آخر الأخبار
ticker وزير التربية والتعليم يوجه رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية ticker صحة الأعيان : اتفاقية شراكة مع البنك الدولي لتنفيذ مصنع للأدوية النووية ticker وزير السياحة يؤكد أهمية تطوير المنتج السياحي في جرش ticker عباس في لندن لبحث وقف العدوان على غزة والاعتراف بفلسطين ticker العيسوي يلتقي وفداً من قطاع الصناعات الغذائية ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي الحميمات والشياب ticker إعلام إسرائيلي: لقاء متوقع بين الشيباني وديرمر الأسبوع الحالي ticker ترامب: أوجه تحذيري الأخير لحماس لقبول الصفقة ticker ورشة في مركز جمرك التجارة الإلكترونية حول مخاطر المخدرات ticker وزير الشباب يؤكد أهمية تطوير الهيكل الإداري للوزارة والمراكز الشبابية ticker المنتخب الوطني لكرة القدم يواصل تحضيراته لمواجهة منتخب الدومينيكان ticker الفيصلي يهزم شباب الأردن وينفرد بصدارة الدرع ticker بـ 8 مسيرات .. الحوثيون في اليمن يعلنون تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد إسرائيل ticker الدنمارك: لسنا مستعدين للاعتراف بدولة فلسطينية ticker مساعدات مالية للاجئين السوريين العائدين طواعية من الأردن إلى بلادهم ticker نتنياهو: 100 ألف فلسطيني غادروا غزة ticker مسؤول أممي يدعو الى إنفاذ تدابير "العدل الدولية" ticker برباعية من روسيا .. خسارة مقلقة للعنابي قبل الملحق الآسيوي ticker البقعة يفوز على الأهلي في بطولة درع الاتحاد ticker خطة شاملة لمواجهة السيول والأزمات الطارئة خلال الشتاء في الزرقاء

توقعات أم تمنيات

{title}
هوا الأردن - د. فهد الفانك

 توقع رئيس جمعية مستثمري الإسكان المهندس كمال العواملة أن يطرأ ارتفاع على أسعار الشقق السكنية لهذا العام بنسبة 15% مقارنة مع العام الماضي.

 


هذه ليست توقعات بل تمنيات ، وهي دعوة مبطنة لرفع الأسعار من جهة ودفع المواطنين لسرعة شراء الشقق التي تلزمهم قبل أن يرتفع سعرها بنسبة (15%) على طريقة (إلحق حالك).

 


الأرقام والإحصاءات والاستنتاجات تدل على عكس ذلك تماماً ، فإنتاج الشقق في مدينة عمان يفوق الطلب مما يضطر مستثمري الإسكان إلى تخفيض أرباحهم الصافية من (40%)من الكلفة إلى (25% )فقط لا غير.

 


ليس صحيحاً أن المستثمرين بالشقق غادروا البلاد لأن الضرائب تثقل كاهل المستثمرين في هذا القطاع ، فلدينا من المستثمرين والمقاولين ما يزيد عن الحاجة ، وفي ظل توفر العمالة المصرية والسورية فليس هناك حدود على قدرة المستثمرين على زيادة إنتاجهم من الشقق.


أما الإدعاء بأن بعض المستثمرين غادروا الأردن إلى مصر وتركيا وليبيا فمسألة تثير الضحك ، فهذه البلدان تتمتع بإمكانيات هائلة في البناء ، ولا يستطيع المستثمر الأردني أن ينافسهم. ولنا أن نتصور مستثمرا عقاريا أردنيا ينافس في تركيا كمن يبيع الماء في حارة السقايين ، أو يذهب إلى ليبيا ليستفيد من حالة الأمن والاستقرار والعمران!.

 


الأرقام التي تطوع بها رئيس الجمعية تستحق التدقيق ، فكيف يشكل المغتربون الذين لا يزيدون عن ُعشر السكان (70%) من المشترين للشقق ، وهل تميز دائرة الاراضي والمساحة بين أردني مغترب وأردني مقيم طالما أنه يملك رقماً وطنياً.

 


تشير أرقام السنة الماضية إلى ارتفاع كبير في تداول الشقق السكنية ، سواء كانت للمقيمين أم للمغتربين أم للأجانب ، والصحف مليئة بالإعلانات التي تعرض شققاً (فاخرة!) للبيع ، مما يدل على أن الإنتاج يفوق الطلب ، وأن أسعار الشقق سوف تتجه للاستقرار أو الهبوط في هذه السنة ، خاصة على ضوء انخفاض أسعار المحروقات.

 


يكفي أن يتجول المراقب في شوارع عمان ليشهد حركة الإعمار الناشطة ، بما فيها الأبراج السكنية الهائلة على الدوارين الخامس والسادس التي تعرض آلاف الشقق الجاهزة وشبه الجاهزة للتسليم ، ناهيك عن مئات الشقق في مشروع سكن كريم التي لا تجد من يشتريها. 

تابعوا هوا الأردن على