آخر الأخبار
ticker المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة ticker في عيد الجلوس .. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني ticker في ذكرى الجلوس .. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد الملك ticker عيد الجلوس الملكي .. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم ticker عجلون تسجّل انتعاشا سياحيا خلال عطلة العيد ticker الملكية لشؤون القدس : عيد الجلوس استمرار لمسيرة البناء ticker متصرفية الأغوار الشمالية تدعو لعدم الاقتراب من المسطحات المائية ticker ترامب يعلن مباحثات تجارية بين واشنطن وبكين في لندن ticker ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين إلى 3.2853 تريليون دولار في أيار ticker القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود ticker أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو ticker مظاهرات في عواصم أوروبية تنديدا بحرب الإبادة والتجويع في غزة ticker سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر ticker تكية أم علي تباشر بتوزيع لحوم الأضاحي المحلية الطازجة ticker مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى ticker 100 ألف أضحية سورية تساهم في استقرار الأسعار بمحافظات الشمال .. والعاصمة عمان الأعلى مبيعا ticker ارتفاع رؤوس أموال شركات الصرافة إلى 119 مليون دينار في 2024 ticker تراجع الإعفاءات على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% ticker نقل مجاني لحاملي هذه التذاكر عبر الباص السريع وباص عمّان ticker سوريا تفكك مخيم الركبان قرب حدود الأردن وتنهي "مثلث الموت"

سيارات تاكسي خارج المطار

{title}
هوا الأردن - ماهر ابو طير

تخرج من مطار الملكة علياء الدولي، وقبل ان تصل الى حيث تاكسيات المطار، يتأبطك عشرات ربما. شباب لامهمة لهم. لكنهم يعرضون اصطحابك الى منزلك، بسيارات خاصة.

 


هي سياراتهم، واغلب هؤلاء، ينافس تاكسيات المطار الرسمية، والمعتمدة، والتي تتحمل مسؤولية قانونية وامنية عن ايصال المسافرين، وبأجور محددة، لكن عشرات الشباب، يدخلون على خط التاكسيات، بسياراتهم الخاصة، وجميعهم يوقف سيارته في الموقف العادي، ويأتي لالتقاط الزبون، ويجره جرا كخاروف العيد الى موقف السيارات.

 


اكثر من مئة شاب يعملون بهذه الطريقة، بما يؤدي اولا الى سرقة مائتي طلب من تاكسيات المطار الرسمية المعتمدة، في المتوسط، ثم ان هناك حكايات كثيرة تروى عن تعمد هؤلاء التقاط مسافرين من دول عربية محددة، مثل اليمن وليبيا والسودان، بحيث يتم ايهامهم انهم يعملون رسميا في هذه المهنة في المطار، وحدث مرارا ان تعرض بعض المسافرين الى عمليات احتيال، هذا فوق الاجور المضاعفة التي يتم اخذها من مسافرين لايعرفون اساسا ان هناك تاكسيات رسمية بأجور محددة.

 


بعد ان تأخذ حقائبك وتغادر الجمارك، ترى هؤلاء يتصفحون وجوه القادمين بحثا عن زبون، وتسمع كلمات تتطاير وكأننا في حسبة خضار..»تاكسي تاكسي، هل تريد تاكسيا يامعلم» فتتفكر اولا لماذا يخاطبني بكلمة يامعلم، فلربما رآني صباحاً في ورشة للبناء هنا او هناك، لكنك تسكت فليس مهما اللقب ، في هكذا قصص، والاهم ان الذي يدقق في وجه بعض هؤلاء لايرى فيها، اي دلالة مريحة، وكأنهم في غزوة صيد لزبون ضعيف، او زبونة يسهل التغرير بها.

 


نعرف اوضاع الناس، وانها صعبة، وان هذه المشاهد لم تبرز لولا سوء الوضع الاقتصادي،لكننا هنا نتحدث عن سمعة بلد، وعن سمعة مطار، وعن جانب امني وقانوني، يتعلق بضمانات تحميل الراكب بهذه الطريقة، واحتمال تعرضه لمشاكل من اي نوع، خصوصا، ان هكذا طريقة تأتيك بمن يريد ان يرتزق حقا، وبمن يبحث عن ضحية ايضا.

 


ليس تضييقا على الناس، لكننا امام فلتان في المطار، يوجب التدخل وضبط الامور، لان هؤلاء لصوص، يسرقون اساسا تعب سائقي المطار العاملين بشكل رسمي، ويسرقون احيانا الراكب الذي تم صيده بهذه الطريقة، فوق تعريض سمعة البلد، الى مايخدشها، منذ الساعة الاولى لاطلالة زائر او عودة ابن بلد الى وطنه، وهذا يعني ان اغماض العينين عن هكذا ظواهر سيؤدي في المحصلة الى ان نصحو على المطار، وقد تحول الى بؤرة جماعات، تشتغل فيه دون اذن قانوني، بما يعنيه ذلك من حساسيات ومخاطر على غير مستوى.

 


العين على المطار ومافيه يجب ان تكون مفتوحة اكثر..أليس كذلك؟!.

تابعوا هوا الأردن على