آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي آل العثمان ticker رئيس الديوان الملكي يلتقي أكثر من (200) شخصية من أبناء غزة المقيمين بالأردن ticker العيسوي: مصلحة الوطن والمواطن أولويه ملكية وأبواب الديوان الملكي مشرعة للحوار الصادق والبناء ticker عمان الاهلية تشارك بالبرنامج التدريبي لنقابة المهندسين ضمن مشروع HINTS ticker كابيتال بنك يطلق سلسلة من المبادرات التوعوية بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر ticker زين تدعم برنامج "المسرّع المهني" لوزارة الاقتصاد الرقمي وتواصل التزامها بتمكين الشباب ticker أورنج الأردن تختتم تحدي أورنج الصيفي 2025 بمشاريع شبابية مبتكرة ticker بنك الإسكان يرعى بازار السلك الدبلوماسي الخيري الدولي السنوي لمبرة أم الحسين ticker أمين عام جامعة الدول العربية يستقبل وفد اتحاد المقاولين العرب ticker الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" ticker العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية ticker صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker عمان الأهلية حذفت المستحيل من قواميسها !! ticker البنك العربي الاسلامي الدولي يجري تجربة إخلاء لمبنى الإدارة العامة ticker البنك الأهلي الأردني يتوّج بجائزة "أفضل موقع إلكتروني مصرفي في الأردن لعام 2025" من مجلة Global Brands البريطانية ticker زين الأردن تزوّد "جو بترول" بخدمات الاستضافة المشتركة ticker أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني ticker Zain Great Idea يجمع نُخبة من الخُبراء الدوليين لتوجيه المُبادرين واستكشاف فرص النمو للشركات الناشئة ticker زين الأردن تجدّد دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد

اليوم تتذكرون الملك والحكومة!

{title}
هوا الأردن - سميح المعايطة

من اطرف تفاصيل حكايه الخلاف الاخواني تصريح المراقب العام للجماعة الذي يناشد فيه جلاله الملك التدخل في الازمة الداخلية للجماعة التي جعلت منها جماعتين ونزعت الشرعية عن القيادة الحاليّة ، وهذه المناشدة التي تعبر عن حجم المأزق الاخواني الداخلي غير منطقية فما علاقه الملك بخلاف وشقاق داخل اية مجموعة او حزب ، بل ما علاقة الدولة بأية مشاكل داخلية بين طرفين احدهما نخبة من الجماعة وعلى رأسها المراقب العام الاسبق الذي قضى في قيادة الجماعة حوالي ( 12 ) عاما ، ومعه مجموعة من القيادات الذين ما زال بعضهم يقودون اقساما وشعبا داخل الجماعة .

 


لكن من المفيد للمراقب العام ومن قادوا الجماعة في مرحلة الربيع أن يتذكروا كيف تعاملوا مع الدولة وقيادتها ، وكيف لم يتحدثوا بأي كلمة عن الاصلاحات التي قادها الملك ، لأن العيون كانت لا تريد اصلاحا بل تغييرا لبنية النظام السياسي الاردني ، وكيف كانوا يرفضون أي لقاء مع الحكومات .

 


وتتذكر تلك المجموعة كيف كانت بعض الهتافات التي تطالب باسقاط النظام يتم تمريرها لشباب من الجماعة ليهتفوا بها في ساحات عمان ودوار الداخلية ، وتعتقد تلك المجموعة أنها ذكية لأن من يهتفون غير معلومين للجهات الرسمية وغير محسوبين على الجماعة .

 


لم يسمع الاردنيون من تلك القيادة ولو كلمة تقدير لكل ما انجزته الدولة ، وادارة الجماعة ظهرها لكل اصلاح تم ، وبقيت تشترط سحب صلاحيات الملك مقابل المشاركة في الانتخابات ، وكان بعضهم ممن يظهرون شكلا خارجيا من الاعتدال يقولون في حضرة الملك كلاما ، وفي مجالس اخرى يقولون كلاما اخر ، وكانوا يعتقدون أنهم اذكياء ، وان الدولة ضعيفة بل على وشك الانهيار وانهم حكام المرحلة القادمة .

 


ورغم كل النصائح المجانية التي قدمها الكثيرون ، لم تكن الجماعة قادرة على ان تقرأ ما يجري ، فقد كانت طبقة القيادة قيها تستعد للحكم وليس للمشاركة في الاصلاح .

 


اليوم يناشد قائد الاخوان «حتى الآن» جلالة الملك للتدخل في معالجة خلاف داخلي وامراض فتكت بالجماعة منذ عشرات السنين ، هم يعرفون أمراضهم لكن مثل تعاملهم مع النصائح يتعاملون بفوقية واستعلاء ، وهو حال الجماعة في دول عديدة .

 


الدولة كلها ليست طرفا فيما يجري ، لكن الجماعة كانت اولى خسائرها في فترة الربيع انها خسرت مصداقيتها لدى مؤسسة الحكم ، وكم قلنا وقال اخرون لهم ، تحدثوا بلغة واحدة ، ولا تنقلبوا على مساركم التاريخي في لحظة شعرتم فيها بالقوة نتيجة تحالفات اقليمية ، ونتيجة اخطاء الجماعة فقدت ميزتها بأنها تيار معتدل سلمي ، فماذا يبقى من السلمية عندما تصبح غاية الجماعة سحب صلاحيات الملك والتمهيد لسيطرة كاملة لهم على كل مفاتيح السلطات والقرار .

 


وحتى ما يقال ان وجود الجماعة يحمي من التطرف فقد سقطت لأنه بوجود الجماعة تكتوي المنطقة بنار التطرف والارهاب من داعش والقاعدة ... بل ان الجماعة في مصر دخلت على خطوط انتاج العنف والتفجيرات .

 


اليوم تناشدون الملك والدولة التدخل لحل مشاكلكم ، وهو أمر لا علاقة للدولة به ، ونسيتم كيف خذلتم الدولة والاردنيين في مرحلة القلق ورفضتم كل شي لأن عيونكم كانت على الحكم وليس على اصلاح وقوانين .

تابعوا هوا الأردن على