آخر الأخبار
ticker وزير التربية والتعليم يوجه رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية ticker صحة الأعيان : اتفاقية شراكة مع البنك الدولي لتنفيذ مصنع للأدوية النووية ticker وزير السياحة يؤكد أهمية تطوير المنتج السياحي في جرش ticker عباس في لندن لبحث وقف العدوان على غزة والاعتراف بفلسطين ticker العيسوي يلتقي وفداً من قطاع الصناعات الغذائية ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي الحميمات والشياب ticker إعلام إسرائيلي: لقاء متوقع بين الشيباني وديرمر الأسبوع الحالي ticker ترامب: أوجه تحذيري الأخير لحماس لقبول الصفقة ticker ورشة في مركز جمرك التجارة الإلكترونية حول مخاطر المخدرات ticker وزير الشباب يؤكد أهمية تطوير الهيكل الإداري للوزارة والمراكز الشبابية ticker المنتخب الوطني لكرة القدم يواصل تحضيراته لمواجهة منتخب الدومينيكان ticker الفيصلي يهزم شباب الأردن وينفرد بصدارة الدرع ticker بـ 8 مسيرات .. الحوثيون في اليمن يعلنون تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد إسرائيل ticker الدنمارك: لسنا مستعدين للاعتراف بدولة فلسطينية ticker مساعدات مالية للاجئين السوريين العائدين طواعية من الأردن إلى بلادهم ticker نتنياهو: 100 ألف فلسطيني غادروا غزة ticker مسؤول أممي يدعو الى إنفاذ تدابير "العدل الدولية" ticker برباعية من روسيا .. خسارة مقلقة للعنابي قبل الملحق الآسيوي ticker البقعة يفوز على الأهلي في بطولة درع الاتحاد ticker خطة شاملة لمواجهة السيول والأزمات الطارئة خلال الشتاء في الزرقاء

ثوراتنا حية ما دامت الذكرى تحصد دماءً جديدة

{title}
هوا الأردن - ديما الرجبي

25 يناير الذكرى الرابعة لثورة الشعب وغضبتهم في عيد الشرطة في جمهورية مصر العربية .


انقسم الشعب إلى صفين مؤيدين ومعارضين وبدأ الغليان في الشارع المصري إلى هذا الوقت .


حالهم كحال كل الشعوب التي لفظت الظلم وطالبت بحقوقها ، ثم قُضمت وأُبتُلِعَت بين فكي المصلحة العليا ومن يجلس متربعاً على عرش القرارات التي تقيه شر الاطاحة بسلطته .


اعتمادهم سياسة الكيّ لم تكفي لطي جسد الثورات في دولاب القمع السياسي ، والدليل على ذلك في كل ذكرى تتحاشد الأقدام على ذات الميدان الذي أرخ اللحظات  الأولى لها .


مصر واليمن ما قبل ذكرى الثورة وفي ذكراها يعيدون انتاج المشاهد ويبثونها مباشرةً من مضمار المطالبة الشعبية .


الثورة لم تكن يوماً وهماً ولم تكن قوى يُستخف بها وإن قُمعت وإن اجتُثت وإن   دونت في أسفار البعض و إن كانت تُحلق مع بعض  الأسراب فما زالت تغرد خارج السرب  لتنفرد بصوت مطالبتها الحقيقية ، فهي هبة شعبية مجردة من التشكيك.


أن تشيرون إلى الثورات وتصفوها بربيع عربي ممتد لا يحمل برياحه إلا الهدم اللابناء فهذا بحد ذاته تكالب على الارادة الشعبية .


وأن تتسائلون عن الحاضنة التي تفرخ هؤلاء الحفاة عندما يهبون إلى الشوارع والميادين لإحياء ثوراتهم فسنخبركم ما هي حاضنتهم .


حاضنتهم مطالبهم الشرعية التي ضمنتها ووعدت بها جميع مؤسسات الدولة .


ليست أخونة ولا علمانية ولا ليبرالية ولا تنتمي إلى أي رمزٍ أو قائدٍ أو حزب ولا حتى كتل .

هي ثورة الأقدام وثورة الأفواه ونحن نتحدث عن الشعوب المجردة من الأجندات والايدولوجيات والاسلحة ، فلا يملكون إلا كبريائهم.


 فمن سيلوث صدق تقادمهم من بيوتهم دون مُحرض بل لأجل حقوق شرعية لا يختلف عليها عاقلان ؟!!


هل ستندلع عمليات تفجيرية ستتبناها جهات أطلق عليها " ارهابية " لتشويه هذه الهبة الجديدة القديمة ؟!


حضور الثورات وعدم غيابها يعني أن الشعب ينزف إلى حد عدم الشعور بالخسارة فلم يعد يملك شيئاً إلا كرامته .


الخسائر السياسية لها أبوابٌ متشعبة وعلى رأسها الاقتصاد فما أن يسقط سقطت السياسة ، ولكن الخسائر الشعبية ""ولادة"" وبكرها الثورة  ولا تنتهي ولا تندثر ولا تُقصى وتنطمس فإلى أين ستصلون بهم ؟؟؟


الثورة حية ولا يسقطها بعض المتمثلون بها ، والكراسي تُعزل ويطاح بها وتبقى الارادة الشعبية ولو كُبلت حرة طليقة وستحقق مبتغاها ولو بعد حين .

تابعوا هوا الأردن على