موخيكا بن الخطاب
يعيش سيادة الرئيس موخيكا يعيش يعيش يعيش ...بالروح بالدم نفديك يا موخيكا ...(الله ،الوطن ، موخيكا)...
والله على الشوارب يا موخيكا ...لقد كنت تعمل بصمت وكنت تفعل اكثر مما تقول... والله العظيم انك اشرف من كل الصلاخية وتجار الكلام وأصحاب الانجازات والبطولات الوهمية الذين اشبعونا شعارات وخطط وحكي فاضي وظلم ...أنت الى جنة التاريخ وهم الى مزبلة التاريخ...لقد أعدت للعالم سيرة العظماء عمر بن الخطاب وشمعته التي لا زالت تضيء لنا الطريق ولقمة ابو بكر الصديق يوم بصقها لشعوره انها مشوبة بشبهة الحرام وعملاق الإسلام عمر بن عبدا لعزيز وجسدتها خير تجسيد ..شكرا أيها الحبيب شكرا يا غالي .
موخيكا رئيس الأوروغواي أحد الرؤساء النادرين يحتل الخبر الرئيسي الذي اهتمت به وسائل الإعلام والرأي العام الدولي هو عدم ترشحه وانسحابه بعدما اكتسب صفة أفقر رئيس دولة في العالم، وعمل على المساهمة في أكبر قفزة اقتصادية لبلاده خلال العقود الأخيرة بعد انتخابه رئيسا الاستمرار في العيش في منزله العادي للغاية في ضواحي العاصمة، وهو منزل لزوجته،.كان يزور المسكن الرئاسي فقط للعمل أو الاستقبال. وكان راتب الرئيس هو 11 ألف دولار شهريا، ولكنه اكتفى بـ1100 دولار وتنازل عن 90 ٪ من راتبه لمشاريع خيرية لصالح الفقراء.
وبهذا أصبح راتبه يعادل مرتب موظف متوسط في الوظيفة العمومية.
وكان منظر موخيكا الرئيس مثيرا للدهشة وهو يقود سيارته من نوع فولسفاغن المعروفة بالخنفس التي تعود إلى سنة 1987، هذه السيارة التي أراد ثري عربي شراءها بمليون دولار، ورفض موخيكا، بل أن بعض مساعديه صرح للصحافة أنه كان يمقت زيارة بعض الدول ومنها العربية لأن البذخ الفادح كان يسبب له التقزز، فكيف سيبيع سيارته بثمن مرتفع ليلطخ سمعته .