آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

توقعات أم تمنيات

{title}
هوا الأردن - د. فهد الفانك

 توقع رئيس جمعية مستثمري الإسكان المهندس كمال العواملة أن يطرأ ارتفاع على أسعار الشقق السكنية لهذا العام بنسبة 15% مقارنة مع العام الماضي.

 


هذه ليست توقعات بل تمنيات ، وهي دعوة مبطنة لرفع الأسعار من جهة ودفع المواطنين لسرعة شراء الشقق التي تلزمهم قبل أن يرتفع سعرها بنسبة (15%) على طريقة (إلحق حالك).

 


الأرقام والإحصاءات والاستنتاجات تدل على عكس ذلك تماماً ، فإنتاج الشقق في مدينة عمان يفوق الطلب مما يضطر مستثمري الإسكان إلى تخفيض أرباحهم الصافية من (40%)من الكلفة إلى (25% )فقط لا غير.

 


ليس صحيحاً أن المستثمرين بالشقق غادروا البلاد لأن الضرائب تثقل كاهل المستثمرين في هذا القطاع ، فلدينا من المستثمرين والمقاولين ما يزيد عن الحاجة ، وفي ظل توفر العمالة المصرية والسورية فليس هناك حدود على قدرة المستثمرين على زيادة إنتاجهم من الشقق.


أما الإدعاء بأن بعض المستثمرين غادروا الأردن إلى مصر وتركيا وليبيا فمسألة تثير الضحك ، فهذه البلدان تتمتع بإمكانيات هائلة في البناء ، ولا يستطيع المستثمر الأردني أن ينافسهم. ولنا أن نتصور مستثمرا عقاريا أردنيا ينافس في تركيا كمن يبيع الماء في حارة السقايين ، أو يذهب إلى ليبيا ليستفيد من حالة الأمن والاستقرار والعمران!.

 


الأرقام التي تطوع بها رئيس الجمعية تستحق التدقيق ، فكيف يشكل المغتربون الذين لا يزيدون عن ُعشر السكان (70%) من المشترين للشقق ، وهل تميز دائرة الاراضي والمساحة بين أردني مغترب وأردني مقيم طالما أنه يملك رقماً وطنياً.

 


تشير أرقام السنة الماضية إلى ارتفاع كبير في تداول الشقق السكنية ، سواء كانت للمقيمين أم للمغتربين أم للأجانب ، والصحف مليئة بالإعلانات التي تعرض شققاً (فاخرة!) للبيع ، مما يدل على أن الإنتاج يفوق الطلب ، وأن أسعار الشقق سوف تتجه للاستقرار أو الهبوط في هذه السنة ، خاصة على ضوء انخفاض أسعار المحروقات.

 


يكفي أن يتجول المراقب في شوارع عمان ليشهد حركة الإعمار الناشطة ، بما فيها الأبراج السكنية الهائلة على الدوارين الخامس والسادس التي تعرض آلاف الشقق الجاهزة وشبه الجاهزة للتسليم ، ناهيك عن مئات الشقق في مشروع سكن كريم التي لا تجد من يشتريها. 

تابعوا هوا الأردن على