سيدي العدل بخطر !!!!
لم نكن نصدق قبل عام 2010 م أنه يمكن لمحقق تلفيق قضية طويلة وعريضة، ويتشعب بها ببساطة دون وغزة ضمير أو صوت يتصدى لهذا المفجوع، بتلفيق تهم دون مراعاة للحقوق والكرامة والإنسانية، فقط لمجرد نقدهم وكشف ضعفهم وغبائهم !! ونحن كنا ننعم بسلام وبقاء المكان خال من فايروس التطرف والتهجم والابتزاز، حتى وصول هؤلاء المنبوذين، وهدفهم تدمير الاستقرار والانتماء وسحق صبر الكرام ! ونحن إلى متى بقاؤهم بمواقع المسؤولية؟؟ ونحن نبتهل لله لحماية مملكتنا من رماد السنين ؛ لكن كيف وبيننا هؤلاء المنشقين عن الحق ؟؟ ولنا مثال بإبليس كيف خرج عن طاعة الرحمن ، فكان شيطانا مطرودا إلى يوم الحساب، فنشر البلاء بين العباد، فمنهم الصابر ومنهم المنحرف ،والبقاء لله الحق هو سراط مستقيم ،وملعون الشيطان والزنديق . إن هذا المحقق سطر أبشع أنواع صور الظلم وهو يمارس سلطة المكان بمزاج وتحريف للقانون؛ بهدف النيل من فلان . ذنبة الوحيد قال له ولمن هو مسؤول عنه أنتم أصغر من المكان ،وأنتم سبب الانحراف والانجراف وتدمير مكاسب وطنية ، فكان ردهم تلفيق قضية ومحاولة للنيل من صاحب الفصل بالقول (إنجازات مملكتنا خط أحمر) !!! هل هذا جرم لمن يقول الانتماء للوطن والولاء لولي الأمر ؟ ونذكر سيدي زيارتك للمنطقة الحرة عام 1999م وكيف كانت بركان هز أركان كل مسؤول متقاعس ، وكيف كانت النتائج ملموسة ؟ وأصبحت المنطقة الحرة لسنوات نموذجا، حتى عاد مشهد البرقراطية والمزاجية والتعيينات وهدم هرم الاستثمار التجاري والصناعي بمدينة استثمارية، كانت ملاذا لعشرين ألف فرصة عمل ،ومصدر رزق وأمان وعيش كريم ،حتى وصل إليها من لاعلاقة لهم بمفهوم الاستثمار وتعامل المستمثر ، وكيف نقدم نوع الخدمة لحفز المستثمر للبقاء ؟ وليس لشد الرحال لمناطق أقل مكانة ورفعة من المنطقة الحرة بربوع مملكتنا !! سيدي نحن بخير بوجودكم ؛ لكن لن نكون بخير بوجود ظالمين مصابين بوهم ووهم الخيال، وجعل الانتماء مصاب بوهن؛ نتيجة أفعال هؤلاء هناك ، ويبدو سكون ليس مريحا وتذمرا من تولي الفاسدين بعض المواقع التي تمارس سطوة الظلم بحق البلاد والعباد . والظلم طريق محفوف بالمخاطر ونذير شؤم لفكفكة حزمة الأمن والأمان ، والله المستعان . نحن نشكي أمرنا لولي الأمر؛ لعل هناك مسؤول يسمع ويدعونا للحوار والإطلاع ، وكشف خفايا المستور، وما صعود التهريب بهذا الحجم إلا مؤشر مخيف و خطير على سلامة البلاد والعباد . ونحن نبتهل لله لحماية مملكتنا من هؤلاء المفسدين بالحق والباطل !.