مذبح الدجاج
زمان كان للدجاج خم من طين ، يتم فتح الخم صباحا" للخروج لتناول وجبات طعام وماء من الجرن، وعلى ساعات الغروب يتم دعوتهم بصف واحد للإعداد والدخول للخم ، باستثناء من عليه دور البيض، تبقى بالخم ساعة البيض وتخرج بسلام . واليوم أصبح للدجاج مزارع منتشرة؛ لتوفير كميات كبيرة من الدجاج تعيش ببركس كبير ، وداخل أقفاص يمنع عليها الخروج والكل داخل القفص.
ليس اعتقالا و لكن ضمن سياج ،، هذا هو حال الدجاج ، لهذا تجد من هم خارج الأقفاص من مختلف الأصناف، وعلى سبيل المثال، الثعلب متواجد على الأطراف ،لا ضباع وذئاب تحوم حول الأقفاص، ومنهم من نصب نفسة بمسؤول ؛ لبقاء الكل داخل القفص، ببساطة... البعض تمرد وانضم للضباع وللذئاب ، هروبا من الفقر والجوع والظلم ، هؤلاء هم اليوم متطرفون برعاية الضباع والذئاب ، تقدم لهم الطعام والمتعة والمال ،مقابل تنفيذ برامج تهدف إلى تدمير سلامة الدجاج، والدخول لكل قفص للاحتلال وتمزيق كرامة الدجاج !! لمشروع الفكفكة من أجل السيطرة على بيض الدجاج ، وفرض سياسة الحصار ،والتقسيم من جديد ببرنامج ربيع الأعلاف ،مع أن لكل مجموعة هناك ديك ، لكنه فاقد للسيطرة ؛ نتيجة حالة الهرم والتخريف ،وهو اليوم شبه معزول ، فقط للأكل والنوم !
وهذا أحد الأسباب لخروج الدجاج عن السيطرة ،ومنهم من لحق بقطيع الذئاب والضباع ، وهم اليوم بدون سيطرة ، وربما هناك مخاوف من انضمام المزيد من الدجاج ، لقطعان الضياع والذئاب ؟
وعليه تم إنشاء تحالف لمواجهة قطعان المتطرفين من الدجاج ، بمناطق من بركسات الدجاج تحت سيطرة متطرفين من الدجاج .
والمرحلة القادمة تستدعي تحرك من كافة الدجاج؛ لمواجهة الذئاب و الضباع ، وترك الثعالب دون حصار، والكل بانتظار وصول الدعم والمدد لشروع محاربة الدجاج، وتحرير الأقفاص ، من هؤلاء المتطرفين ، ممن لا دين لهم أو عقيدة أو رحمة، بعد أن تم افتراس الدجاج بطرق غريبة ، كانت زمن التتار والمغول ،وزمن أبو غريب .
ننتظر الحسم ، و قبل وصول الصيف، ونحن على أبواب الربيع ،بعد مرور الخريف !! وهناك تحركات من الديوك لبحث مصير الدجاج والصراع وأسعار بيض المائدة .
ونحن نستغفر الله ونقول: ربي تحمي مملكتنا من كل الظالمين .آمين.
النقابي محمد الهياجنه