آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي آل العثمان ticker رئيس الديوان الملكي يلتقي أكثر من (200) شخصية من أبناء غزة المقيمين بالأردن ticker العيسوي: مصلحة الوطن والمواطن أولويه ملكية وأبواب الديوان الملكي مشرعة للحوار الصادق والبناء ticker عمان الاهلية تشارك بالبرنامج التدريبي لنقابة المهندسين ضمن مشروع HINTS ticker كابيتال بنك يطلق سلسلة من المبادرات التوعوية بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر ticker زين تدعم برنامج "المسرّع المهني" لوزارة الاقتصاد الرقمي وتواصل التزامها بتمكين الشباب ticker أورنج الأردن تختتم تحدي أورنج الصيفي 2025 بمشاريع شبابية مبتكرة ticker بنك الإسكان يرعى بازار السلك الدبلوماسي الخيري الدولي السنوي لمبرة أم الحسين ticker أمين عام جامعة الدول العربية يستقبل وفد اتحاد المقاولين العرب ticker الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" ticker العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية ticker صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker عمان الأهلية حذفت المستحيل من قواميسها !! ticker البنك العربي الاسلامي الدولي يجري تجربة إخلاء لمبنى الإدارة العامة ticker البنك الأهلي الأردني يتوّج بجائزة "أفضل موقع إلكتروني مصرفي في الأردن لعام 2025" من مجلة Global Brands البريطانية ticker زين الأردن تزوّد "جو بترول" بخدمات الاستضافة المشتركة ticker أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني ticker Zain Great Idea يجمع نُخبة من الخُبراء الدوليين لتوجيه المُبادرين واستكشاف فرص النمو للشركات الناشئة ticker زين الأردن تجدّد دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد

داعش يريد اختطاف الأردن

{title}
هوا الأردن - ماهر أبو طير

 

يوم إعلان جريمة داعش، خلت شوارع عمان، وربما كل مناطق الاردن، من السيارات، وعلى مدى ثلاث ليالي، انفض الناس من كل مكان، وكأن المصيبة مصيبة كل واحد فيهم، وهذا شعور طبيعي، في بلد حي بأهله.

 


وراء اختفاء الناس من الشوارع، عدة اسباب، ابرزها الحزن والاسى، فلا يعقل ان يذهب احدنا الى مقهى او مطعم، وكأن شيئا لم يحدث، بل ان مواكب الافراح، كانت تسير ببطء، ودون اطلاق ابواقها كالمعتاد، والبعض ألغى حفل زفافه، وآخرون انشغلوا امام شاشات التلفزة لمتابعة الاخبار، وآخرها، ولايخلو الامر من قلق وخوف، دب في نفوس البعض خوف من الوضع بشكل عام، ومن اي اعمال انتقامية من التنظيم.

 


كل هذا يخفض الروح المعنوية، لكنه يؤشر من جهة اخرى على حذر المجتمع، وتضامنه، وقلقه، وتصرفه كجسم واحد من موحد، وكأنه حي برغم كل ما يقال عن بنيتنا الداخلية المتصدعة، والمتعبة جراء الهموم وصغائر الاختلافات بيننا.

 


لكننا هنا ننبه الى حقيقة مهمة، فهذا ما تريده داعش، اي التسبب بشلل في الحياة في الاردن، وكأنها دولة عظمى بإمكانها كتم انفاس الناس، وبث الذعر بين صفوفهم.

 


هذا يعني ان التنظيم يريد عبر رسائل التهديد، التي سمعناها، وتلك المتوقعة، ان نشعر بخوف شديد من المستقبل، ومن التطورات، وهذا يفرض هنا، اعادة معالجة لكل وسائل التعامل مع الحرب النفسية التي يتم شنها، بوسائل مختلفة، من اجل تخليص البلد، من حالة الشلل النفسي والاقتصادي والاجتماعي، وحتى نعيد الروح المعنوية الى مستوياتها المرتفعة، ولا تكون داعش وغيرها، صاحبة القرار، في صياغة هذه الروح او خفضها.

 


المصاب أليم، لا أحد ينكر ذلك، وكل أم في هذا البلد، شعرت بألم أم الشهيد، دون مبالغة او مزاودات، لكننا لا نريد للتنظيم ان يختطف البلد نفسيا، عبر الحفر العميق الذي تسببت به الجريمة في نفوسنا، وعبر اي افعال اخرى قد يرتكبها التنظيم، او حروب اعلامية او نفسية او حوادث امنية قد يتم ارتكابها.

 


علينا ان نفك جليد التأثر الشديد، لانه هنا يقدم خدمة لهذا التنظيم، وكأنه يعاقب ايضا سبعة ملايين اردني، ويحول حياتهم الى مأتم مستمر، كما ان اعادة رفع الروح المعنوية أمر مهم، من اجل مواجهة اي تحديات، فوق التوقف قليلا مع ملف الحرب الاعلامية والنفسية التي يتم شنها، او قد يتم شنها، وماذا علينا ان نفعل تجاهها؟!.

تابعوا هوا الأردن على