جعجعة عربية وقضايا خلافية
منذ الإطاحة بالنظام العربي المشحون عبر مخطط ممنهج ؛لبقاء العرب في حالة توتر وتمزق وصراع ، من خلال دخول أطراف تحت مسمى الإسلام ؟ والإسلام منهم براء؛ لكن الإعلام وقوة الأصدقاء كان لهم حق رسم مستقبل المنطقة العربية؛ لتعود تحت الوصاية والعصاية ،والعلة (بالغاز)!!على العموم العربان دون باقي الأمم ، مشغولون بكواليس الأمم المتحدة لعلها تنقذهم من بركان الطين،ويتحقق لهم حلم علاء الدين أو شهريار أو .... مع برامج عرب ستار.
وكيف تم التقسيم بين مصري وشامي وخليجي وعراقي ويمني؛ لكل منطقة مقام بالغناء ،حسب تصنيف لجان المراقبة بالعرب !! فكيف بالخطاب ونحن أمة يجمعنا التاريخ واللهجة العربية والعقيدة والصحراء والعطش والملح وسنين عجاف؟؟ من يوم الهزيمة تفرغنا للمهرجانات والخطابات والمسيرات وبرامج الصياح ، والكل فصيل بطولات وإنجازات وانتصارات، ونحن نتسول القمح !! فكيف بالصناعة ونحن بدون طحين وندعي التطوير ؟؟ ومن تابع يجد أن العربي بدون حقوق، لا هو غير موجود بحسابات الشعوب، ومن لا يصدق قبل الخريف وبعد الخريف الإعلام، لازال يحقق انتصارات وهو يرسم عبر الفضائيات قصصا من الخيال، ونحن ما زلنا نلهث خلف الرغيف، سياسات عنوانها.. كيف تحتوى العربي منزوعا من الحقوق ؟؟ وعليه الخروج للتصفيق والتقديس بكائنات بشرية، وهو تحدي لقول الله – تعالى - الدنيا لا تساوي جناح بعوضة !! والحقيقة نحن شعوب من سنين، بحالة سبات ،وحتى يحين دق الأجراس و الأمة تتهاوى بدون شروط !! نحن أمة احتلاف وخلاف ، وأهل مؤتمرات ولقاءات ومشاورات ومناقشات بيزنطية.
والختام بعد أيام هناك بيان على ورق، يدخل الأدراج لطي النسيان !! ويعود كل مسؤول بطائرة خاصة ، وصحبة بنزهة، والشعوب العربية منهكة من الفقر والجهل والحرمان من الحقوق، وربكم المعين .
لمن نشكي ونقول بربكم ،، ونحن نقول : حين تبلغ القلوب الحناجر.. الطريق يكون إجبارياً.. لا خيار. علينا نحن أهل الحشد حماية مملكتنا لتبقى سراجا منيرا بدروب الصامتين . اللهم رحمتك ..آمين...