عاصفة هدى وسواعد البناء مستمرة
تابعنا بكل شغف وانبهار من سياسة الحكمة الحكيمة والتوجيه المباشر من راعي المسيرة ؛ لتسخير كافة الأجهزة لمواجهة عاصفة هدى لربوع مملكتنا الحبيبة مملكة السلام؛ لينعم الجميع أردنيون وأشقاء وأصدقاء وضيوف ،براحة البال والاستقرار ،من توفير أرزاق للتوزيع على الأسر التي بحاجة للمساعدة نتيجة الظروف أو الحاجة ، نتيجة الظروف التي تمر بها مملكتنا من خلال بواسل الجيش العربي والأمن العام والدفاع االمدني .
وسبق ذلك أن وصل للأمانة و البلديات مكرمة ملكية من معدات ؛لتكون جاهزة وبقمة الاستعداد والعطاء ؛ لتقديم العون وتسهيل حركة المرور بكافة مناطق مملكتنا . الجميل أن الكل كان مستعدا ؛ للتعاون والعطاء والخدمات، وهو واجب على كل أردني .
ورغم الإعلام الذي أشعل الحماس، قبل وصول هدى بأيام وساعات ، حيث توجه الكل للمخابز والمحلات التجارية بهجوم كاسح ،فكان الهجوم و الازدحام والتخزين ، رغم رسائل الاطمئنان للمواطنيين بسلامة المخزون الغذائي لشهور وليس لأيام ،لكن الكل كان بحالة استنفار غير مدروس من كل المواطنين ..... ووووو!!!! والأجمل توجه المؤسسات من تجار وشركات ومواطنيين بتوفير مواد أساسية للأسر المحتاجة ومنهم من بادر بتوفير صوبات وحرامات ، وهناك من قام بتوفير طعام وكاز وخبز للأسر والجيران والأشقاء ، والكل تعاون وكيف لا نتعاون، ونحن المهاجرون والأنصار بمملكة الهواشم ، مملكة الحشد تحتضن الأشقاء ممن لا مكان ، أو بيت يأويهم، فكان لهم أردن الحشد،، المكان والسلام والمأوى بكرامة ومحبة،، ومن تابع الأردنيين، كيف كانت تحركاتهم، وتقاسم أرزاقهم مع الأشقاء بمحبة وشكر لله .
ونحن ومن خلف الجدران نتابع ونوجه رسائل الشكر لكوادر الأمن العام، والجيش والدفاع المدني وعمال الكهرباء والبلديات ،وكل من ساعد مواطنا أو أسرة أو ساهم بفتح طريق، أو رصيف أو بحارة ساعد جارا للاطمئنان ، أو دعاء لسكان القدس أو بمخيمات الصبر والفرج من الرحمن ، و النصر قادم لرفع راية الأمة على بوابة القدس، قدس الخير والسلام ومعراج الحبيب عليه السلام .
نحن أمة لم نكن أمة بطون وطعام ،لكن كنا أمة خير وعطاء وسلام ،وتبارك الله ولله الحمد، مملكتنا مملكة خير وسلام، ونناشد الأشقاء بالخليج بدعم مملكتنا ؛لتبقى السد المنيع والسيف القاطع بوجه الأشرار ،مع الشكر للإمارات الشقيقة، بدعم الأشقاء السوريين لعل باقي الأشقاء المبادرة لمشاركة الأردنيين بالتخفيف عنهم من الأعباء الكبيرة، اتجاه الأشقاء والمهاجرين والوافدين ..... لله الحمد والله المستعان .