آخر الأخبار
ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات

الامير الحسن ورؤيا فلكية

{title}
هوا الأردن - وصفي خليف الدعجة

سمعت مرات عديدة مقولات مفادها 
(بأن سبب التدهور والتراجع والانحسار الاقتصادي بالدولة الاردنية 
هو أبتعاد الامير الحسن عن هذا الملف ) 
فالأمير كما يقولون كان المشرف عليه والحافظ لموازينه والعالم بدقائق الامور والمتصرف بأحواله وتقلباته 
وبيده سوط من خشب الخيرزان 
يضرب به مؤخرات أصحاب المصالح والاجندات الخاصة 
(أي المافيا الاقتصادية والحرامية واللصوص )
كان الامير أقتصادي من طراز نازي كما يقولون (أو ناري ) ولا اعلم هل الامير من اصحاب الابراج النارية أم المائية ) او (النارمائية ) على وزن برمائية او صهيوامريكية )
كان لا يقبل بأي حال الخضوع للابتزازات او المبارزات بالمواقف 
فهو دقيق الحسابات ولا يحب الوقوع بالخطأ 
مرهف الاحساس ( يفكر كما يفكر عالم الرياضيات بالاحتمالات ) 
الوقوع بالخطأ يقاموسه معناه (أرهاق فكري ونفسي وندم حاد )
ف كل شىء محسوب على الامير الشغوف بالتاريخ والفلسفة والادب والحكمة .
أن وصول المديونية لهذا الرقم وتردي الظروف المعيشية للمواطن 
واستسلام الدولة بأمورها السيادية لتعليمات صندوق النقد الدولي 
ووقوعها المستمر في براثن القروض والسندات المكفولة أمريكيا وترنحها في الحلبة الدولية وكأنها تنتظر 
الضربة القاضية لهو اكبر دليل على مقولة المقال أعلاه 
بصراحة (لا نرى أي أمل يلوح بالأفق فالطريق الواسع بدأ يضيق وأخشى كما يخشى معظم المراقبين بالوصول الى عبارة (الطريق غير نافذ ) 
هل كان الامير الحسن كفة الميزان أم أن هذه المقولات مجرد كلمات عابرة قالها أحدهم صدفة وجرى تناقلها على الالسنة ؟

تابعوا هوا الأردن على