بداية النهاية لداعش
الحمد لله و الصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد يبن عبد الله المبعوث رحمة وموده وسلام للامم والشعوب حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم (نك لعلى خلق عظيم) وبعد : اتقدم باحر التعازي والمواساة الى ذوي الشهيد البطل معاذ الكساسبه وادعو الله ان يلهمهم الصبر والسلوان ، كما اتقدم باحر التعازي الى القائد الاعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبدالله الثاني ابى الحسين حفظه الله تعالى ، كما اعزي نفسي بالمصاب الجلل الذي احرق قلوب الشعب الاردني سائلا المولى عز وجل ان يتغمد الشهيد الطيار معاذ الكساسبه في رحمته ويدخله جنانه مع الانبياء والصديقيين والشهداء .
بعد اقدام تنظيم داعش الارهابي على ارتكا
ب جريمته البشعة باحراق البطل الشهيد معاذ الكساسبه وهو حيا ، وان هذه الجريمه لا يرتكبها اللصوص وقطاع الطرق ، ومثل هذه الجرائم حرمتها الكتب السماويه والاعراف ولا يعذب بالنار الا رب النار .
كان الكثير من الشباب العرب والمسلمين مغرر بهم ومتعاطفين او مؤيدين لهذا التنظيم الارهابي المجرم اللذي يتستر بالاسلام والهقيدة ولاكن الاسلام منهم براء ، وليس لهم صلة بالاسلام والعقيدة لا من بعيد ولا من قريب ، وليعلم ازلام هذا التنظيم الارهابي المجرم بان جريمتهم البشعه ستكون بداية النهاية لهم باذن الله عز وجل ، حفظ الله الاردن امنا مستقرا ، وحفظ الله قائد الوطن جلالة الملك ابى الحسين .