مخالفات السير الى متى
ربما الوقت مناسب لفتح ملف مخالفات السير ،من قبل أهل الحكمة والحنكة، وهو بغاية الأهمية نظرا" للظروف المحيطة من حولنا .
والازدحام بالعبيد والحديد من كل الأنواع والجنسيات وتنوع الثقافات !! وهوالمقلق بشوارع ، لم تعد تسمح لحجم الازدحام الرهيب، الذي أفقد أعصاب الجميع لارتفاع أسعار قطع الغيار الجديدة،حيث يتم التوجه لقطع السكراب غير الصالحة للاستعمال ، لكن القرار لازال مسموح بإدخال مثل هذا النوع من قطع السكراب دون مواصفات !فكيف بأسعار الإطارات الجديدة وهي منتج صيني تايواني وتركي؟؟ " يا بلاش " و بالعلالي !! إضافة لزيت السيارات وأجرة الفني ، بعيدا عن صيانة السيارات بالوكالات ؛لعدم المقدرة على التسديد .
شوارع مزدحمة لدرجة أصبح الكل مضغوطا...فكيف يتم العلاج بمزيد من المخالفات ، من خلال تنوع مركبة الدوريات بين مدني ورادار .
فكيف السبيل والكل مشدود الأعصاب من الغلاء ، ووصل الأمربأن تكون شقة غرفتين ومطبح بمئتي دينارا ؟؟ هذا ليس معقول !! وهل المعقول بقاء المخالفات دون تحديد أولويات ؟؟ الغاية من المخالفة، وكيف يمكن تحديد أولوياتها من قبل كادر يحدد هدف المخالفة، قبل طلب الرخصة ؛لترسل لمن جالس بالسيارة ،لتحرير مخالفة دون نقاش حول الأسباب والدوافع ،وهل تستدعي تحرير مخالفة أو حوار مشترك قبل تحرير المخالفة، مع أن شوارعنا هي غير مطابقة لسير المركبات ، فكيف نعاقب الفرع ونترك الأصل ؟؟ لعل هناك قرار بدراسة وجوب المخالفة قبل تحريرها !!
ونصيحة.... وقف التعامل مع اجتهادات أصبحت منفرة وغير مقنعة ، لا بل هي مبرر لتوتر الأجواء من جراء سلوكيات تكييف مخالفات السير بطريقة تحولت لكابوس !! ويكفي ما نحن عليه .
والأشقاء من حولنا بصراع دماء وخراب وتدمير لحدود الأمة من كل مكان .
ونحن على يقين أن مدير الأمن العام ومجلس السلامة العامة لديهم الكفاءة لإعادة ملف مخالفات السير على طاولة الحوار المشترك، وربما الدعوة لتشكيل مجلس سلامة عامة بكل محافظة، وبمشاركة مؤسسات مجتمع محلي تمتلك رؤيا للمساهمة في فلسفة مخالفات السير قبل تحرير المخالفة، من خلال السلامة للجميع بدون مخالفة، شريطة تحديد أولويات المخالفة بتصنيفها نهاية كل عام ،بين مخالفة ومخالف .لكل الساهرين على أمن مملكتنا لهم كل الخير والسلامة للجميع .
ومملكتنا بخير وسلام اللهم آمين .