آخر الأخبار
ticker الأردن والولايات المتحدة يعلنان مشاركة الأردن في برنامج الدخول العالمي ticker عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن

كفى ابتزازاً

{title}
هوا الأردن - المحامي فيصل البطاينه

في ما مضى كان الإبتزاز يمارس ضد الاشخاص لإغتيال شخصيتهم لأنهم لم يخضعوا للإبتزاز ويبدو ان بعض اولئك الاشخاص قد استسلم للمبتزين حيث تركوهم بحالهم لأنهم دفعوا من خلف الكواليس .



وفي هذه الأيام أخذ الإبتزاز يتعدى الاشخاص الى المؤسسات التي يعملون بها وهذه العملية لم يعد ضررها مقصوراً على الاشخاص وانما انعكست آثاره على الوطن التي اصبحت مؤسساته تجلد صباح مساء لإن القائمين عليها لم يخضعوا للإبتزاز والمبتزين وبكل أسف يمارس الإبتزاز من قبل بعض الإعلاميين الذين خرجوا على رسالة الإعلام الوطني من أجل مصالحهم الآنية التي كانت تغذيها بعض الجهات المشبوهة .



انعكست عملية الإبتزاز تلك على الإقتصاد الوطني برمته خاصةً على قطاع تشجيع الإستثمار فأصبح المستثمر يخشى على نفسه وعلى إستثماراته في بلادنا نتيجة الدعاية المغرضة التي تتعرض لها مؤسساتنا الوطنية من قبل المبتزين ، تلك المؤسسات التي كان بعضها فيما مضى يخضع للإبتزاز ويمد القائمين عليها يدهم الى المال العام لتتقاسم اداراتها مع المبتزين الفساد وخير مثال على ذلك كانت شركة الفوسفات التي بددت الإدارة الفاسدة السابقة أموالها لتستفيد هي والمبتزين أضعاف ما استفادت خزينة الدولة وبعد ذلك تسلمت الإدارة نخبة من الأردنيين الذين ما عرف عنهم إلاّ الإستقامة والنزاهة وفي طليعتهم المهندس عامر المجالي الذي يحاول هذه الأيام التحرش به بعض المبتزين مما أضطره للجوء الى القضاء لملاحقتهم على أبتزازهم فقد تحرشوا به إما لإنه لم يدفع لهم ما اعتادو على قبضه وإما لإنه لم يلبي رغباتهم الشخصية كوظائف للمحاسيب .



وكذلك مثال آخر هي شركة البوتاس العربية التي لم نشعر بوجودها إلاّ في هذه الأيام من خلال دعم هذه الشركة للبلديات والجمعيات الخيرية والمستشفيات والمدارس التي جميعها لمست ذلك منذ تسلم المهندس جمال الصرايرة رئاسة هذه الشركة الوطنية .



والتي يحاول بعض أصحاب المصالح الضيقة جلدها لإن القائمين عليها رفضوا تحقيق مصالح شخصية لبعض المبتزين .



وخلاصة القول لابد من للمشرّع الأردني من معالجة هذا الإبتزاز المستفحل للمؤسسات الوطنية من خلال فرض عقوبات رادعة قبل ان يستفحل الضرر بالإقتصاد والإستثمار



حمى الله الأردن والأردنيين


وأن غداً لناظره قريب

تابعوا هوا الأردن على