آخر الأخبار
ticker إصدار 113.3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار ticker إحباط تهريب 2389 كروز دخان عبر مركز حدود الكرامة ticker خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية ticker رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن

بين فكي إيران وداعش ؟!

{title}
هوا الأردن - ديما الرجبي

مؤامرة تحاك لتطهير الجسد السني واجتثاثه من جذوره، مؤامرة كبرى ومُعقدة ومتداخلة وجنودها ملتحون أصحاب راياتٍ سوداء وأيضاً أصحاب رؤوس نووية صاحبة سطوة على مداخل ومخارج الشرق الأوسط .


لطالما تساءلنا لما لا يُقتل إيراني شيعي واحد من ضمن حلقات الإعدام المتتالية التي يفاخر بها داعش ؟!


ولما إيران يغيب صوتها في بعض المجالس وتدجج الأرض لغواً عندما تشاء؟!


سبحان الله ، كلما أشرنا للمؤامرة الصهيونية أتهمنا بأننا نعلق خيبتنا على شماعة الصهاينة ومخططاتهم. وكلما قلنا المشروع الأمريكي يسعى لتقسيم العرب أجمع والسنة بالأخص يقولون أنظروا ما هم صانعون فلا ننفك نرى عناوينهم الحارقة الخارقة التي تدلل على أنهم ضد الإرهاب وأصحاب فزعة دولية إقليمية محلية ويقصدون حل النزاع الذي فاق قدراتنا وتطلب الاستعانة بالحكماء لفضه ؟!ونتناسى بأنهم يعملون بأيدي خفية ولمصلحة واحدة .


المعضلة بماذا ؟ بالسلطة ؟ بالتحالفات؟ بالبترول ؟ بالأسلحة؟ بالحدود؟ بغياب بوصلة القضية الأولى؟ بالعرب ؟ بمن ؟


المعضلة بغيبوبة القومية الحقيقية ولا نشير إلى الجبهات المشبوهة ولا المسميات صاحبة البصمة القرآنية ولا بالثورات التي تلقى من سطوح المنازل ولا المعارضين أصحاب الحناجر الملتهبة والأيدي المُكبلة ولا الحشود التي تعيث بالنواصي والأزقة والمدن تخريباً وحرقاً .


ولا حتى تعليمنا الذي يُقصى منه أبجديات التذكير بالمقاومة الحقيقية الصافية وأصحاب البطولات والفتوحات والغزوات السنية المصطفوية الشريفة .

 


ولا نُشير إلى فلسفة الضجيج دون احتجاج بل إلى القومية التي سطرها أباطرتها وآمنا بهم ومنهم الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم والذي تلتف القوى الشيطانية بكل ما أوتيت من قوة لمهاجمة دينه وديننا الإسلامي الحنيف الذي اعتنقه الغرب وآمنوا به أمثال مالكوم اكس وما يُعرف عنه " الحاج مالك الشباز" الذي صحح مسيرة الحركة الإسلامية مبتعداً عن التفرقة والعنصرية بانضمامه للمذهب السني الحقيقي .


وغاندي الذي انتهج العصيان المدني اللاعنفي محققاً النصر لشعبه المُنهك


 وغيرهم الكثير ، المعضلة تكن بغياب الأخلاق القومية ، وإن وجهنا الحديث لليساريين والشيوعيين أصحاب مبادئ تغيير السياسات لمصلحة العامة سنقول أين أنتم من قوميتكم ؟
أيغيب عن حضرة قوميتكم أن العالم يُقسم بيد الفُرس ؟!

 


اليوم الشرق الأوسط يقع ضحية بين فكي إيران وداعش محدثين بلبلة الخلافات الإسلامية التي تمثل أيدلوجيتهم وخرائطهم وأهدافهم.

 


وإن حدث وتحققت أهدافهم لا يسارية ولا شيوعية ولا قومية إسلامية سيكون لها أي اعتبار أو وجود فعلي حقيقي إلا أن يشاء الله ويقلب السحر على السحرة .

 


ونحن لا نملك إلا المهاترات والتفتت والابتعاد عن بقعة الدمار الحقيقية والالتفات إلى الخدع العسكرية وهذا هو الصراع الحقيقي .


وتولم إيران للجميع وأصبحت إمبراطورية عظمى ومتاجرة بخطابات وطنية والالتفاف حول المائدة الإيرانية  بات مؤرقاً ،ولا نملك أن نقول إلا للبيت رب يحميه واللهم سلم .


والله المُستعان

 

 
تابعوا هوا الأردن على