كيف تكون صديق للآخرين
كن صديقا لنفسك وسيصبح الآخرون أصدقاء لك أيضا.ً
توماس فولر فعلا إن نجاح الإنسان مع الإخرين تكمن في أعماقه .. في نجاحه مع نفسه .. إن استطاع مصداقتها .. تمكن من قلوب الناس ..
فإن تمكن من تحقيق السلام مع نفسه .. عاش في سلام من أمراض القلوب التي تصيب أكثر الناس ..
و هذا الشي يحتاج إلى عزيمه و إراده .. و إنسان مؤمن بربه واثق به
ذات يوم قمت ب استجواب إحدى الاصدقاء لدي ،دار الحوار بيننا "ممكن كلامك صحيح ،،، لكن بعض الناس اعدامهم من الحياه شيء قليل والوردة لما بتدبل وبتموت ما بيضل لا عبير و لا لون وبتنتهي ولا كأنها كانت
والعلاقة الي بتنتهي بسهولة .. هدا دليل انو هيا علاقة واهية من البداية والي بينبني على باطل بالأصل بااااطل وكل صداقة بالدنيا على هالأساس باطلة الصداقة أصبحت أرجوحة تتأرجح عليها مشاعر الناس
بدفعة واحدة تلقيك ورائها بعدما كنت بالأمام" بما انك اخترتي مثال الوردة انا معك على مثال الورد وخلينا نتناقش .. من الممكن عندما نقطع الوردة ان تذبل ويصفر لونها وتموت .. ولكن تذكر .
ان اوراق الاشجار التي تقتلها صفعات الخريف .. يبقى للشجرة املها ويطحنها الشوق لاستقبال الربيع ..
فكما اسقط الخريف اوراق الاشجار الرائعة في زمانه .. فسيأتي الربيع ويعيد الاوراق التي سقطت ..
بأوراق اجمل منها بكثير .. وانضر وابهى مما كان ترتديه الشجرة آنذاك..
انا أوافق على الرأي بذبول واصفرار وشحوب وكآبة وحزن الوردة بعد قطفها وشنقها ..
ولكنك كنت في هذا المشهد, كمن يلتقط جزءا معينا من مشهد معين وغفل عن جمال باقي اجزاء المشهد.
اي ان نظرتك هنا نظرة جزئية وليست كلية .. لماذا؟
لانه الوردة .. لما تموت .. يبقى لها جذور .. واكيد الجذور تنتج بعدد مليون وردة وكل وردة
اجمل من اللي قبلها .. وتزداد عبقا واصرارا على مواصلة الحياة بصورة اجمل وبرائحة اثمل .. كل من اقترب
منها شعر بأنه ثمل ..
والذي يحدد انتهاء علاقتك بشخص ما .. هو ايضا شخص ماا ..؟؟
هل تعرف من هو ؟؟ بالتأكيد هذا الشخص "انت"..
باستطاعتك فتح الباب بقول ادخل .. او إغلاق الباب بالفولاذ ..
انظر الي قول هذا الشاعر : وَكُنتُ إِذا الصَديقُ أَرادَ غَيظي
وَأَشرَقَني عَلى حَنَقٍ بِريقي
غَفَرتُ ذُنوبَهُ وَصَفَحتُ عَنهُ
مَخافَةَ أَن أَعيشَ بِلا صَديقِ
فالصديق الصالح، والأنيس الناصح، والأخ الصادق، والرفيق المخلص، والجليس العاقل التقي؛ نعمة ربانية، ومنحة إلهية، وعطية جزيلة، وهبة عظيمة، لا تقدر بثمن، ولا يستعاض عنها بكنوز الأرض، كيف لا وقد قال عليه الصلاة والسلام( مَثَلُ الجليسِ الصَّالحِ والسَّوءِ، كحاملِ المسكِ ونافخِ الكيرِ )