الجريمة الارهابية البشعة في سيناء
الجريمة البشعة في سيناء التي نفذتها وتطلق على نفسها اسم بيت المقدس .التي أرادتها بعض القوى الداخلية والخارجية والتي نمت وترعرعت في احضان نظام الحكم السابق وبمساندة من العدو الصهيوني و الولايات المتحدة الامريكية تحت اسم نشر الديمقراطية في الوطن العربي وكأن أمريكيا تسعى من أجل هذا الهدف . والسؤال من هم أنصار بيت المقدس ؟وهل من الضروري أن يكون للاسم الذي أطلقته هذه المجموعة على نفسها أي ارتباط بالمكان وأهله ؟ وهل تلك الافعال تجلب الخير للمكان وأهله والقضية الفلسطينية ؟ وأخيرا من المستفيد من نشر الفوضى في الساحة المصرية التي هي عماد الاستقرار في الوطن العربي . جماعة أنصار بيت المقدس عُرفت على نطاق واسع في مصر في أعقاب 30 يونيو من خلال مجموعة عمليات التفجير التي قامت بها ضد أهداف ومنشآت عسكرية مصرية . أنصار بيت المقدس من الجماعات المسلحة التي استوطنت في سيناء مؤخرا ، وأعلنت أنها تحارب العدو الصهيوني ولكن بعد سقوط نظام الإخوان أعلنت بوضوح أنها تحارب الجيش المصري وقوات الأمن. وقد أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن العديد من التفجيرات والاغتيالات التي وقعت بعد 30 يونيو . من هنا نجد بأن الهدف الرئيس لتلك المجموعة من حيث التكوين والميلاد لا علاقة له ببيت المقدس الذي يتعرض منذ فترات طويلة لعميات تهويد من قبل المستوطنين الصهيونية كما لم نشهد عمل عسكري موجه ضد اهداف صهيونية نتيجة لتلك الممارسات الصهيونية المتعددة والمتنوعة . لم يرق لبعض القوى الخارجية والصهيونية التي تريد أن تعبث بأمتنا العربي من خلال تلك الجريمة البشعة ولا يمكن أن يكون هذا الفعل ألا من عدو يعمل على الانتقام من الجيش الذي أذاقه الذل والهزيمة واستخدام اسم جماعة بيت المقدس ألا وسيلة وأداة فقط . أين تصب ولصالح من هذه الافعال الاجرامية ضد أبناء وجيش مصر . وأخيرا الناظر الى الساحات العربية وساحات ما سمي بالربيع العربي نجد بأن هذا الربيع الى اليوم لم يزهر سوى عصابات قتلة إرهابيين جالبين لقوى خارجية أدوات استعمارية جديدة , فاليمن بحاجة الى عصى موسي لكي يعود سعيد كما كان يسمى , وليبيا اصبحة مجمع الإرهابيين وسوريا بحاجة الى سوريا تعود تنظر الى وجهها الذي مزقه القتلة والإرهابيين . ومصر بحاجة الى صحوة حقيقة من الشعب المصري بكل أطيافه للوقوف والالتفاف والتلاحم لكي تعود مصر الطيبة الى حالها التي جبلت عليه منذ الزمن البعيد . والحفاظ علي المنظومة الامنية للأمن القومي العربي المستهدف من قوي اقليمية كما هو مستهدف من قبل مخططات ومؤامرات دولية عبر كافة مراحل التاريخ .هذا الدور الكبير لمصر الشقيقة يدلل علي طبيعة الاستهداف والمؤامرة التي تتعرض لها من قبل قوة ظلامية ارهابية قاتله تمؤل وتسلح من قبل أطراف معادية لمصر وللعرب وللأمن القومي العربي . مصر الحضارة والتاريخ مصر الدولة العربية الكبرى بالمنطقة مصر الدولة والمؤسسات والقوات المسلحة الأقوى داخل المنطقة العربية مصر التي تجاوزت المحن والمصاعب والتحديات وخرجت قوية بعد كل مؤامرة أو عدوان عليها كيف يمكن اركاعها وإخضاعها من قبل المتآمرين والمخططين والإرهابيين ؟؟؟؟