آخر الأخبار
ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات

المواطن العربي يشعر بالخزي والعار

{title}
هوا الأردن - جمال ايوب

التناقض الذي نعيشه كمواطنين في بلادنا العربية وبان المواطن يعيش كالغريب في وطنه فلا شئ حوله يشعره بانه في بلد عربي .

اما اليوم ونحن نرى ما يحيط بنا من معارك خجل العرب ايام الجاهليه ان يقوموابها رغم كل ما قاموا به في زمن لم يكن عندهم دين يؤدبهم ويردعهم ويرسم لهم طريق المحبة والإخاء . ويحرم عليهم قتل النفس التي حرم الله آلا بالحق.

معارك ودماء ودمار تلف العالم العربي من شمال افريقيا حتى الخليج العربي. ان ما يجري يجعل المواطن العربي يشعر بالخزي والعار ويشعر ان كل المثل والقيم والأخلاق ديست بأقدام المتقاتلين ولم يعد احد يعرف كيف يقيم الأمور ومن المؤمن ومن الكافر ومن المحق ومن الظالم .

اين العلماء والعقلاء في هذه الامه ؟؟؟ فى مجتمعات التخلف والقهر والفساد والأمية السياسية والدينية يتم دائماً الخلط بين المفروض والمندوب ، والمباح والمكروه سواء كان ذلك فى السياسة أو فى الدين سواء بسواء وتتوالى المشاكل وتتابع الأزمات بسبب من الغلو أحياناً والتفريط أحياناً أخرى ، والمصيبة أن يكون الغلو فى مسائل لاتحتمل هذا الغلو أو التشدد ، أو مسائل يتم التفريط فيها وهى لها من الأولوية القصوى فى ترتيب أوليات حياة الناس ومعاشهم وحرياتهم وكرامتهم،والمصيبة تكمن أيضاً فى مدى علم من يتعرض لمشكلة من المشاكل التى تعيش فيها الشعوب وتطحنها طحناً مخلوطاً بمرارة اليأس والألم ، ثم يعرج إلى مشكلة أخرى ليست من الأهمية بمكان فى حياة الناس على الأقل مرحلياً ، وخاصة إذا كان صاحب الرأى من رجال السياسة أو من علماء الدين !!

وأعتقد أن من ضيّع الأوطان وساعد فى تواجد الفساد والطغيان بقوة وشراسة فى مجتمعاتنا العربية والإسلامية ، صنفين من الناس رجال السياسة وعلماء الدين ، فهما من أضاعا الأوطان وأهانوها ، وهم من جعلوا الحكام على درجة عليا من الفساد وسرقة الأوطان وسلب ونهب ثرواتها وإهانة المواطنين وهتك أعراضهم وتضييع كرامتهم وأمنهم بسبب خياناتهم للقضايا الوطنية المصيرية كقضايا الحريات والعدالة الاجتماعية وعدالة توزيع الثروة القومية ، وقضية الديمقراطية وتداول الحكم والسلطة ، وقضايا الفساد والاستبداد واغتصاب الحكم والسلطة على الجانب الآخر ، بل وقضايا بيع الأوطان أو رهنها مقابل البقاء فى الحكم والسلطة مدى الحياة وتوريث الحكم والسلطة للأبناء .

ومن هنا كان إنكار قضايا التعذيب وهتك الأعراض وتزوير الانتخابات نوع من أنواع الدعارة السياسية ، التى أدت إلى تخلف الأوطان عن ركب التحضر والتقدم ، لأن تقدم الأوطان رهين بحرية المواطنين وأمنهم ومدى شعورهم بالأمان والأمن داخل أوطانهم لا تحرقوا الوطن فهو لنا والخطاب موجّه للفاسد الذي لا يخاف الله وللمسؤول المهمل الذي لا يعي ما يفعل وللمواطن الساكت كالشيطان الأخرس .

فكلنا شركاء قي هذا الوطن ومنّا من يزرع الشجر المثمر ومنّا من يستولي على الثمر ويزرع الشوك في الطرقات وكلانا مقتنع بما يفعل وكلانا يرفع صوته وكأنّه صاحب الحق في الولاية على هذا الوطن المسكين الذي لا يدري من هو صاحبه وراعيه وكأنّه ينظر الى كلينا بغير قناعة انّ أيّا منّا له الحقُّ في الاستحواذ عليه حيث يعتبر الشريف ضعيفا لا يستطيع حمايته ويعتبر الآخر لئيما لا يريد خيرا ونموّا له فيدخل في دائرة الشك والحيرة والخوف .

قالوا لنا دولة القانون والمؤسسات فلا القانون جرأ على محاكمة الفاسدين وعقابهم واسترداد ما سلبوه او جزأ كبيرا منه ولا الدولة استطاعت من تنظيف جيوب وضمائر وعقول الكثيرين من المسؤرلين الذين أغوتهم اموال الدولة السائبة و مواقع الوظائف العليا المتخمة بالرواتب والامتيازات ورحلات العمل السياحية . بقلم جمال ايوب

تابعوا هوا الأردن على