بالقنبلة على وجهك
لم يكن بوسعي إلا أن أضحك بأعلى الصوت حين قرأت ذاك الخبر بالرغم من حالة الإكتئاب التي استملكتني منذ أيام، فالخبر الذي كان عنوانه " أب يعاقب ولديه برمي قنبلتين يدويتين عليهما! " .. عن أي أب تتحدّثون ..!! وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، لم يجد أب يمني حلاً لجحود ابنيه العاقين والخلاص منهما إلا بعقابهما بإلقاء قنبلتين يدويتين عليهما للتخلص من عقوقهما. فإنَّ الأب، الذي ناهز السبعين عاماً، لم يجد حلاً لجحود ابنيه سوى الخلاص منهما بهذه الطريقة، حيث قام بشراء القنبلتين وانتهز وجود الابنين في المنزل وألقى القنبلتين داخل المنزل بالعاصمة صنعاء وخرج منه.
السؤال القوي: شو كان رح يصير لو صارت الحدث عند الأجانب ؟؟ لو طبق الاجانب قانون العنف الاسري وبالأخص على الأطفال بالوطن العربي .. يا ترى كم طفل راح يظل عند اهلوا .. عند بابا و ماما ... اي اكاد ان اجزم انو كل اطفال العرب راح يروحو على دور الرعايه ويسحبوا لولاد والاطفال من حضن ابهاتهم وامهاتهم ... وما يظل بالبيت الا الاب والام فقط .. في قصه حقيقية، وحده بتلعب بنتها على "المرجيحه" قامت دزتها وهي بتمرجحها وقعت على "صباحها" شافوها الناس وشَكو على الام .. على السريع وعلى طول إتدخلت قوات الأمن وسحبت البنت منها واعتبرو عنف اسري ضد الاطفال، وحلفتلهم مليون يمين طلاق انو مش قصدها وانها بتمرجح بالبنت وكانت اتدزها وقعت بالصدفه ... ابدا وراسهم الف سيف .. انتي أهنت البنت .. انتي لا تصلحي انك تكون ام .. يا جماعة الخير يا عمي "يا هووو" والله العظيم مش قصدي .. هاي بنتي اسألوها .. افحصوها .. مفيش فايده .. سحبو البنت لدار الرعايه وشحطوها على المخفر للام ودخلت بمتاهه لا الها اول ولا اخر.. عندنا أي الواحد "بخمع ابنو خماسي" بلزق راسو بالحيط ولا حدا داري .. اي مش بدزو على المرجيحة، اي بكوي بالنار ..طبعا ناهيك عن الدعاوي ( يشحرك .. يعدمك عمرك .. اطلع بعزاك .. يكسر ايدك .. يغضب عليك .. ) ، ويعتبر ضمن شرعية الأب او الأم ... بفكر الوالدين حالهم انهم صنعوا هالولد صناعة بجهودهم .. بعرفوش انو مخلوق خلقه الله وله حقوق كاملة غير منقوصه ... واحد عاش تحت ثقافة الضرب بكل مستويات الحياة وبيئتها المختلفة بالله عليك شو بتتوقع منه انو يعلم اولاده؟؟ يعني يعلمهم ( بوسو .. سامحو .. معلش يابا .. ) .. هاظ أكيد رح يزت على ولاده قنابل و مش بعيدة مرته بال "آر بي جيه" .