رؤساء وزارات يتنافسون على مقعد اربد النيابي
ان الواقع المر كشف النقاب عن استراتيجية جديده تمثلت في ان من يصنع النائب هو النائب وقد ظهر هنالك مصانع عديده تختص بهذا النوع من الصناعه فهنالك المصنع الرسمي والذي يصنع ما يزيد عن نصاب المجلس ولجانه وهيئاته اما مصانع رؤساء الوزارات فهاهي تتسارع الان بالخفاء لاخراج وبلورة المقعد الشاغر في محافظه اربد .
ان الايدي العاملة في تلك المصانع هم الشعب طبعا ولكن ومع الاسف مازال البعض منا يسير كما يرغب اولئك الافراد من اصحاب تلك المصانع والقائمين عليها وانني اعجب لما يجري فالشعب واعي جدا ومدرك لما يحدث وينادي بالاصلاح ولكنه وعندما يجلس على المائده لا يتناول الا الزيت والزعتر الذي تعود عليه بفعل تلك القوى المسيطره على الساحة السياسية والاقتصادية في الاردن ... اننا نريد لهذا الشعب العظيم ان يتذوق تلك الاطعمة اللذيذه من غير الزيت والزعتر لانه بالتأكيد اذا ما جرب ذلك المذاق الشهي لن يعود الى الزيت والزعتر ثانية .
اننا نتمنى ان تسير الانتخابات في اربد بغير الطريقه التقليدية التي تعودنا عليها وهذا يعتمد بشكل مباشر على وعي الناخبين وحرصهم على التنمية السياسيه واختيار الافضل بعيدا عن رغبات اولئك الرؤساء اللذين يعيشون في قصور عمان و يظهرون في الوقت المناسب لكي يحافظوا على القلاع التي انشئوها سابقا و اوجدت الحالة التي نعيشها اليوم ولكي يبرهنوا ايضا لصانع القرار أنهم مازلوا موجودين على الساحة وان زمام الامور مستمره بأيديهم كيف لا والعديد منا ما زال اداة بيد اولئك الساسه .
سائلا العلي القدير ان يحمي الاردن ويحمي شعبه ويرزقنا نوابا صالحين لخير الوطن والمواطن انه نعم المولى ونعم النصير .