من خلال الارهاب والإرهابيين الذين يختبئون كالفئران في جحورهم ويخرجون لضربة هنا وهناك . يردد بوسائل الاعلام وأساله دماء بريئة لكي يقال أن هناك عدم استقرار وأمن بمصر وبالتالي لا استثمار ولا مستثمرين ولا سياحة ولا انتاج وتبقي عجلة الاقتصاد المصري غير مستقرة ويستمر تدهور الاوضاع الاقتصادية وانعكاساتها الاجتماعية . ولكن خسا المتآمرين والإرهابيين .خسا كل من أراد لمصر شرا.لأنها المكانة التي لا تهزها قنابل الارهاب . ولا طلقات الارهابيين . ولا مخططات المتآمرين .ولا حتي سقوط شهداء من أبناء مصر الذين يموتون من أجل بقاء مصر بمكانتها وأهميتها ودورها لأداء دورها الوطني والقومي المرتبط بتاريخها ..وإستراتيجية وجودها بحكم موقعها .وعظمة شعبها . وثقافة وحضارة تاريخ طويل .وقوة بشرية ..وقدرات انتاجية ...وقوات مسلحة هي الأقوى داخل المنطقة . وقوة سياسيه وعلاقات دبلوماسية. تستطيع من خلالها مصر أن تفرض ارادتها وإرادة امتها العربية بما يخدم مصالح العرب وعلي رأسها القضية الفلسطينية . وكما كانت مصر لفلسطين .فأنها للأمة العربية.والمحافظة علي الامن القومي العربي .والداعمة لحرية واستقلال البلدان العربية عبر كافة المراحل التاريخية .من هنا كان الاستهداف لمصر . هذه المكانة والأهمية الاستراتيجية لمصر العربية جعلت أعداء ألامه أن يفقدوا صوابهم واتزانهم وأن يدخلوا في دهاليز المخططات التآمرية .وأن يدفعوا بالإرهاب والإرهابيين والقتلة لكي يخربوا ويقتلوا . حتى يبدو المشهد المصري غير مستقر .وأن الاوضاع المصرية غير قابله للاستثمار والتنمية .والسياحة . والإنتاج استغلالا لظروف اجتماعيه اقتصادية ثقافيه . واهتزاز المكانة والدور والأهمية .هكذا يخططون .وهكذا تتشكل خيوط المؤامرة . عندها تحركت القوي الظلامية الارهابية ومجموعات القتلة الذين لا يمتون بالدين الاسلامي الحنيف .ولا لوسطية الاسلام . ولا للإنسانية وكرامة الانسان .ولا للوطن والوطنية باي صلة . مصر العربية . بما لها من مكانة واهميه استراتيجية و شعبها العظيم من مخزون صبر ايماني نابع من عقيدة ايمانية وطنية مصرية عربية خالصة .يقف صامدا شامخا ومن خلال قواته المسلحة وأجهزته ومؤسساته ليواصل تقدمه ومحاربته لهذا الارهاب المصدر والمصنع خارجيا . ولن يكون بإمكان الارهاب والإرهابيين أن يحققوا مخططاتهم ومؤامراتهم . لان مصر العربية ستبقي علي مكانتها ودورها وأهميتها باعتبارها الاهم داخل المنطقة العربية و دعم لفلسطين وقضيتها وحرية شعبها .ولن تنال كافة المؤامرات والمخططات بهذا الدور المصري .لان مصر وقد اكتسبت خبرة طويلة في كيفيه مواجهه المؤامرات والمتآمرين ونجحت بكافة المحطات التاريخية من هزيمة من يتأمرون ويخططون .لتستمر مصر في تقدمها وتعزيز دورها ومكانتها. رغم أنف الحاقدين .