آخر الأخبار
ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ

الإرهاب لا وطن ولا دين له

{title}
هوا الأردن - جمال ايوب

ان الإرهاب يقدم للعالم كل يوم دليلا علي انه لا وطن ولا دين له فبالأمس القريب كان حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة وأعقبه قيام ارهابي أمريكي بقتل ثلاثة ضحايا من المسلمين واليوم يغيب عن مصر 21 مصريا تم اختطافهم في ليبيا علي ايدي المتطرفين الذين سعوا لنشر الفساد والفتنة في الأرض. عمال مصريين هربوا من الفقر فى وادى النيل إلى ليبيا غرباً ، امتدت بهم رحلة الرزق من المنيا إلى سرت ، لكنها انتهت بكابوس على أيدى جماعات الإرهاب الغادر. ظهر المختطفون ، فى الملابس البرتقالية التى يجبر « الدواعش21مصرياً هربوا من الفقر فى وادى النيل إلى ليبيا غرباً ، امتدت بهم رحلة الرزق من المنيا إلى سرت ، لكنها انتهت بكابوس على أيدى جماعات الإرهاب الغادر. ظهر المختطفون ، فى الملابس البرتقالية التى يجبر « الدواعش » ضحاياهم على ارتدائها قبل لحظات الإعدام ، ولم يكشفوا صراحة عن مصيرهم ، ليتركوا عشرات الأسر المصرية فى حالة «عزاء مؤجَّل » وبكاء لا ينقطع ، انتظاراً لتأكيد النبأ الأسود ، أو أملاً فى معجزة قد تقلب مسار الأحداث. قرأت أنباء عن تنسيق «مصرى سعودى » للتدخل فى اليمن .. مع أن التدخل فى ليبيا أَوْلَى وأَوْجَب .. غير معقول أن يتم اختطاف مصريين ، تمهيداً لإعدامهم على طريقة معاذ الكساسبة ، أو بأى طريقة أخرى ، ثم نتكلم عن تدخل فى اليمن ، ولا نتدخل فى ليبيا .. على مصر أن تعلن حالة الحرب ، لضرب معاقل «داعش» فى ليبيا ، دون التفات لأى انتقادات ، ودون أن نكون مضطرين للنفى كالعادة .. الآن أريد توضيحاً . هل الخبر الذى طيرته وكالة «أسوشيتدبرس» صحيح ؟ أم أنه خبر مفبرك ؟.. هل صحيح أن مصر تستعد لتجهيز وحدات عسكرية ، للتدخل العسكرى فى اليمن ؟.. ما الحقيقة فى المسألة ؟.. هل تقوم مصر بالحرب ، من أجل الحركة الملاحية فى باب المندب ؟.. أم أنها حرب يمن ثانية ؟.. فلماذا لا تتحرك هذه القوات أصلاً ، لتحرير المصريين فى ليبيا ؟! القضية ليست دم الأقباط أبداً. القضية قضية دم المصريين أولاً وأخيرا .. صحيح أن «داعش ليبيا» استهدف الأقباط تحديداً.. وصحيح أنه يريد إحداث فتنة فى الصف الوطنى .. وهنا ينبغى على مصر أن تتحرك لقطع يد داعش .. مهما كلف الأمر .. لا مانع أن تتحرك خلية الأزمة ، فى عدة طرق قبل الحرب .. المهم أن يتم تحرير المختطفين .. المهم أن يتم إطلاق سراحهم بأى ثمن .. ولو كان بإعلان الحرب! لا ينبغى أن تُوضع لمصر خريطة تحركات فى المنطقة .. مصر هى التى عليها أن تختار أولوياتها .. ولو كان هناك خياران أمام صانع القرار ، فعليه أن يختار الحرب فى ليبيا قبل اليمن .. معلوم بالضرورة أن ليبيا هى الحد الغربى ، وأن كل المشاكل سوف تأتى منها .. وهنا على القيادة المصرية أن تنهى هذا الملف سلماً أم حرباً .. لا تستهينوا باختطاف المصريين أبداً. إنها رسالة بأن «داعش» على الأبواب! أعلم أن داعش ليبيا يفعل ذلك ، كى تحارب مصر على أكثر من جبهة .. وأعلم أنه يريد تخفيف الضغط على سيناء .. ويريد أيضاً تشتيت الجهود المصرية والقوات المسلحة .. وكل هذا لا يحدث بعيداً عن مخابرات دول ، وتسليح دول ، واستراتيجيات دول .. ومن المؤكد أن مخابرات مصر تعى ذلك .. من هنا لا ينبغى أن نتحرك باتجاه اليمن .. هذا تحذير. ولو كان عليكم أن نختارو ، فلبدأ بـ«داعش ليبيا » أولاً! شاهدت صور الشباب المختطف فى ليبيا .. شاهدت الشباب مرفوع الرأس .. مع أن رأسه تحت سيوف الإرهابيين .. لا أحد مذعور .. لا أحد مرتعد .. مع أنه يرتدى البدلة البرتقالية ، بما تحمله من دلالات