آخر الأخبار
ticker إصدار 113.3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار ticker إحباط تهريب 2389 كروز دخان عبر مركز حدود الكرامة ticker خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية ticker رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن

شراء 90 مليون رغيف في 48 ساعة يثير مجدداً سؤال «الثقة» في المؤسسات

{title}
هوا الأردن - بسام البدارين

أخفقت ضمانات الحكومة الأردنية مجددا بمنع المواطنين الأردنيين من التدافع على المواد الاستهلاكية عشية إستقبال العاصفة الثلجية «هدى» التي وضعت مجددا جميع الجهات في المملكة في مستوى الاختبار غير المسبوق.



تدافع الأردنيون بصورة غير مسبوقة على المواد الاستهلاكية بعدما طالبتهم الحكومة بالاحتياط للعاصفة الثلجية وأثار هذا التدافع موجة نقد لاذعة على المواقع والمنابر الإلكترونية وتسبب في نفاذ كميات الغاز المنزلي ومادة الكاز من الأسواق المحلية حتى قبل 24 ساعة من وصول العاصفة الثلجية.



لافت جدا للنظر كان أن تشهد مخابز العاصمة الأردنية عمان وبقية المدن الكبرى ازدحاما شديدا على طوابير الخبز بعدما ابتاع المواطنون نحو 90 مليون رغيف على الأقل في 48 ساعة وهو عدد غير مسبوق يكفي حسب الخبراء لإطعام 25 مليون إنسان فيما يوجد بالمملكة نحو 11 مليونا ما بين مواطنين وزوار ولاجئين.



الحكومة أعلنت مبكرا عدم وجود حاجة للتدافع على المخابز ومحطات الوقود والمواد الغذائية وصدرت تحذيرات من انتعاش سوق سوداء في لحظات ترقب العاصفة الثلجية.



رفوف بعض المحلات التجارية الكبيرة في العاصمة والمدن الكبرى خلت من البضائع خصوصا عندما تعلق الأمر بالمواد الأساسية وعاصفة الثلج ضربت المرتفعات في الشمال بالبداية قبل تحركها للعاصمة عمان وتسببها في تعطيل مظاهر متعددة في الحياة العامة.



الازدحام الشديد على الاستهلاكيات أثار موجة من النقاش السياسي في بعض التفاصيل حول أزمة المصداقية والثقة بين الحكومة والمواطنين خصوصا في ظل احتفاظ الرأي العام بملاحظات سلبية من العاصفة المماثلة «أليكسا» العام الماضي.



الاحتياطات اتخذت مبكرا لتدبير تداعيات العاصفة فقرر رئيس الوزراء عبدالله النسور تأجيل الامتحانات وتعطيل الدوائر الرسمية ليومي الأربعاء والخميس فيما تم تعطيل البنوك ومؤسسات القطاع الخاص والمدارس والجامعات أملا في تخفيف الزحام وتحسبا لتداعيات العاصفة الثلجية.



وبطبيعة الحال أعلنت حالة الطوارئ في جميع مؤسسات الخدمات العامة وأصدرت رئاسة الأركان أمرا لقوات الجيش بالاستعداد لتقديم يد العون والمساعدة للمواطنين الذين يمكن ان تؤثر عليهم العاصفة الثلجية في الوقت الذي يحاول فيه النشطاء ترقب مظاهر الإخفاق المحتملة في متابعة حالة الطوارئ بالبلاد بسبب العاصفة الثلجية.



مؤشرات خطط الطوارئ أخذت بالحسبان تمكين آليات ومدرعات القوات المسلحة من الوصول إلى بعض المناطق المنعزلة التي لا يمكن الوصول لها بالسيارات الاعتيادية في الوقت الذي دخلت فيه مع ظهر الأربعاء جميع غرف العمليات الحكومية في حالة الإجتماع الدائم.



العاصفة التي أطلق عليها إسم «هدى» أدخلت الأردنيين في حالة رعب غير معتادة من تداعيات إغلاق الطرق بسبب تراكم الثلوج والإقبال على التعاطي مع خدمات الإنترنت زاد بسبب جلوس مئات الآلاف من المواطنين في المنازل.



في الأثناء برزت انقطاعات في التيار الكهربائي في عدة مناطق شمالي المملكة وخصوصا في محافظة عجلون إضافة لمناطق وأحياء متعددة شرق العاصمة عمان.



وسجل العديد من الحوادث كان أولها حريق كهربائي في مدينة السلط تسب بنفوق عشرة آلاف طير من الدجاج في إحدى المزارع فيما اضطرت الشرطة للتدخل بتنظيم عمليات البيع والشر اء بسبب الازدحام في العديد من المناطق.



المأساة الحقيقة حصلت في مخيم الزعتري كما أفاد الناشط جمال جيت وهو يتحدث لـ «القدس العربي» عن وضع مأساوي للغاية لا يستطيع شرحه في مخيم الزعتري حيث تفترش آلاف العائلات الأرض وتلتحف بخيم بالية خلال العاصفة وموجات الصقيع.



الناشط جيت ورفاق له بادروا إلى تشكيل فريق إسناد أهلي لتقديم المساعدات للمقيمين في الزعتري في الوقت الذي لم تصل فيه العاصفة هدى بعد ظهر الأربعاء للمدى المتوقع منها.


تابعوا هوا الأردن على