آخر الأخبار
ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ

تعديل صادم

{title}
هوا الأردن - راتب عبابنه

لقد جاء التعديل الوزاري الأخير على حكومة النسور بمثابة لطمة وعلى غير ما كان يتمنى السواد الأعظم من الشعب. فهو تعديل يتوافق بالدرجة الأولى مع نهج حكومة النسور ويلبي احتياجات يراها دولته ضرورية للعمل بأريحية أكثر من ذي قبل. الدلالة الأولى التي تقرأ في التعديل هي استمرارية الحكومة الحالية سنه على الأقل.
الرأي الشعبي العام لم يكن مجمعا على هذه الحكومة رغم أن مجلس النواب قد منحها الثقة. وهنا لا بد من الإشارة لغياب الإنسجام بين النواب والقواعد الشعبية فيما يتعلق بأداء الحكومة . لذلك نستطيع القول أن الحكومة لا تتمتع بالرضى الشعبي بل تفتقر للثقة إذ هناك مطالبة حثيثة بتغيييرها وليس تعديلها .
نستدل من ذلك كله أن الرأي العام لا اعتبار له عند صناع القرار . التعديل سينعكس على الدائرة المحيطة بالرئيس أما السياسات فثابتة والنهج باق والتهميش مستمر . فالتغيير يعني الحكومة حصريا ولا يعني الرضى الشعبي لا من قريب ولا من بعيد ولا يلبي تطلعات الشعب الذي يكتوي يوميا بسياسة هذه الحكومة.
ترقية وزير الخارجية تأتي بالإتجاه المعاكس وصفعة للرأي العام لعدم وجود الرضى المسبق عن أدائه. أما ترقية الذنيبات فتأتي تقديرا لجهوده بتحسين المشهد التربوي والتعليمي في الأردن وضبط التوجيهي ومتعلقاته مما استدعى تعزيز جهوده ومساعيه وقرارته التي تأتي ضمن التوجه السليم لما ينبغي أن تكون عليه منظومة التعليم.
وزارة التخطيط وهي من أهم الوزارات وأكثرها تأثيرا حيث الإقتصاد له نصيب الأسد من مهام هذه الوزارة وها هو عماد الفاخوري يتربع على قمة هرمها الإداري . كلنا نعلم أن المذكور يعتبر ممن يسمون بأصحاب الشد العكسي أي الذين لا يؤيدون التوجه الإصلاحي، بل أحد الذين يقفون يقوة في طريق النهج الإصلاحي والتغيير الإيجابي المثمر .
التغيير _ أي تغيير_ وفي أي مجال يتوقع منه أن يكون ناسفا لما سبق لكي يعمل على التصحيح وتغيير الحال القائم إلى حال أفضل. التغيير لا يحدث إلا إذا كانت هناك نية صادقة لنسف الأخطاء وتعديل المسار والتهج والسياسة، أما طالما أننا أمام نفس الشخوص الذين يديرون الشأن العام بما يشمل من اقتصاد وسياسه "وتحسين" أوضاع الشعب ومحاربة الفقر والمشكلات الإجتماعية ، فلا نتوقع تغييرا إيجابيا ينعكس على الوضع العام الشعبي ولا نتوقع إصلاحا يرتقي وينسجم مع الرغبة الشعبية. لينعم دولة الرئيس بفريقه وعوض الله على الشعب .
حمى الله الأردن والغيارى على الأردن والله من وراء القصد .
ababneh1958@yahoo.com

تابعوا هوا الأردن على