطلب النجدة، وتحضر سيارة البلدية بصحبة اثنان للكشف والعلاج مشكورين، والعلاج حسب المتوفر من رعاية واهتمام بسلامة المواطن ؛ لكن هؤلاء بحاجة لتحالف للقضاء على مجاميع القوارض . الزرقاء تستغيث من الحفر والمطبات والبسطات !! والمغيث هو الرحمن وكل مؤتمن على سلامة العباد . سنوات الديمقراطية والمشاركة والاتجاه بالمسار المريح والصمت ،هو القبول،، وعلى الطريق هناك ركعة سجود لله الحمد . نطالب المغفرة ومساعدة الأمم المتحدة ، والتحالف لمواجهة زحف القوارض و الجرذان التي تستهدف المنازل ، والصعود لكل طابق دون استئذان ؛ لفرض حالة من الهلع والرعب بين أجيال المستقبل !! أهل الزرقاء ،أهل نخوة وعزم وصبر ، وحقهم النوم بسلام بعد برامج الرجيم، والالتزام بوجبتين ، ومقاطعة اللحوم البلدية، والاكتفاء بالمشاهدة بالعيون، خوفا من ملحق الضريبة التي تحدد ممن هم أهل دعم المحروقات . صدق أو لا تصدق، الخوف من أن نوقع وثيقة تفاهم بيننا وبينهم لنكفي شرهم !! قولوا معي ربي تحمي مملكتنا من المنافقين .آمين .