بلدية الزرقاء والأيادي الطيبة
للبعض حكاية ليس لها علاقة بالثقافة الاجتماعية، لكن بعصر السخافة ،أصبحت ثقافة البعض مسخرة لا تستحق الاهتمام، أو حتى المرور ،فكيف لنا قبولهم وهم مجرد خنافس تعيش على مخلفات الحياة ،منهم من يدعي الوطنية، ومنهم من يقول ناشط وناشطة وهناك قول سفير أو سفيرة النوايا الحسنة .
والغريب هي مسميات لا أساس لها أو عليها وجود، مجرد تعلية وورقة وصور وقهقهة ؟؟ الكل مع الحقيقة والكل بانتظار أفعال وليس حفنة صور فيسبوكية والسلام ، وثاني يوم حالة ليست طبيعية، أصنصات بمرار وربي المستعان .
لكن هناك إنجازات تستحق الاحترام ،بلدية الزرقاء تمارس مهام مجتمعية من خلال رعاية الأسر، وتقديم الدعم والرعاية لهم من خلال مد يد الخير لمن بحاجة لمساعدة، سواء بكشك لشخص مصاب يطلب باب عمل ورزق كريم؛ لينعم بستر وكرامة ، وتوفير المواد التموينية من خلال سيدة الزرقاء، بتقديم المساعدة للأسر الكريمة بالقرية الحضرية .
وهذه أول مرة نشاهد مبادرة حميدة من السيدة (أم ماهر) للإشراف على مساعدة الأسر الكريمة ، بتقديم مواد غذائية من خلال بلدية الزرقاء بعيدا عن الأضواء وزفة التصوير..
صورة مشرقة تتجلى بسماء الزرقاء ودعوة لكل سيدات الزرقاء؛ لبناء تحالف من أجل كرامة الأسرة التي بحاجة للغذاء والدواء والدفء والتعليم وكسوة الشتاء، والاحتفال بيوم الأم السعيد بزيارة بيوت الكرام.
نتوجه للسيدة أم ماهر بالشكر، والدعوة للتوجه لجمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي؛ لتفيذ برامج الخير من خلال محراب الجمعية التي تقيم مركزا للواعظ وتحفيظ القرآن الكريم للنساء، وهو ما يستحق الاهتمام بست الدار، ومستقبل الأجيال؛ للعيش بسلام ،والدار عمار وعلى كل بلدية وغرفة تجارة وصناعة ومؤسسات وطنية التحرك للشروع بصندوق الأسرة بكل بلدية؛ لتوفير الحياة الكريمة لكل أسرة ،ولنا بصندوق المعونة مكرمة القيادة ؛ لحماية الأسرة من التفكك والحرمان، فكان وجود الهيئة الهاشمية الخيرية ، دعوة للتكافل مع صندوق الزكاة للتضامن ، ورسالة لكل مسؤول للمباشرة بتحمل واجبات التكافل، والتعاون بكل حي وقرية مع باقي مؤسسات الخير .
وها نحن وبكل ثقة نجد المبادرة من بلدية الزرقاء وتقف بجد مع حاجة الأسرة من خلال برامج ومشاريع إنتاجية للاسر، وها نحن نتابع دورا مؤثرا للسيدة أم ماهر وسيدات لهن كل الامتنان ،للقيام بواجب الرعاية والقيام بزيارة لبيوت الأسر الكريمة ، و توزيع طرود الخير على أهل الخير ببلدية الخير ،وبكل احترام تدخل الأسرة لتجد الاحترام والدعم.... والدعاء لربي بأن يحمي مملكتنا مملكة الخير؛ لتبقى سراجا منيرا وشعاعا بشروق شمس الصباح .
ونستعين بالله لبقاء ممكلتنا بعز .