تأمين عداد الكهرباء غير المبرر
• تستوفي شركات الكهرباء مبلغاً تحت بند تأمين عداد الكهرباء رغم أن المواطن يدفع مسبقاً ثمن العداد والرسوم والضرائب والإشتراكات وثمن الأعمدة التي توصل الخط إلى منزله وغيرها من البنود الأخرى وبعد ذلك يجري توصيل التيار الكهرباء. حتى في حال استبدال أو نقل العداد من موقع لآخر يتحمل المواطن تكاليف ذلك وقبل إجراء أي عمل.
• في حال تأخير تسديد فاتورة الكهرباء تقوم الشركة بفصل التيار الكهربائي دون سابق إنذار ولا يجري إعادة وصله إلا بعد دفع رسوم تسمى تكاليف إعادة وصل التيار الكهربائي. وبذلك فإن المواطن يتحمل كلفة كل حركة في هذا المجال وقبل البدء بها.
• إذاً لما يستوفى ما يسمى بتأمين عداد الكهرباء منذ تأسيس الشركات ولا زال وأين تذهب هذه الأموال وما مصير أرباحها في البنوك ولماذا لا تعاد لدافعيها مع أرباحها ووقف استيفائها مستقبلاً تحقيقاً للعدالة وتوفيراً على المواطن الذي يعاني أصلاً من ضنك العيش نتيجة الفقر والبطالة وما يدفعه من قيمة فواتير متعددة وباهظة القيمة.