ثلاثة مسؤولين يدمرون دولتهم (الحلقه الاولى)
في احد مطاعم الكويت الشقيقه التقيت بعدد من الاعلاميين احدهم مواطن لدوله عربيه دمرت بفعل الممارسات الرسميه الخاطئه التي صادفت مجيء الربيع العربي وتركز جل الحديث حول موجبات الربيع العربي اسبابه وتداعياته حيث بدأ الاعلامي ابو كمال حديثه بالم وحسرة المواطن على ما الت اليه امور بلده وشعبه من دمار وتهجير واستهل كلامه بالتمني يا ريت نرجع مثل ما كنا قبل الربيع ولكنه استدرج القول وحمل المسؤوليه.
الكامله فيما حدث لثلاثة مسؤولين وهم رئيس الجهاز القضائي ومدير الامن ومدير المخابرات وقبل ان يشرع بالحديث عن دور كل واحد منهم قال لقد عمل المذكورين الثلاثه لفتره طويله معا ومارسوا جميع اشكال الفساد والظلم الامر الذي اوصل المواطنين لحاله سيئه وصعبه تضخمت مع ولادة الربيع العربي لدى بعض الدول الشقيقه وقد حدثنا بالتفصيل عن دور وسلوكيات كل واحد من الثلاثه في دمار دولته وسانقل بامانه وضمن اربعة حلقات دور ومساهمة كل من المذكورين في خراب الدوله وفي الحلقه الثانيه ساتحدث عن رئيس الجهاز القضائي ودوره الكبير في افساد الدوله وزوالها حيث شبه دوره بعضلة القلب التي اخذت تضعف يوما بعد يوم الى.
ان مات القلب وفي الحلقه الثالثه ساتناول ما ذكر عن دور مدير الامن ومساهمته في ذلك الدمار وسنختتم. الحلقه الرابعه بالحديث عن بقية المسؤولين الذين ساهموا في خراب تلك الدوله ان هذه المعلومات الميدانيه الهامه من شاهد لحاله اصابت قلب وجسد دوله وشعب عربي تستحق منا دراستها جيدا والتوقف عندها مليا وتقييمها التقييم الصحيح واخذ الدروس والعبر المستفاده منها لكي لا نكون عرضه للوقوع بها وان نتخذ الاجراءات الوقائيه اللازمه لمواجهة التحديات التي ما زالت تجتاح المنطقه بمسميات جديده مستحدثه واخراج امني بحت يهدف لاعادة رسم الخارطه السياسيه للمنطقه بمساعدة بعض المسؤولين والمواطنين والى الملتقى في الحلقه الثانيه باذن الله .
العميد المتفاعد بسام روبين