الشهيد معاذ الكساسبة سرت الى الشهادة مرفوع الراس وهم مخذولين امام شجاعتك
نعزي العائلة الهاشمية والشعب الاردني وعائلة الشهيد الطيار معاذ الكساسبة ونسال الله له الرحمة الواسعة وان يتغمده الله بواسع رحمتة ونعلن تضامننا مع عائلتة ولكن مالفت نظري شموخ هذا البطل وهو يسير رافعا راسة وكانه يقول لهم انا لن اخافكم انتم جبناء ...كان يسير بشموخ لم اراه سابقا ووقف ينظر الى الموت وهو رابط الجاش لم يهتز ولم يخنع لهم ولم يرتجف كما هم يرتجفون .
هنيئا لك الشهادة المشرفة وهنيئا لعائلتة لقد انجبتم بطلا ورجلا لايوجد في ديننا ولا اخلاقنا ما يؤيد قتل الاسير حتى لوا كان كافرا فما بالك وان معاذ مسلم ينطق الشهاده .. الاسلوب الذي استخدم مع الاسير معاذ قد فاق كل الشرائع السماوية واثبت للعالم بان هؤلاء هم ليسوا مسلمين ولاينتمون لنا لا من بعيد ولا من قريب وعليه لانقبل ان يطلق عليهم اسم الدولة الاسلامية نقول للعالم لاتنطقوا اسم الاسلام وتقترنوه بهؤلاء القتلة . هذه اسمها الدولة الارهابية ولانقبل ان يضاف اسم الاسلام لها .
وللإسلام نظم وقوانين تحمي الأسير، وقد شرع الله عز وجل الأَسْرَ فقال في كتابه: {حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} [محمد:4] ووصى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بحُسن معاملتهم فقال: "اسْتَوْصُوا بِالأَسْرَى خَيْرًا"[1].
فقد رأى أسرى يهود بني قُرَيْظة موقوفين في العراء في ظهيرة يوم قائظ، فقال مخاطِبًا المسلمين المكلَّفين بحراستهم: "لاَ تَجْمَعُوا عَلَيْهِمْ حَرَّ الشَّمْسِ وَحَرَّ السّلاَحِ، وَقَيِّلُوهُمْ وَاسْقُوهُمْ حَتَّى يَبْرُدُوا"، كما نهى عن تعذيبهم وامتهانهم، وحرص الإسلام على الإحسان إليهم، فقال تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8]، ولهم كذلك حق في الكساء والحرية الدينية.
الاسلوب الذي تم فية حرق الكساسبة هي اسلوب لم يستخدم على مر التاريخ ولا حتى على يد اعتى المنظمات الاجرامية.
فاي عذر سوف يقدمه هؤلاء لله ثم للمسلمين بحرق الكساسبة وفي اي باب يبوبون فعلتهم .. نحن ندفع ثمن اعمال نسبت لنا ونحن براء منها الى يوم الدين ... نحن من يقتل على يدي هؤلاء ولم يقتل غيرنا بيدهم .. نحن من نفقد كل يوم رمز من رموزنا على يد هؤلاء ولم يقتل غيرنا ؟ نحن اول من حذر من هؤلاء وقلنا اسمعوا لنا ولكن للاسف لم يسمع احد لنا وهذا ناتج عن تهميش اهل السنة وقمعهم واصبحوا بين فكين كلاهما مجرم الاول الدولة الارهابية والثاني الميليشيات الاجرامية وعلية نقول لكم اعيدوا حساباتكم مرة اخرى قبل ان يستفحل الامر ؟؟؟
المهندس الشيخ فهران الصديد