خفافيش حارتنا على الرصيف
لا زال البعض يتوهم بمكان كان الزمن الماضي ولن يعود، محاولا من خلال جحر دعوة خفافيش بدون جنحان ،فقط لهم ذيل مكنسة رصيف الشارع، وفي كل ممر ومستنقع تجدهم بالجحور، والمصيبة أصبح يتوافد البعض ؛ للقاء على إيقاع الكؤوس والتي تتم عبر وساوس الشيطان ؛للحديث بشجون من هم فوق القمم .هي وساوس شيطان وخفافيش ببحر من ظلام !! رغم أن الدعوات شعارها الأخلاق والإيمان وصدق الأفعال، ومع هذا أصبح للبعض قرون، لكن من طين، وهي قرون شيطان بشكل خفاش ، بذنب مسلوخ ، قدرهم وهم بقرون !!
مع أن القافلة تسير بسلام، و تعبر كل مكان، وترسل السلام باطمئنان . فهل بعد السلام هناك كلام ؟ ربما لخفافيش الرصيف فكر مصاب بجنون، وليس علينا حق العلاج؟ لهذا نقول: سبحان من سخر لنا هذا النعيم ؛لنبقى بمقعد الكرام ،ونقف موقف الشجعان ونقول بصوت مسموع: حي على الفلاح؛ لتبقى كلمة الحق فوق الهامات، ونشهد أن أهل النخوة لهم حضور، كما لأهل النذالة لهم وجود، هي سنة الكون، الشر والخير بنفس الطريق ؛لكن البقاء للخير، ومهما حاول الشيطان غرس خنجر مسموم بصفوف الكرام، يتم التطهير من قبل من كان عنوانهم الصدق والعهد . هذا بيان لعل خفافيش الرصيف من ساعة الانحناء لشيطان التوبة ، العودة لصفوف الكرام ،إن كان لهم مكان ، وإن لم يكن عليهم التوجه للقبور، فما عاد لهم بهذا المكان مكان . ياساري قل لهم بعد كل آذان ربي العظيم ، لعن الله الشياطين ، ونحن نردد ذلك بكل صلاة ولقاء ونتعوذ منهم . لكن الخفافيش بذنب مسلوخ، يعني عورتهم مكشوفة لهذا هم بظلام وظلام وضلال ، ولن تجدهم بشروق الشمس كرام ، ويبقى من بصدر الدار،أهل عزم وحسم وقدسية الميزان !!
ومن هم بعتبة الدار هم قطعان وهذا مكانهم . نحن الشاكرون الحامدون لله على نعمة السلام والاطمئنان ، نكبر من الأقصى الأسير ونقول: ربي الرحيم تبقي مملكتنا بسلام ودار عز لكل الكرام ،، آمين