آخر الأخبار
ticker الأردن والولايات المتحدة يعلنان مشاركة الأردن في برنامج الدخول العالمي ticker عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن

لصمت حدود يا شبيحة الكلام

{title}
هوا الأردن - محمد الهياجنه

لازال البعض رغم الكرسي والبدلة والسيارة والنظارة تجدهم بحالة انتفاخ وصياح ونفاق، صحيح ملمسهم ناعم وصوتهم خاشع؛ لكن عن قرب تجدهم بكرب مخيف ،ورعب سخيف ، لهم أنياب بحلوق الصامتين وأياد تحولت لمخالب، تنهش الحقوق ، وتتلاعب بالميزان، وهو مؤشر على قرب ساعة الانهيار، وتكون الأسباب ربما ربما نقول ؟ (ساعة الغاز ) صراع دمر الأمة وبوجود الموارد من باطن الارض تحولت المولات لدكاكين وبسطات على رصيف الطريق، واليوم وبفضل الأصنام العربية ، وصمت الأغلبية، هناك سوق لمزيد من البسطات بالشارع العربي !! فهل نكتفي بالبدلات والنظارات والسيارات والقصور والمنتجعات ؟؟ ومن حولهم جياع ومجرد أرقام لمديرية الإحصاء، بهدف الاستجداء ؟؟ وبقاء الأغلبية تحوم حول لقمة من خبز وفتات الكروش التي تنهش مثل الوحوش ؟؟ ما علينا !! غاز ومحاصصة و أصدقاء و تحالف ومهاجرين ودواعش !!! ومهما تم من تقسيم الأمة ،، ستبقى هي الأمة، مهما كان نوع الميزان .

 

وساعة الحساب هناك قرار من رب السماء، يكون العدل والسؤال، و يتم بموجبه القرار ،بسحق المنافقين والظالمين قبل الأعداء، وبعد سحقهم تجتمع الأمة على سحق أعداء الله . هذا هو الفرق بيننا وبينهم، ولنا بما حدث بغابر الزمن، فالتتار أحرقوا بغداد ،والصليبيون كان الأقصى بيتا لخيولهم يعني مداس يا ناس !! والأمة عبار عن قطيع متفرق هنا وهناك؛ نتيجة فسادهم وسوء أخلاقهم !! واليوم يعود التاريخ من باب الفاسدين والصامتين، يدق الأمة للهاوية ،وساعة الحساب كانت يوم تدمير العراق وإعدام صدام ! وتم رسم مخطط رخيص بقلم الأصنام، عنوانه تصفية الظلام من خلال هدم أركان الأمة؛ بالفتك بقيادات الأمة التي كانت بحناجر الشعوب ! قيادات تحولت لأصنام لدى الشعوب المباعة !! فكان الحساب والقادم بطعم الرماد .

والحكمة تستدعي من الحكماء مراجعة شاملة لكل سلوك كان هدفا للابتزاز والاستسلام وسوء الأخلاق .

اللهم زين مجالسنا بخير الأصحاب والأصدقاء . واجعل مملكتنا مملكة خير وسلام . اللهم آمين

تابعوا هوا الأردن على