الغذاء والدواء واغلاق المطاعم
ان الجهد المميز الذي تقوم به مؤسسة الغذاء والدواء يستحق منا تقديم الشكر والتقدير للعاملين بالمؤسسة ولكننا لاحظنا ان ذلك الجهد بات شبيها بتلك الفتاة التي تمشي على استحياء فنحن نتابع في الصحف والمواقع الالكترونية ان مؤسسة الغذاء والدواء قامت باغلاق مطعم شهير في منطقة ما وخلال مدة قصيره لا تتجاوز نصف اصابع اليد الواحده يتم تصويب الاوضاع بمختلف الطرق واعادة ذلك المطعم للعمل وكأنك يا ابو زيد ما غزيت بفعل عدم معرفة غالبية المواطنين لاسم ذلك المطعم .
ان السبب الرئيسي في ضعف هذه العقوبة يكمن في اقتصارها على الاغلاق المؤقت ودون اطلاع المواطنين من خلال النشر باسم الموقع المغلق ولو كان يعلم اصحاب تلك النفوس المريضه بأن هنالك زاوية معينه في الصحف الرسمية والمواقع الالكترونية وسيتم ادراج اسمائهم التجارية فيها لما حاول احد من اولئك العابثين مخالفة القانون والتعدي على صحه المواطن الاردني . اننا نطالب الحكومة ممثلة بمؤسسة الغذاء والدواء الشروع في اتخاذ الاجراءات القانونية حتى ولو تطلب ذلك تعديل القوانين ليصبح بامكان العاملين في مؤسسة الغذاء والدواء نشر اسماء تلك الاماكن المخالفة للقانون لمدة ستة اشهر وبشكل يومي في زاوية شبيه بالزاوية الاقتصادية اليومية المنشورة في الصحف الرسمية والمواقع الالكترونية وبعكس ذلك فان الاعتداءات المتكررة على صحة المواطن الاردني وضيوف الاردن ستستمر من قبل اولئك الخارجين عن القانون لان العقوبة الحالية ليست رادعة على الاطلاق سائلا العلي القدير ان يحمي الاردن ويحمي شعبه ويجنبنا شرور اصحاب تلك النفوس المعتله انه نعم المولى ونعم النصير.
العميد المتقاعد
بسام روبين