آخر الأخبار
ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية

جريمة سيناء الإرهابية الأخيرة تدبير سيساوي

{title}
هوا الأردن - أسعد العزوني

البعرة تدل على البعير ،والخطوة  تدل على المسير،وهذا القول يبرهن على وجود الدليل أو الفاعل أو ما  أشبه ،وجاء توظيف هذا القول الآن ،للتدليل على أن جريمة سيناء الأخيرة التي رأح ضحيتها أكثر من عشرين جنديا مصريا  قضوا هكذا ،إنما  خطط لها ونفذت  لتنفيذ خطوة  ما كان الرئيس المصري  السيسي  لينفذها ،لو لم تسل هذه الدماء الزكية وتشكل  صدمة قوية للشعب المصري الطيب.

 



القضية لا تحتاج إلى كبير عناء ،ولا إلى عظيم جهد، ولسنا بحاجة إلى طوابير من الشهود والمحامين والقضاة ،فمن خطط  ترك لنا على أرض الواقع كل الدلائل والإثباتات على أنه هو الذي إرتكب هذه الجريمة ،ومعلوم أن المجرم هو الذي يخطط ،لا من ينفذ ،وإن كان الخير شريكا ،لكن ربما تعرض لظروف قاهرة.

 



رجال القانون والقضاة يعلمون جيدا أنه لا توجد جريمة كاملة ،وكم من مجرم ترك وراءه على مسرح الجريمة  دليل إدانته ،ما سهل على رجال الشرطة والقضاء   إصدار الحكم  المدعم بالأدلة .

 



السيسي الذي خطط لهذه العملية الإرهابية ،التي تسببت  بجراح عميقة للشعب المصري، وأمر  من نفذها ،أراد بذلك  تنفيذ  منطقة عازلة  مع الحدود مع قطاع غزة ،بالإتفاق مع إسرائيل بطبيعة الحال ، فهي التي كل المصلحة في التضييق على الغزيين ،وإلتقى معها السيسي  ،بحجة أن حركة حماس  هي إمتداد لحركة الإخوان المسلمين الذي يشن عليهم السيسي الحرب.

 



الدليل الساطع على ما نقول ،هو أن السيسي  وعلى الفور وقبل ان تجف دماء الشهداء ،ودموع الثكالى والمكلومين  ،أعلن أن جهات خارجية وراء الهجوم ، وأنه  قرر  إقامة منطقة عازلة  مع الحدود مع قطاع غزة ،كما أنه  أمر بتعليق المباحثات  المتعلقة بغزة.

 



هذه الجريمة المدبرة بليل ، تعيد إلى أذهاننا  ما جرى يوم الحادي عشر من سبتمبر 2001 ،حيث إنهيار البرجين في نيويورك وما تبع ذلك من عمليات اخرى ، إذ أعلن الرئيس الأمريكي السابق بوش الصغير أن القاعدة هي التي نفذت العملية ،وأن  رجال الأمن الأمريكي  عثروا على جوازات سفر المنفذين ،علما أن النيران  إلتهمت  الفولاذ فكيف سلمت جوازات السفر؟

 



كما أن بوش ومن فوره قرر غزو أفغانستان ومن بعدها العراق بتراكم الكذب وخديعة الإنجليز الذين كانت لديهم الرغبة في توريط الأمريكيين إنتقاما منهم لأنهم قوضوا إمبراطوريتهم ،أو هكذا يتصورون.

 



صحيح أن السيسي سيستثمر عواطف الشعب المصري الطيب ،وسيقيم حجابه الحاجز ،وسيخفف الضغط عن إسرائيل بالتضييق على غزة ،لكنه ربما لا يعلم أو هكذا يريد أصلا ،أن مثل هذه العملية ستؤجج نار الحقد والغضب  لدى الشعب المصري ، وستقوم جهات معادية لمصر وفي مقدمتها إسرائيل ، بتنفيذ عمليات مشابهة في سيناء ضد الجيش المصري ،وصولا إلى التفجيرات اليومية .

 



مصر مستهدفة  ،وسوف تدخل النفق المظلم بسياسات السيسي ،فنحن على أعتاب مشروع الشرق الأوسط الجديد ،بعد أن شاخت معاهدة سايكس- بيكو ،وخططت  إسرائيل منذ زمن لإستبدالها بما يلحق أكبر الضرر بالعرب ،حتى تخرج إلى الملأ من جديد ولكن على هيئة دولة يهودية خالصة . 

تابعوا هوا الأردن على