آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

ثوراتنا حية ما دامت الذكرى تحصد دماءً جديدة

{title}
هوا الأردن - ديما الرجبي

25 يناير الذكرى الرابعة لثورة الشعب وغضبتهم في عيد الشرطة في جمهورية مصر العربية .


انقسم الشعب إلى صفين مؤيدين ومعارضين وبدأ الغليان في الشارع المصري إلى هذا الوقت .


حالهم كحال كل الشعوب التي لفظت الظلم وطالبت بحقوقها ، ثم قُضمت وأُبتُلِعَت بين فكي المصلحة العليا ومن يجلس متربعاً على عرش القرارات التي تقيه شر الاطاحة بسلطته .


اعتمادهم سياسة الكيّ لم تكفي لطي جسد الثورات في دولاب القمع السياسي ، والدليل على ذلك في كل ذكرى تتحاشد الأقدام على ذات الميدان الذي أرخ اللحظات  الأولى لها .


مصر واليمن ما قبل ذكرى الثورة وفي ذكراها يعيدون انتاج المشاهد ويبثونها مباشرةً من مضمار المطالبة الشعبية .


الثورة لم تكن يوماً وهماً ولم تكن قوى يُستخف بها وإن قُمعت وإن اجتُثت وإن   دونت في أسفار البعض و إن كانت تُحلق مع بعض  الأسراب فما زالت تغرد خارج السرب  لتنفرد بصوت مطالبتها الحقيقية ، فهي هبة شعبية مجردة من التشكيك.


أن تشيرون إلى الثورات وتصفوها بربيع عربي ممتد لا يحمل برياحه إلا الهدم اللابناء فهذا بحد ذاته تكالب على الارادة الشعبية .


وأن تتسائلون عن الحاضنة التي تفرخ هؤلاء الحفاة عندما يهبون إلى الشوارع والميادين لإحياء ثوراتهم فسنخبركم ما هي حاضنتهم .


حاضنتهم مطالبهم الشرعية التي ضمنتها ووعدت بها جميع مؤسسات الدولة .


ليست أخونة ولا علمانية ولا ليبرالية ولا تنتمي إلى أي رمزٍ أو قائدٍ أو حزب ولا حتى كتل .

هي ثورة الأقدام وثورة الأفواه ونحن نتحدث عن الشعوب المجردة من الأجندات والايدولوجيات والاسلحة ، فلا يملكون إلا كبريائهم.


 فمن سيلوث صدق تقادمهم من بيوتهم دون مُحرض بل لأجل حقوق شرعية لا يختلف عليها عاقلان ؟!!


هل ستندلع عمليات تفجيرية ستتبناها جهات أطلق عليها " ارهابية " لتشويه هذه الهبة الجديدة القديمة ؟!


حضور الثورات وعدم غيابها يعني أن الشعب ينزف إلى حد عدم الشعور بالخسارة فلم يعد يملك شيئاً إلا كرامته .


الخسائر السياسية لها أبوابٌ متشعبة وعلى رأسها الاقتصاد فما أن يسقط سقطت السياسة ، ولكن الخسائر الشعبية ""ولادة"" وبكرها الثورة  ولا تنتهي ولا تندثر ولا تُقصى وتنطمس فإلى أين ستصلون بهم ؟؟؟


الثورة حية ولا يسقطها بعض المتمثلون بها ، والكراسي تُعزل ويطاح بها وتبقى الارادة الشعبية ولو كُبلت حرة طليقة وستحقق مبتغاها ولو بعد حين .

تابعوا هوا الأردن على