لصمت حدود يا شبيحة الكلام
لازال البعض رغم الكرسي والبدلة والسيارة والنظارة تجدهم بحالة انتفاخ وصياح ونفاق، صحيح ملمسهم ناعم وصوتهم خاشع؛ لكن عن قرب تجدهم بكرب مخيف ،ورعب سخيف ، لهم أنياب بحلوق الصامتين وأياد تحولت لمخالب، تنهش الحقوق ، وتتلاعب بالميزان، وهو مؤشر على قرب ساعة الانهيار، وتكون الأسباب ربما ربما نقول ؟ (ساعة الغاز ) صراع دمر الأمة وبوجود الموارد من باطن الارض تحولت المولات لدكاكين وبسطات على رصيف الطريق، واليوم وبفضل الأصنام العربية ، وصمت الأغلبية، هناك سوق لمزيد من البسطات بالشارع العربي !! فهل نكتفي بالبدلات والنظارات والسيارات والقصور والمنتجعات ؟؟ ومن حولهم جياع ومجرد أرقام لمديرية الإحصاء، بهدف الاستجداء ؟؟ وبقاء الأغلبية تحوم حول لقمة من خبز وفتات الكروش التي تنهش مثل الوحوش ؟؟ ما علينا !! غاز ومحاصصة و أصدقاء و تحالف ومهاجرين ودواعش !!! ومهما تم من تقسيم الأمة ،، ستبقى هي الأمة، مهما كان نوع الميزان .
وساعة الحساب هناك قرار من رب السماء، يكون العدل والسؤال، و يتم بموجبه القرار ،بسحق المنافقين والظالمين قبل الأعداء، وبعد سحقهم تجتمع الأمة على سحق أعداء الله . هذا هو الفرق بيننا وبينهم، ولنا بما حدث بغابر الزمن، فالتتار أحرقوا بغداد ،والصليبيون كان الأقصى بيتا لخيولهم يعني مداس يا ناس !! والأمة عبار عن قطيع متفرق هنا وهناك؛ نتيجة فسادهم وسوء أخلاقهم !! واليوم يعود التاريخ من باب الفاسدين والصامتين، يدق الأمة للهاوية ،وساعة الحساب كانت يوم تدمير العراق وإعدام صدام ! وتم رسم مخطط رخيص بقلم الأصنام، عنوانه تصفية الظلام من خلال هدم أركان الأمة؛ بالفتك بقيادات الأمة التي كانت بحناجر الشعوب ! قيادات تحولت لأصنام لدى الشعوب المباعة !! فكان الحساب والقادم بطعم الرماد .
والحكمة تستدعي من الحكماء مراجعة شاملة لكل سلوك كان هدفا للابتزاز والاستسلام وسوء الأخلاق .
اللهم زين مجالسنا بخير الأصحاب والأصدقاء . واجعل مملكتنا مملكة خير وسلام . اللهم آمين