المركز الوطني لمكافحة السكري
من يزور المركز الوطني للسكري للعلاج أو بصحبة من هو بحاجة لعلاج، من مختلف الأعمار والمحافظات بقصد الشفاء ، من خلال كوادر وأجهزة المركز المتمكنين ،من خلال مدير مركز برفسور يمتلك مواصفات بنوعية سوبر على درجة كبيرة من المهارة والإمكانيات التي يتمتع بها المركز ؛ لتقديم الرعاية والعناية لمن هم بحاجة من كافة أنواع الأمراض الناتجة عن مرض السكري ،من العيون والعظام والجسم، متابعة دقيقة بكفاءة تستدعي الحديث عبر التنظيم والمتابعة، بين الفحص والمختبر والمحاسب، وإصدار الوصفة الطبية والتسعيرة والصندوق عبر ممرات تتناسب مع الأهداف التي تلبي صحتهم .
والحق يقال، لم نلمس تذمر أو تصرف أو سلوك غير مقبول من قبل فرسان المركز، وهذا دليل عافية على حكمة المدير في إدارة المركز بمحبة وإخلاص .
ويبقى السؤال: من لايشكر العبد لا يشكر المعبود؛لهذا نحن نشكر كل فارس يعمل أكثر ممن يتكلم .
وعلى الرغم من حالة الازدحام بالأعداد ،نقترح توفير موقف مناسب لسيارات المراجعين من خلال رقابة بموقف وبطاقة بدينار، وعدم ترك المواقف مشاعا حتى لا تترك الأمور للفوضى بشارع مزدحم أو بالقرب من مدخل الجامعة الفرعي ، مما يربك المشهد أمام المركز وهو يستقبل مراجعين من مختلف الأعمار وبأعداد هائلة، تعاني من داء السكري ، نتيجة الغذاء والتغذية ،ونسبة السكري والخبز مع الخميرة التي تحول لون الخبز للأصفر الأقرب لطبق الحمص !! إضافة للوجبات الجاهزة التي تحتوى على كمية كبيرة من الدهون (الشحوم ) والتي يتم الاستيراد لطبقات الشحوم لغايات وجبات سريعة ، كان لها دورا كبيرا بسمنة العباد، والشكوى من ضعف وهشاشة وهوان، وأمراض تتنوع بين السكري والجلطة والقلب والشرايين والكروش .
يبقى المركز قامة طبية أردنية تستدعي الاحترام والاهتمام ، مع السؤال : هل هناك تفكير لمراكز بالشمال والجنوب خدمة للمواطن، لينعم برعاية لا تستوجب المعاناة ومشاق السفر ؟؟ مع الدعاء أن تبقى الخدمة ترتقي بحجم المكان والعنوان، وهي ترسم قلبا نابضا بالحياة والتسامح والابتسامة . اللهم بارك لنا بمملكتنا آمين.