آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

الملك في عيده

{title}
هوا الأردن - طارق مصاروة

ميلاد عبدالله الثاني هو ميلاد عهد جديد في الأردن يتألف من حالة الخروج من التخبط والفوضى إلى الوضوح والنظام.

 


ومن حالة الأميّة والظلام إلى العلم والمعرفة. ومن حالة انتظار المعجزات إلى صفها. ومن الضعف والانكسار والتردّد إلى القوة والتفاؤل والحسم!!.

 


لم يأت عبدالله الثاني إلى الحكم على ظهر دبابة، ولم يفتعل ثورة لا تعرف إلى محو الماضي.. وتقف عاجزة أمام المستقبل, فهو ككل أبناء العترة الشريفة منذور لعقيدة الأمة، ونهوضها، ولم يعرف تاريخنا حكماً هاشمياً جائراً منذ الخليفة الرابع الشهيد إلى الحسين، إلى الثاوي في المسجد الأقصى صاحب النهضة العربية الحسين بن علي، إلى عبدالله وفيصل شهيدي العقل والخلق.

 


يحتفل شعبنا بعيد ميلاد القائد، كما يريد أن يكون الاحتفال: في القلوب والسواعد، فالملك هو رمز السيادة الوطنية، وفي هذه الظروف يكون الاحتفال بمثابة تجديد الولاء للوطن وتجديد روح المسيرة المظفرة، فالاردنيون يستحقون كل هذا الذي نراه بالعين ونسمعه بالاذن ونتلمسه ونتقرّاه بالاصابع، فحياة الاردنيين ليست وهما صنعها الاعلام، او التهويم بالقوة والبناء دون حقائق القوة والبناء، والاستقرار الذي يعيشونه ليس وليد القمع والرعب، ليس الموت المحنط بملامح الحياة، فالاردن وطن حقيقي اقوى مما نتصور، واثبت من كل العواصف وحجر الزاوية الصلبة في بيت العرب.

 


الاحتفال بعيد مولد القائد احتفال صامت نستحضر فيه عظمة الاستمرارية، من المؤسس العظيم، الى ابي الدستور طلال، الى الباني الحسين، ونحمل فيه الحسين الثاني الى حيث يكون على عرش المسؤولية والقيادة، فهؤلاء العظماء لم يحكمونا وانما قادونا، ولم يبيعوا ويشتروا فينا فنحن كنا دائما الافقر والاصعب ولم يشاركوا في المتاجرة بقضايا الامة، وانما دفعوا الدم والشقاء في سبيلها، ونذكر شطر البيت من الشعر الذي قاله شهيد مؤتة جعفر:
يا عناء النفس بالوطن.
في عيد عبدالله الثاني، نحني الهامات للطيب.. الشجاع.. الأمين.. فالاحترام والولاء للأمة هي هدية الأردنيين لصاحب العيد.

تابعوا هوا الأردن على