آخر الأخبار
ticker إصدار 113.3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار ticker إحباط تهريب 2389 كروز دخان عبر مركز حدود الكرامة ticker خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية ticker رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن

توقعات أم تمنيات

{title}
هوا الأردن - د. فهد الفانك

 توقع رئيس جمعية مستثمري الإسكان المهندس كمال العواملة أن يطرأ ارتفاع على أسعار الشقق السكنية لهذا العام بنسبة 15% مقارنة مع العام الماضي.

 


هذه ليست توقعات بل تمنيات ، وهي دعوة مبطنة لرفع الأسعار من جهة ودفع المواطنين لسرعة شراء الشقق التي تلزمهم قبل أن يرتفع سعرها بنسبة (15%) على طريقة (إلحق حالك).

 


الأرقام والإحصاءات والاستنتاجات تدل على عكس ذلك تماماً ، فإنتاج الشقق في مدينة عمان يفوق الطلب مما يضطر مستثمري الإسكان إلى تخفيض أرباحهم الصافية من (40%)من الكلفة إلى (25% )فقط لا غير.

 


ليس صحيحاً أن المستثمرين بالشقق غادروا البلاد لأن الضرائب تثقل كاهل المستثمرين في هذا القطاع ، فلدينا من المستثمرين والمقاولين ما يزيد عن الحاجة ، وفي ظل توفر العمالة المصرية والسورية فليس هناك حدود على قدرة المستثمرين على زيادة إنتاجهم من الشقق.


أما الإدعاء بأن بعض المستثمرين غادروا الأردن إلى مصر وتركيا وليبيا فمسألة تثير الضحك ، فهذه البلدان تتمتع بإمكانيات هائلة في البناء ، ولا يستطيع المستثمر الأردني أن ينافسهم. ولنا أن نتصور مستثمرا عقاريا أردنيا ينافس في تركيا كمن يبيع الماء في حارة السقايين ، أو يذهب إلى ليبيا ليستفيد من حالة الأمن والاستقرار والعمران!.

 


الأرقام التي تطوع بها رئيس الجمعية تستحق التدقيق ، فكيف يشكل المغتربون الذين لا يزيدون عن ُعشر السكان (70%) من المشترين للشقق ، وهل تميز دائرة الاراضي والمساحة بين أردني مغترب وأردني مقيم طالما أنه يملك رقماً وطنياً.

 


تشير أرقام السنة الماضية إلى ارتفاع كبير في تداول الشقق السكنية ، سواء كانت للمقيمين أم للمغتربين أم للأجانب ، والصحف مليئة بالإعلانات التي تعرض شققاً (فاخرة!) للبيع ، مما يدل على أن الإنتاج يفوق الطلب ، وأن أسعار الشقق سوف تتجه للاستقرار أو الهبوط في هذه السنة ، خاصة على ضوء انخفاض أسعار المحروقات.

 


يكفي أن يتجول المراقب في شوارع عمان ليشهد حركة الإعمار الناشطة ، بما فيها الأبراج السكنية الهائلة على الدوارين الخامس والسادس التي تعرض آلاف الشقق الجاهزة وشبه الجاهزة للتسليم ، ناهيك عن مئات الشقق في مشروع سكن كريم التي لا تجد من يشتريها. 

تابعوا هوا الأردن على