نقف ونقول الشكر
من طبع الأردنيين قول الحق والاعتراف بمكارم الكرام، وقبل ذلك الشكر والحمد لله على نعمة القناعة، نعمة من المعبود للعبد الشكور ،ونحن الشاكرون .
رغم سنين العجاف، لاتزال أبواب مملكتنا تستقبل الشقيق والصديق والمطرود والمهجر ، بسعة صدر لتبقى مملكتنا منارة الخير، بمنطقة تشهد فتنا وقتلا وصراعا وخلافا، واختلاف مذاهب تدفع بكل المنطقة للجحيم ، وهو إعصار قادم لإعادة ترتيب مكعبات المنطقة الماجي !! الغريب... أن الإعلام العربي، لازال بوق غراب بحالة استطراش ،والعربي هو مسلوب الإرادة، فما عاد يميز بين الحق والباطل، وحريم السلطان بمسلسل الخليفة سليمان، حيث سبب انهيار الخلافة، صراع نساء .
ونحن الأردنيين لازال العدل والكرامة رأس المال ، والله المستعان ،، وعلى كل مسؤول مخافة الله؛ ليبقى الوطن بحالة اطمئنان، وعلى المسؤول التحرك للميدان للوقوف على قضايا وحاجات العباد، وتحقيق توازن بينهم ؛لبقاء مركب الوطن يسير بسلام ،ولنا بقيادتنا كيف تواصل الليل بالنهار؛ لبقاء سفينة الوطن خارج أمواج صراع المنطقة .
فهل نكون شاكرين أو ناكرين ؟؟ نعتقد أن المواطن هو الشاكر وعلى المسؤول الشكر بالعمل والعدل ، والتواضع والترشيد، ووقف كل أشكال الاستفزاز، هذا إن كان يخاف على مملكتنا ، سواد الأيام لا سمح الله .
حقيقة لم يعد لنا خيار الفرص سوى فرصة مخافة الله ، ولسنا بوقت المواعظ والاستعراض، وتطريز جمل من نفاق الأيام ، وبهرجة الكلام .القصة أمام كل صاحب بصيرة ...والحق يقال: لدينا قيادة تخاف الله ،تصل الفقير والمسكين واليتيم، والأسر العفيفة في الوقت الذي يقف البعض متفرجين طوال العام ،بانتظار شهر رمضان ، للانتفاضة بطرد بقيمة عشرين دينارا، وطوال الشهور، متفرجون، رغم حالهم الميسورة ، لذا أصبح فرض عليهم من اليوم مد الأيادي لكل بيت بحالة عسر، ورعاية الشباب ،واحتاضنهم؛ لبقاء عماد الأمة بمخافة الله .
ونقول نحن نحذر من الجوع الكافر ،والمهم كان غير دارك ما في أمان واحترام.. هل تسمع ؟؟ ربي تحمي مملكتنا من المنافقين .آمين .