الإعدام .. هكذا فعلوا مع الكساسبة وغيره .. لكن لابد أن هناك رسالة فى اختطاف الأقباط بالتحديد .. لابد أن هناك معنى .. فهل استوعبتم الرسالة ؟.. لماذا دم الأقباط؟. لماذا يدخلون عليكم من هذا الباب ثانية ؟! التصريحات النارية لا تكفى .. الدبلوماسية أيضاً لا تكفى .. ينبغى أن تُظهر مصر «عينها الحمراء ».. ينبغى إعلان حالة الحرب .. على داعش ليبيا ، وليس اليمن .. عندكم أولويات .. اقطعوا يد « داعش » بلا رحمة ... بقلم جمال ايوب » ضحاياهم على ارتدائها قبل لحظات الإعدام ، ولم يكشفوا صراحة عن مصيرهم ، ليتركوا عشرات الأسر المصرية فى حالة «عزاء مؤجَّل » وبكاء لا ينقطع ، انتظاراً لتأكيد النبأ الأسود ، أو أملاً فى معجزة قد تقلب مسار الأحداث. قرأت أنباء عن تنسيق «مصرى سعودى » للتدخل فى اليمن .. مع أن التدخل فى ليبيا أَوْلَى وأَوْجَب .. غير معقول أن يتم اختطاف مصريين ، تمهيداً لإعدامهم على طريقة معاذ الكساسبة ، أو بأى طريقة أخرى ، ثم نتكلم عن تدخل فى اليمن ، ولا نتدخل فى ليبيا .. على مصر أن تعلن حالة الحرب ، لضرب معاقل «داعش» فى ليبيا ، دون التفات لأى انتقادات ، ودون أن نكون مضطرين للنفى كالعادة .. الآن أريد توضيحاً . هل الخبر الذى طيرته وكالة «أسوشيتدبرس» صحيح ؟ أم أنه خبر مفبرك ؟.. هل صحيح أن مصر تستعد لتجهيز وحدات عسكرية ، للتدخل العسكرى فى اليمن ؟.. ما الحقيقة فى المسألة ؟.. هل تقوم مصر بالحرب ، من أجل الحركة الملاحية فى باب المندب ؟.. أم أنها حرب يمن ثانية ؟.. فلماذا لا تتحرك هذه القوات أصلاً ، لتحرير المصريين فى ليبيا ؟! القضية ليست دم الأقباط أبداً. القضية قضية دم المصريين أولاً وأخيرا .. صحيح أن «داعش ليبيا» استهدف الأقباط تحديداً.. وصحيح أنه يريد إحداث فتنة فى الصف الوطنى .. وهنا ينبغى على مصر أن تتحرك لقطع يد داعش .. مهما كلف الأمر .. لا مانع أن تتحرك خلية الأزمة ، فى عدة طرق قبل الحرب .. المهم أن يتم تحرير المختطفين .. المهم أن يتم إطلاق سراحهم بأى ثمن .. ولو كان بإعلان الحرب! لا ينبغى أن تُوضع لمصر خريطة تحركات فى المنطقة .. مصر هى التى عليها أن تختار أولوياتها .. ولو كان هناك خياران أمام صانع القرار ، فعليه أن يختار الحرب فى ليبيا قبل اليمن .. معلوم بالضرورة أن ليبيا هى الحد الغربى ، وأن كل المشاكل سوف تأتى منها .. وهنا على القيادة المصرية أن تنهى هذا الملف سلماً أم حرباً .. لا تستهينوا باختطاف المصريين أبداً. إنها رسالة بأن «داعش» على الأبواب! أعلم أن داعش ليبيا يفعل ذلك ، كى تحارب مصر على أكثر من جبهة .. وأعلم أنه يريد تخفيف الضغط على سيناء .. ويريد أيضاً تشتيت الجهود المصرية والقوات المسلحة .. وكل هذا لا يحدث بعيداً عن مخابرات دول ، وتسليح دول ، واستراتيجيات دول .. ومن المؤكد أن مخابرات مصر تعى ذلك .. من هنا لا ينبغى أن نتحرك باتجاه اليمن .. هذا تحذير. ولو كان عليكم أن نختارو ، فلبدأ بـ«داعش ليبيا» أولاً! شاهدت صور الشباب المختطف فى ليبيا.. شاهدت الشباب مرفوع الرأس .. مع أن رأسه تحت سيوف الإرهابيين .. لا أحد مذعور .. لا أحد مرتعد .. مع أنه يرتدى البدلة البرتقالية ، بما تحمله من دلالات الإعدام .. هكذا فعلوا مع الكساسبة وغيره .. لكن لابد أن هناك رسالة فى اختطاف الأقباط بالتحديد .. لابد أن هناك معنى .. فهل استوعبتم الرسالة ؟.. لماذا دم الأقباط؟. لماذا يدخلون عليكم من هذا الباب ثانية ؟! التصريحات النارية لا تكفى .. الدبلوماسية أيضاً لا تكفى .. ينبغى أن تُظهر مصر «عينها الحمراء ».. ينبغى إعلان حالة الحرب .. على داعش ليبيا ، وليس اليمن .. عندكم أولويات .. اقطعوا يد « داعش » بلا رحمة ...

تابعوا هوا الأردن على