آخر الأخبار
ticker الحكومة: إطلاق "التنفيذي الثاني" للتحديث الاقتصادي بالربع الأخير من العام الحالي ticker لازاريني: الحياة في غزة "جحيم لا يطاق" ticker القائد الجديد لمركزية الجيش الأمريكي يجري أول زيارة لإسرائيل ticker مؤسسة إعمار لواء الجيزة تشكل لجنة للإشراف على التبرعات ticker حبس وتغريم رئيس بلدية أسبق 106 آلاف دينار ticker القضاة بعد لقاء الشرع: أخوة تربط قيادتي وشعبي الأردن وسوريا ticker حملة لإغلاق محال تجارية غير مرخصة في الطفيلة ticker تقدم وإرادة يندمجان في حزب "مبادرة" ticker إعلام عبري: استئناف المحادثات بين أميركا وحماس بعد توقف لأسابيع ticker إطلاق سلسلة ورشات عمل للاعبي المنتخب الوطني تعزيزاً لحضورهم العالمي ticker وزير البيئة: استكمال تحويل مكب الأكيدر إلى مطمر صحي ticker طوقان: نسبة النمو الاقتصادي بلغت 2.7% ونسعى لزيادتها ticker التربية: أسعار أراضي المعلمين تختلف حسب المحافظة وموقع المشروع ticker إحالة 95 حساباً تنتحل صفة صحفي أو إعلامي إلى قانونية "الصحفيين" ticker "الترخيص" تطرح 218 رقمًا ثلاثيًا مميزًا ترميز واحد للبيع المباشر الأحد ticker 4 وزراء يتفقدون مواقعاً في الأزرق ticker ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى أكثر من 64 ألفا ticker الأمانة: تعبيد 20 شارعا رئيسا بمساحة 500 ألف متر مربع ticker الأردن: خط من نار في مواجهة التهجير ticker عبد العاطي: التهجير خط أحمر للأردن ومصر والدول العربية

كفى ابتزازاً

{title}
هوا الأردن - المحامي فيصل البطاينه

في ما مضى كان الإبتزاز يمارس ضد الاشخاص لإغتيال شخصيتهم لأنهم لم يخضعوا للإبتزاز ويبدو ان بعض اولئك الاشخاص قد استسلم للمبتزين حيث تركوهم بحالهم لأنهم دفعوا من خلف الكواليس .



وفي هذه الأيام أخذ الإبتزاز يتعدى الاشخاص الى المؤسسات التي يعملون بها وهذه العملية لم يعد ضررها مقصوراً على الاشخاص وانما انعكست آثاره على الوطن التي اصبحت مؤسساته تجلد صباح مساء لإن القائمين عليها لم يخضعوا للإبتزاز والمبتزين وبكل أسف يمارس الإبتزاز من قبل بعض الإعلاميين الذين خرجوا على رسالة الإعلام الوطني من أجل مصالحهم الآنية التي كانت تغذيها بعض الجهات المشبوهة .



انعكست عملية الإبتزاز تلك على الإقتصاد الوطني برمته خاصةً على قطاع تشجيع الإستثمار فأصبح المستثمر يخشى على نفسه وعلى إستثماراته في بلادنا نتيجة الدعاية المغرضة التي تتعرض لها مؤسساتنا الوطنية من قبل المبتزين ، تلك المؤسسات التي كان بعضها فيما مضى يخضع للإبتزاز ويمد القائمين عليها يدهم الى المال العام لتتقاسم اداراتها مع المبتزين الفساد وخير مثال على ذلك كانت شركة الفوسفات التي بددت الإدارة الفاسدة السابقة أموالها لتستفيد هي والمبتزين أضعاف ما استفادت خزينة الدولة وبعد ذلك تسلمت الإدارة نخبة من الأردنيين الذين ما عرف عنهم إلاّ الإستقامة والنزاهة وفي طليعتهم المهندس عامر المجالي الذي يحاول هذه الأيام التحرش به بعض المبتزين مما أضطره للجوء الى القضاء لملاحقتهم على أبتزازهم فقد تحرشوا به إما لإنه لم يدفع لهم ما اعتادو على قبضه وإما لإنه لم يلبي رغباتهم الشخصية كوظائف للمحاسيب .



وكذلك مثال آخر هي شركة البوتاس العربية التي لم نشعر بوجودها إلاّ في هذه الأيام من خلال دعم هذه الشركة للبلديات والجمعيات الخيرية والمستشفيات والمدارس التي جميعها لمست ذلك منذ تسلم المهندس جمال الصرايرة رئاسة هذه الشركة الوطنية .



والتي يحاول بعض أصحاب المصالح الضيقة جلدها لإن القائمين عليها رفضوا تحقيق مصالح شخصية لبعض المبتزين .



وخلاصة القول لابد من للمشرّع الأردني من معالجة هذا الإبتزاز المستفحل للمؤسسات الوطنية من خلال فرض عقوبات رادعة قبل ان يستفحل الضرر بالإقتصاد والإستثمار



حمى الله الأردن والأردنيين


وأن غداً لناظره قريب

تابعوا هوا الأردن على