رؤساء حكومات بتشريف الملك
الدعوة للقاء تكريم وتحفيز لكل مسؤول ؛ليكون على مقربة من البلاد والعباد، وتحسس مشاكل المواطن المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية ، ونقل الحالة الأردنية لراعي المسيرة الشريف الهاشمي ، ببساطة الدعوة رسالة لكل أردني لليقظة والحذر؛ لحماية مملكتنا من كل نفس توسوس للعبث بإنجازات أو ممتلكات أو كرامة المواطن وحقوقة بالعدل بين الجميع، ومن أجل الجميع ؛لبقاء مملكتنا بسلام واستقرار بعيدا عن الشعارات والممارسات الفوقية والغيبة؛ يعني بعيدا عن الأحكام المسبقة التي لا ترتبط بالواقع ، فما عاد هناك مكان للمغامرات أو الاجتهادات .
والأحكام عن بعد دون النزول للميدان والقرب من حال العباد مسؤولية كل مسؤول، وصاحب قرار، ورؤساء الحكومات عليهم واجب النصح والتوجيه، ونقل أحوال العباد لصانع القرار، وهي مسؤولية كبيرة تستحق المتابعة والاهتمام ومشاركة العباد، ليس بالجاهات، لكن بكل المناسبات، متجولون بمحافظات للوقوف على سير الأعمال بالدوائر والمحاكم، ومدن الاستثمار؛ لمنابعة واقع الأعمال بالميدان !! الوضع ليس سهلا، ونحن نسكن بجوار صراع لدى عواصم الأشقاء؛ نتيجة الفساد والظلم، واغتصاب الحقوق، ساعد وساهم في تحرك أطراف لها أطماع بثروات الأمة، فكان المفتاح هو الربيع، وكيف تحول لخريف ساحق؟؟ ما الحق على الأشقاء ، وكيف أصبحت عواصم الأشقاء ميدانا للصراع وتصفية الحسابات، وتدمير ممنهج للأمة !! فهل نبقى متفرجين أو متحركين بربوع مملكتنا لرص الصفوف خلف قيادتنا ، وهي تواصل الليل بالنهار؛ لبقاء مملكتنا سراجا للاستقرار، ومعيشة كريمة ؛ ليبقى الأردنيون جند الثورة العربية الكبرى، ثورة الكرامة بحياة كريمة .
هذا ليس كلاما أو ضربا من الخيال،، المطلوب الاهتمام بمعيشات العباد، ومتابعة مطالبهم ،والتصدي لكل مغامر أو مزاود أو متلاعب أو ناكر جاحد لازال غير شاكر ؟ هذا موجود ، وهم قلة قليلة تثير الشكوك ؛ بهدف الابتزاز واستغلال تسامح مكارم الكرام، ونحن برعاية هواشم الكرام ، خيمة العز والكرامة العربية، علينا اليقظة والحذر، من مندسين لهم مآرب التخريب بالإنجازات أو المكتسبات أو التعيينات ، تسمع صوتهم تصدق ترى أفعالهم تستغرب، وما بين الكلام والأفعال هناك حقيقة البقاء بخيمة الكرام، نصر وانتصار وسلام؛ لبقاء مملكتنا دارا للأشقاء ومنازل الأحرار بكنف الأقصى ننعم بتقوى الرحمن .
لقاء مثمر وحان وقت اللقاءات مع كل قيادات المجتمع بهدف تشكيل لجان وطنية بكل محافظة ؛لتكون ذراعا بالميدان وحراس حدود لعيون مملكتنا .