الامير الحسن ورؤيا فلكية
سمعت مرات عديدة مقولات مفادها
(بأن سبب التدهور والتراجع والانحسار الاقتصادي بالدولة الاردنية
هو أبتعاد الامير الحسن عن هذا الملف )
فالأمير كما يقولون كان المشرف عليه والحافظ لموازينه والعالم بدقائق الامور والمتصرف بأحواله وتقلباته
وبيده سوط من خشب الخيرزان
يضرب به مؤخرات أصحاب المصالح والاجندات الخاصة
(أي المافيا الاقتصادية والحرامية واللصوص )
كان الامير أقتصادي من طراز نازي كما يقولون (أو ناري ) ولا اعلم هل الامير من اصحاب الابراج النارية أم المائية ) او (النارمائية ) على وزن برمائية او صهيوامريكية )
كان لا يقبل بأي حال الخضوع للابتزازات او المبارزات بالمواقف
فهو دقيق الحسابات ولا يحب الوقوع بالخطأ
مرهف الاحساس ( يفكر كما يفكر عالم الرياضيات بالاحتمالات )
الوقوع بالخطأ يقاموسه معناه (أرهاق فكري ونفسي وندم حاد )
ف كل شىء محسوب على الامير الشغوف بالتاريخ والفلسفة والادب والحكمة .
أن وصول المديونية لهذا الرقم وتردي الظروف المعيشية للمواطن
واستسلام الدولة بأمورها السيادية لتعليمات صندوق النقد الدولي
ووقوعها المستمر في براثن القروض والسندات المكفولة أمريكيا وترنحها في الحلبة الدولية وكأنها تنتظر
الضربة القاضية لهو اكبر دليل على مقولة المقال أعلاه
بصراحة (لا نرى أي أمل يلوح بالأفق فالطريق الواسع بدأ يضيق وأخشى كما يخشى معظم المراقبين بالوصول الى عبارة (الطريق غير نافذ )
هل كان الامير الحسن كفة الميزان أم أن هذه المقولات مجرد كلمات عابرة قالها أحدهم صدفة وجرى تناقلها على الالسنة ؟